Wednesday, November 22, 2006

واحجاباه ... واه ... واه (3)


تابع لما سبق

الأمر الآخر الذي أردت أن أعلق عليه بشأن "مولد سيدي حجاب"، وكنت أود الكتابة عنه حتى من قبلها، فقد تابعت – حسبما اتسع الصدر دون أن ينفجر – ما يكتب في الجرائد وما يكتب على المدونات، وتعلقت بأذني نغمة ليست المرة الأولى التي أسمعها فيها، إلا إنها على ما يبدو قد تفشت، وظن أصحابها إنها "منطقية" ردا على من يعتقدون بكون الحجاب ردة ثقافية واجتماعية بل وإنسانية في حق المرأة والرجل على السواء.

فما إن يتحدث أحدهم برأي مخالف بشأن الحجاب حتى تجد من يحدثك عن "الحرية الشخصية" وإنها "الحرية الشخصية" للمرأة وإنه "إشمعنى إل عايزة بتقلع تقلع". وأصبحت ما إن أسمع تلك النغمة حتى أتعجب، ثم أتساءل عن القدرات العقلية لمن يستخدمها.

فحين يرد المعترضون على "فرض" زي معين على المرأة بالدفاع عن "الحرية الشخصية" فهذا وجيه لإنهم يتحدثون عن اعتراضهم على "الفرض" والفرض يتعارض والحرية الشخصية، أو يكون الرد على "تبرير التحرش" بعدم ارتداء زي معين يرضي الأغلبية مغلفا فكرة "من لا ترتدي الحجاب مسئولة عن التحرش بها ولا يجوز أن تطالب بحماية في الشارع" ولا أظن أحدا لا وزير الثقافة ولا غيره تحدث عن "فرض" عدم تغطية الرأس، أو عن إنه يدافع عن التحرش من قبل المثقفين لمرتديات غطاء الرأس في الشاعر وعدم أحقية مرتديات ما يسمى الزي الإسلامي بالحماية لإنهن يدعين لردة ثقافيةََ!! ولا أرى أي منطقية في أن يعتبر تعبيرك عم تراه خطأ ولو كان سلوكا شخصيا، طالما لا تعبر عنه تجاه شخص بعينه تعديا على حريته الشخصية. فمن حقي أن أعبر عن رأيي بإني أعتقد إن الإكثار من مشاهدة التلفاز يصيب بالعته والبله وأمراض الذهان وليس في هذا من تعد على حرية أحد الشخصية أن يشخص نحو الشاشة 24 ساعة في اليوم. هذه واحدة

أما الثانية فهي إن مشاعرا مختلطة تتلمكني حين يتحدث أحدهم عن: "إن إل عايزة تقلع بتقلع" ولا أفهم عم يتحدث. فالمرأة المصرية التي تعتقد "بحريتها الشخصية" وترتدي ما تحب ويتصادف أن ما تحب يخالف رأي من يمشون في الشارع حول اللحم المكشوف تتعرض للتعدي أحيانا على "شخصيتها" نفسها وليس حريتها فحسب. بالنسبة لمن تسير غير مغطاة الرأس فلا تعدم من يصب في أذنيها كلمتين يعبر بهما عن استيائه، ناهيك عن تلك الظاهرة المخيفة: الملصقات. الصق على كل حائط في الترام وكل حائط في الجامعة، وجدران الميكروباص وكل حائط متاح عبارات التهديد والوعيد:

"أيتها المترددة ... ألا تخشين عذاب النار؟"

"الحجاب فريضة كالصلاة"

"حديث الكاسيات العاريات"

"الحجاب يحميكي من الذئاب"

ولا مانع من بعض النعومة أيضا ....

"حجابي طريقي إلى الجنة"

"أختي ... نحب أن نراكي في ثياب العفاف"

"أنا أحب حجابي"

"صوني جمالك بحجابك"

وقطعا، دعوة كل لفكره دليل على سيادة حرية التعبير، وبما إن من يعتقدون إنني عورة يجب إخفاءها يعبرون عن رأيهم بحرية، فقد فكرت أنا أيضا، بما إنني مواطنة لها نفس الحقوق – نظريا على الأقل – أن أضع ملصقاتي الخاصة التي أعبر بها عن رأيي ورأي الجماعة التي لا ترى في الحجاب إلا لعبة سياسية مشفوعة بردة اجتماعية، إليكم بعضا من ملصقاتي:

التهديد والوعيد:

"أيتها المترددة ... أوعي يميلوا دماغك"

"الحجاب مش فريضة ... بطلوا نصب بقى"

"الحجاب فريضة اجتماعية لم تظهر إلا حديثا"

"لو لم يحمك القانون من الذئاب فلن يحميك ألف حجاب"

"عمر الحرة ما تبقى عورة ... عمر العورة ما تبقى حرة" *

ثم بعضا من النعومية الخاصة بي أيضا لأكون أهلا للمنافسة في سوق محتدم:

"مافيش جنة بتتدخل بالهدوم ... ولا حتى جنة الفواكه"

"أختي ... أحب أن أراكي في ثياب مناسبة للطقس"

"إل يقولك إنت عورة ... عوريه"

"صوني رأسك بإعمالها"

"أحب الشمس والهواء واهبي الحياة فوق شعري"

وهكذا، مادام الحديث عن الحريات فليمارس كل منا حريته بكامل طاقته. وعلى كل حين أسمع مرتديات غطاء الرأس يتحدثن عن إنهن "مضطهدات" أحك رأسي في حركة أزلية يعتقد الانسان لسبب ما إنها تساعده على الفهم، بينما اتضح إنك لو حككت رأسك كلما قابلت ما يستعصي على الفهم في مجتمعنا فستنتهي بقرحة في فروة الرأس ولن تفهم شيئا مع ذلك. إخواننا، يعتبرون "التعبير عن الرأي" تعد على حريتهم الشخصية لإنها لا توافق هواهم ولا تتواءم مع ما يفعلون. أفكر في ثورة نصف الشعب المصري الأمي السعيد بأميته لو خرج وزير التعليم ليقول: "الأمية دلالة على التخلف" لتعد سيادته على حريتهم الشخصية وعلى الميول المزاجية لنصف الشعب المصري. أفكر في ثورة الشعب على وزير الصحة لو خرج علينا قائلا: "النزول إلى الترعة سيصيبك بالبلهارسيا"، فمن هذا الذي "لا ينفع وزيرا ولا غيره" ليعتدى على حريتهم وحرية أولادهم الشخصية في "البلبطة" في الترعة كما يحبون، بل وقد يمارس المزيد من تعدياته بمطالبته لوزير الري بتغطية الترع أو تجفيفها. ألا يفهم إن فيصل صحة الرأي وسماحنا لك بالتعبير عنه هو أن يتسق مع مزاجنا العام. أحمق.

وبما إننا فتحنا ذاك الموضوع - لطم الخدود في جنازات الحريات الشخصية فسأورد مثالين قبل أن يوردهم أحد، لإنهما مثالين صارخين على قلب الأمور واستغلال كل المساحات المتاحة تحت مبدأ: الغاية تبرر كل شيء.

أولا: لا تنفك مذيعات التلفزيون المصري المحجبات اللاتي مُنِعن من الظهور على الشاشة في الحديث عن التمييز ضدهن بسبب الحجاب، وأنا وقسما بالقبعات والبناطيل ومشدات الصدر وكل أنواع الملابس أضرب كفا بكف. فمن ذلك الأبله الأحمق الذي يظن إن قنوات التلفزيون التي يخرج فيها الفرد على الناس مجالا "للحرية الشخصية"؟ لو خرج مذيع الأخبار غدا مضفرا شعره سيمنع من الظهور على الشاشة، لو خرجت مذيعة تغطي صدرها بصليب ستمنع من الظهور على الشاشة، لو جرب مذيع أن يقرأ الأخبار بينما يرفع ساقيه على المكتب سيمنع من الظهور على الشاشة، لو قررت مذيعة أن تكشف صدرها ستمنع من الظهور على الشاشة. أليست كلها "حريات شخصية" أيضا؟ أو لنقل مثلا إن مذيعة في قناة "إقرأ" ممارسة لحريتها الشخصية قررت الظهور بدون غطاء رأس هل يا ترى سيسمحون لها؟ ولم لا؟ لإن أماكن العمل ليست أماكنا "للحريات الشخصية" إلا في نطاق ضيق جدا، فكل قناة يفترض إنها تحمل فكرا ما وتنشره ومن حقها أن تفرض المظهر المتماشي مع ذلك، ولا يسري ذلك فقط على التلفزيون، فأنا لا أستطيع أن أعمل في استقبال فندق وأذهب إلى هناك "بالشبشب" مهما كان على أحدث صرعة، ولا أستطيع أن أفعل ذلك حتى لو كانت قدماي تؤلمانني، لإن هناك زي للجميع. لا يستطيع شاب يعمل في استقبال فندق أن يغطي رأسه بطربوش ممارسا لحريته الشخصية. كفاكم قلبا للحقائق.

ثانيا: الموقعة الثانية التي تلطم فيها الخدود ويبكي الكل فيها على الحقوق المهدرة هي موقعة "مصر للطيران" المفترية التي ترفض عمل مضيفات أو قائدات طائرة محجبات. حرية شخصية ... هممم. ماذا لو استيقظت مضيفة صباحا وقررت إن لون الزي الموحد المثير للغثيان الخاص بمصر للطيران يبدو "فظيعا" عليها وقررت أن ترتدي لونا مختلفا ذلك اليوم: لنقل مثلا "ليموني فاقع"، فكما قالت لها صويحباتها فهو يبدو رائعا عليها. حرية شخصية. أو لنقل إن قائد الطائرة قرر إنه يستريح بشكل أفضل في الجلباب – وراحة قائد الطائرة من أمان الطائرة – فقرر أن يذهب لعمله ذلك اليوم مرتديا الجلباب. حرية شخصية. وهو لن يرتدي أي جلباب على أية حال، سيرتدي جلباب صوف معتبر مع قفطانه. أهناك حرية أجمل من ذلك؟ طائرة لا تعرف الطاقم فيها من الركاب. مساواة كاملة. يفترض إن الزي الموحد له هدف، لست أعترض على تغيير الزي الموحد، ولكن حتى يتم ذلك فالالتزام بالزي الموحد أو مواصفات الملبس جزء من العمل لا علاقة له بالحرية الشخصية.

أفكر في ممارسة حريتي الشخصية التي يباهيني بها المدافعين عن غطاء الرأس غدا، وأنوي أن أخرج بكمية محترمة من البشرة المكشوفة، إذ كنت أفكر مع صديق في طرق سريعة للانتحار.

**تنويعة على مقعطع من أغنية سيد درويش "بنت مصر"

"عمر الحرة ما تبقى عرة وعمر العرة ما تبقى حرة"

109 comments:

4thH said...

bingo !!

R said...

مدهش...
ـ

Anonymous said...

بجد بحييكي علي دور الشرموطة المثقفة
انتي فعلا مبدعه في الدور دة
استمري

Anonymous said...

بصراحة بعد ماقريت لك مبادرة استلطاف وموضوع الصورة بتاعة التعليق الوضيع( صلاة) لازم اسمع منك اي تخريف وكدب على ناس قال ايه زوجاتهم مش لابسين حجاب لكن مش هايقدروا يردوا عليكي علشان ماتوا,و زي ماقلتلك قبل كده لو هي دي الثقافة انا فعلا هاتجوز امية وادي اللي بيجينا من وزير الثقافة بتاعكوا يامثقفين وياسلام لما يفتوا ويتكلموا قال ايه عن الدين وان ده مظهر مش فرض وهو في حد قالك اتحجبي ماتتنيلي وتسكتي وتعيشي زي مانتي بس ماتتكلميش عن الدين باسم الحرية يعني هو لو انا مش بصلي لازم اقول مثلا ان الصلاةمش فرض دي طقوس علشان ابرر لنفسي ارحمونا يرحمكم الله

Darsh-Safsata said...

تحليل رائع

كنت أفكر في الاستئذان لنفسي، ولكن أعتقد أن الكثيرين يريدون اقتباس الكثير من الأفكار الواردة هنا، فليتك تعطي تصريح لنقل الأفكار، ولكي الاحتفاظ بالأسلوب المميز

:)

Anonymous said...

شوفتي لما بتكلمي بعقل مابيعرفوش يرودوا عليكي ازاي أو يشتموا وخلاص
لان ليس لديهم تلك العقل الذي لديك للتفكير لديهم فقط أشياء للفظ والتسميع
برافو عليكي
أحيكي
أسماء من مصر

Unknown said...

احييك سيدتى على هذا البلوج الجميل و الى اثبتلى انه لسه فيه سيدات فى وطننا ليسوا عبيد للجهل و لسياسه القطيع و ان الدين عندهن ليس عباره عن قطعه قماش و دوران حول الكعبه و ......ز الدين ليس مظاهر و فروض قيديه بدون روح ... الدين روح و حياه و علاقه ساميه بين الانسان و ربه بدون حجاب و بدون جلباب و بدون ذقن و زبيبه و بدون عربات مفخخه و سكين على رقبه المعارضين

Elmesaharati said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Elmesaharati said...

i used to swim in your thoughts and the plogs that you nominate , now I can not find the links to the other plogs in your site , what is the problem ?!!!! can you fix it

Anonymous said...

i do enjoy your blog very much
i do enjoy the way you make women reconcile with their bodies when you are talking logic or science you make big sense.but i have some points in those last few articles ..
i am not an e7'wani person, not even close. their speech and the way they act like they've got all copy rights reserved in terms of religion pisses me off and their political speech isn't really clear to me on speaking about law enforcement according to shari3a without giving any details ,rights of minorities and women .they have a way in patroinizing you if you are not a copy cat of them .
At the same time i can't claim im an intellect or a left winger or even intresetd in any sort of politics im the ultimate simple muslim egy girl, a beleiver but when i read the experiences of seculars or non religious or people of different faiths i tend to listen and admire their experiences with much respect.
it's a part of human vitality but sometimes i see you intellects doing the same thing that pisses me off about e7'wan the patronizing stuff .the (we know better stuff)the universal judgement on any girl who wears veil that she must have been brain washed or explotied by supreme powers!!!!
veiled girls have their own reasoning too and their own good reasons.
the idea of hijab or veiling is present through out the releigious history of all faiths not just islam starting from judasim (i have seen many jewess in the states with something similar to veil) passing through christaninty (the nuns in my catholic school)
veiling has been practiced by many beleivers in all faiths as sort of increasing their modesty and throw away some of their vanity
your analysis and reasoning about the incresing number of veiled women in egypt might be correct, the way e7'wan had politicaly used the veil is understood and i agree on yor views about how they've centred it as the only way of salvation(there's so much more in religion than that)
but that phrase (el 7egab mosh fard batalo nassab ba2a) is what i don't swallow not coz im brain washed but coz most scholars have agreed on that and showed their proofs from quran and sunna.
if a person is non religious or non beleiver or not concerned with the religious ritulas that's his right that must be respected and his views should be heard but on talking about the reilgious ritulas or duties that religious people do beleive in, and tend to abide by then you have to show them proofs from the holy books.
if you don't beleive in quran or sunna that's your choice and that's okay but don't interfere with the practises of the people who still beleive in them.
if you do beleive in them ,you have the right to practise ejtehad and in this case you have to show your proofs from the religion or sunna, i would be very excited to hear it and to know a new opinion (give us some more credit ya gam3a more explaintion belra7a 3leena ya moskafeen fahmouna asdoko eih :)
BTW(im not a mo7jaba im o7'tek el motradeda)
regards (laila mohammed )

monasosh said...

تصقيف و تهليل
و انحنى احتراما ليكى

سؤراطة said...

ليلى محمد:
رد سريع مؤقت لضيق الوقت حاليا

ذكرت قبلا في اكثر من موضوع ما أقنعني من حديث المحللين بشأن "عدم فرضية الحجاب" وفي الحقيقة من يحتاجون لاثبات ما يدعون هم من يقولون إن الحجاب فرض. بداية من الخطأ اللغوي في كلمة "الحجاب" بينما ما يقصدون هو حرمانية اظهار ما خلاف الوجه والكفين، ولكنهم يرتاحون اكثر لكلمة "حجاب" إذ إنها الكلمة المستخدمة في القرآن، فيبدون أكثر إقناعا.

مسألة الوجه والكفين لم ترد في القرآن مطلقا مطلقا مطلقا (ثلاثة مطلقا) وأتحدى من يذكر لي آية واحدة ذكر فيها ما يدعون من (الوجه والكفين). لم ترد هاتين الكلمتين حتى على لسان الرسول. وردتا في حديث أسماء بنت أبي بكر (وصفا) من الراوي لحيث أشار الرسول، وحديث أسماء مرسل أولا لأن راويه لم يعاصر أسماء، وثانيا ضعيف لإن الحديث رُوي مرتين تعارضا فيه مع بعضهما - وأي طالب أزهري في الصف الأول الإعدادي يعرف ذلك، إنما هو خلط ما هو اجتماعي بما هو ديني، مصيبة جوامعنا وكنائسنا.


ما ذكر في القرآن كان كلمات "الحجاب" وهو الساتر الكامل (أي ما يلبس في السعودية مغطيا الانسان كله أو ما يقف الانسان خلفه مثل الحائط أو الستار) وكان يخص أمهات المؤمنين - وإلا ما كان هناك معنى لغض البصر - بالإضافة لإن أسباب النزول كانت تتضمن (بقاء الصحابة في بيت الرسول وقتا طويلا، وحدث ذلك في مأدبة عرسه وزينب بنت جحش، مما سبب حرجا للرسول، خاصة وإن بيته كان يؤمه الكثيرون بالطبيعة لكونه قائدهم ورسولهم فكانت الوصية في الآية أن يقضوا حاجاتهم في بيت الرسول وينصرفوا سريعا ولا يطيلوا الجلوس إلى أمهات المؤمنين وأن يسألوهن إن احتاجوا أمرا من وراء "ساتر" - لاحظي إن أمهات المؤمنين كن محرومات من الزواج بعد الرسول، أي إنهن كن حالة خاصة، لو مالت الأفئدة إليهن أو مِلنْ، فهن مخصصات للرسول، بل وكانت عقوبتهن لو ارتكبن الفاحشة "مغلظة")

والثانية هي الإدناء أثناء الخروج إلى الخلاء (بمراجعة أسباب النزول) والحاجة إلى كشف الجسم للتبرز وانتفت الحاجة إليه بابتداع الحمامات الداخلية وقيام القانون بحماية الأشخاص من التحرش من الآخرين

ثم جاء "الضرب بالخمر" على الجيوب وكانت أيضا بشأن تمييز المسلمات في وقت كان فيه الإسلام يعاني مشكلات في بداية انتشاره

لن أحدثك عن "فرض" "عدم التغطية" على الإماء، وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه يضرب الإماء اللائي "تتشبهن بالحرائر" فهو موضوع طويل، إنما يوضح فكرة "التمييز" عوضا عن فكرة "تغطية العورة"

رد سريع مقتضب جدا لانشغالي حاليا فاعذريني

أتمنى أن يتيح لي الوقت أن أحيلك إلى الكتب والكتاب الذين فسروا الأمر أكثر

مؤقتا: أمامي من الكتب: خلف الحجاب للراحلة سناء المصري، الحجاب: لجمال البنا، وكتاب الدكتور سعيد العشماوي واسمه - على ما أذكر - حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وهناك ما كتبه الإمام محمد عبده حول الحجاب.

اسمحي لي أن أكمل لك القائمة حال يتسع الوقت

تحياتي

واحد من الناس said...

الحجاب فرض وليس رمز،
فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ}. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد. من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يا أسماء! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه).(نيل الأوطار) (6/98- البابي الحلبي).

وهذا تفسيرا لقول الله تعالى: {ولا يُبدينَ زينَتهُن إلا ما ظَهَرَ منها}: فقوله صلى الله عليه وسلم: " لم يصلح أن يرى منها" بيان لقوله تعالى: {إلاَّ ما ظَهَرَ منها}، أي: وجهها وكفيها، فالمنهي في الآية هو المنهي في الحديث، والمستثنى فيها هو المستثنى في الحديث، وصدق الله العظيم القائل: {وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزِّل إليهم} (النحل: 44

أبوفارس said...

خرج من أيام تقرير عن ردم الفجوه بين الجنسين -النساء والرجال- فى أنحاء العالم
THE globel GENDER Gap Report 2006
تمت دراسه 115 دوله تنتج 90% من أقتصاد العالم... وتم ترتيبهم بناء على القرب من تحقيق المساواه بين الجنسين مستعملا مقياس مركب من أربع مؤشرات .....1-المشاركه الاقتصاديه وتكافؤ الفرص...
2- التعليم وتساوى فرص التعليم....
3- المشاركه السياسيه....
4-الصحه وفرص الحياه....
وقام بتركيب هذا المؤشر كلا من
Ricardo Hausman مدير مركز التنميه الدوليه جامعه هارفارد
عميده مدرسه لندن للاعمال Laur D.Tayson
Saadia Zahidiخبيره أقتصاد ومديره برنامج فى المنظمه
وكانت النتائج كالتالى....المركز الاول للسويد تليها النرويج ففنلندا فأيسلندا ثم ألمانيا....فى الشرق الاوسط أسرائيل 35... نساء مصر أحتلوا المركز 109من 115... يفصلهم عن القاع بنين..نيبال..باكيستان...تشاد..السعوديه..فى المركز 115 اليمن السعيد....
ممكن تشوف التقرير هنا......http://www.weforum.org/en/initiatives/gcp/Gender%20Gap/index.htm#interview
دى معلومات خام
raw data...
من وجهه نظرى.. وأظنك تتفق معى أنها خيبه مابعدها خيبه واننا نتدهور لقاع المجتمع لانسانى ..ولكن العزيز علاء السادس عشر لفت نظرى أن نفس النتيحه يمكن تفسيرها من وجهه نظر أخرى على أنها نجاح منقطع النظير ومفروض نشد حيلنا لنحتل المركز الاخير أو "الاول" من وجهه نظر هؤلاء الناس -رحال ونساء بالمناسبه- وأنه كلما أبتعدنا عن العصر يكون أفضل ...أظن الخطوط والحدود تزداد وضوحا
والاختلافات أيضا....أسف للأطاله أحتراماتى ومودتى...خالد

Anonymous said...

يعني الحجاب هو اللي خلانا ال 109 وقانون الوراثة ان للزكر مثل حظ الانثيين ده مخالف للمساواة والعدل والصلاة بيضيع وقتناوالصوم ده كما بيخلينا مانشتغلش وننام حاجة غريبة قوي ده بقى الاسلام هو سبب نكستنا امال ازاي علمنا الغرب وازاي فتحنا العالم يعني العيب مش فينا احنا مش في الحكومات الفاسدة

أبوفارس said...

عزيز(ت)ى انومونيس....حد جاب سيره الصلاه والصوم ...الكلام عن الصحه والتعليم والمشاركه السياسيه...أيه بتخوفنى يعنى...معلهش أوت دى مابخافش من التهويش ده..روح ع الموقع وأقرء التقرير أرجو أنك تكون شاطر فى اﻷنجليزى..وبالمره فيه تقرير عن تركيا بص عليه....وبعدين أيه حكايه علمناهم .. علمناهم ... هى زله ماسكينها على العالم علمناكم من كاااام ميت سنه.... طب مالحضاره اﻷسلاميه أتعلمت من اليونان والهند وفارس ومصر..ده شئ طبيعى أن أى حضاره صاعده تاخد مما سبقها.... الهيل اللى بنعمله دلوقت أننا أدارنا ضهرنا للحضاره الحاليه ورافضين العلام...ولعلمك تأثير الحضاره الصينيه وفضلها على حضاره الغرب أضعاف ماقدمته الحضاره اﻷسلاميه...والتى كانت حضارة نقل وحفظ فى غالب اﻷحيان وليست حضاره أبتكار...نتواضع وننسد ونقعد نتعلم ﻷن حالتنا زفت.......تحياتى وأحتراماتى ......خالد

كوازيمودو said...

لا أظن أن المواجهة مع أى تيار دينى خصوصاً من باب الحريات،ستجدى، فأى تيار دينى لا يقبل المناقشة فى أمور مثل الحجاب أو غيرها، لأن فى الاساس لا يوجد نقطة التقاء بين Reason & Revelation..
"المواجهة"
قادمة، قادمة، وأظن ان الاغلبية من الجماهير سترى حقيقة ما هو مستتر فى المعروض عليهم من التيارالدينى، وهذه فى رأى، ستكون المواجهة الحاسمة

سؤراطة said...

واحد من الناس:
مشكلة الكلام "التوماتيكي" مازالت مستمرة

يا سيدي، إما إنك لم تقرأ ردي على ليلى محمد، أو إنك حافظ كلمتين وعايز تكبهم

الحديث الذي ذكرته هو حديث روي مرتين تناقضا فيه مع بعضهما بالإضافة إلى كونه حديث آحاد مرسل إذ أن راويه لم يدرك أسماء أصلا
كما أن الصيغة وردت في أحدهما:
"(لا يحل) لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ... إلى آخر الحديث"
وقبض على نصف الذراع

وفي الثاني:
"يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض (لم يصلح) ... إلى آخر الحديث.

أي ورد أحدهما بصيغة (الحلال والحرام) والآخر بصيغة (الصلاح)
والفارق كبير كما تعلم
ووصف أحدهما الوجه والكفين والآخر الوجه ونصف الذراع

أرجوك - بوركت وبُلغِت الأمل - إما أن تضيف جديدا أو تمتنع عن الكلام المحفوظ

"ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"

بالله عليك، هل قرأت كم الخلاف بين المفسرين حول معنى (إلا ما ظهر منها)؟

ابحث عن التفسيرات المختلفة من أول ما ظهر منها (وهو الجلباب الخارجي) حتى وما ظهر منها (وهو ما خلاف تحت الإبطين وبين الساقين).

ابحث التفسيرات المختلفة ثم تعال نتناقش

ولا يصح على أي حال أن يبنى تفسير على حديث آحاد ضعيف مرسل، أليس كذلك؟

أبو فارس: تحياتي وشكرا على الرابط وأكتفي بردك على المزيد من الكلام "التوماتيكي"

سؤراطة said...

كوازيمودو:
كلامك قلب عليَ مواجع اشتدت في الأيام الأخيرة، فقد ضبطت نفسي أكتب من باب اليأس لا من باب الأمل، يصفعني في عموم الرأي الكلام المحفوظ والاستكانة إلى المتوارث. وللأسف نحن لسنا في مواجهة تيار ديني بقدر ما نحن في مواجهة تيار سياسي، أي أن من يحكمنا (على المحك)
أتمنى أن يأتي اليوم الذي أشك فيه إن المواجهة قادمة قادمة

تعليق خارج الموضوع: شخصية كوازيمودو من أكثر ما تأثرت به في الأدب كله وامتنعت عن مشاهدة كل ما أنتج سينمائيا للرواية لنزوعهم لتحريف الخاتمة
تحياتي

كوازيمودو said...

زُبيْدة.. من الطبيعى ان تمرى بمراحل يأس، أغلب المشاعر،الصفات، الافعال حتى الاشياء غى دُنيانا تأتى على هذا الحال (حاجة وعكسها)، ويجب أن تعرفى ايضاً ان ما تعتبريه انتِ كتابة من يأس، يعتبره البعض بصيص أمل، او معرفة جديدة، وهذا واضح من تعليقات ناس كثيرة فى مدونتك.. فتألمى يا زُبْيْدة، لان فى ألمِك أمل

Anonymous said...

علي فكرة
مع اني ممكن اكتبلك بحث او رسالة
لتفنيد كل افكارك المريضة
واثبتلك ان
كلامك باطل يراد به باطل
لكن
اوقن تماما ان الجدل معك والنقاش غير زي معني
لاني متاكد تمام التاكد
انك لست مسلمة
وتحاولين بث الشك في قلوب من يقراون لك
والجدل ليس في الاسلام في شئ
فحلالنا بين وحرامنا بين
اما امثالك
فلهم في الدنيا خزي
ولهم في الاخرة عذاب عظيم

فهنياا لكي

سؤراطة said...

المعلق المجهول بأعلى:
قلت كلاما عائما مائعا وحجتك في عدم مقارعتي حجة بحجة كانت كما قلت:

"والجدل ليس في الاسلام في شئ"

وتصحيحا، حتى لا تبقى معلومات مغلوطة على مدونتي قد تضلل من يقرأها
"فسأجادلك بالتي هي أحسن"
(انظرسورة النحل - آية 125)

(والصواب "اللغوي" على الأقل: والجدل ليس من الإسلام في شيء- عله خطأ مطبعي)

فقد وردت لفظة الجدل - الذي ليس من الإسلام في شيء - بمشتقاتها في القرآن سبع وعشرين مرة

منها:

"ادِعْ إلى سَبِيلِ رَبِكَ بالحِكْمَةِ والموعظة الحسنة و"جادلهم" بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهديين"
سورة النحل - آية 125

ومنها:
"ولا (تجادلوا) أهل الكتاب (إلا بالتي هي أحسن) الا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"
سورة العنكبوت - آية 46

ومعنى الجدل:
فَنُّ الحوار والمناقشة؛ الحاذق للجَدَلَ هو من يُحسن السُّؤالَ والجوابَ.
-: عبارة عن دفع المرء خصمه عن فساد قوله بحُجَّة أو شبهة وهو لا يكون إلاّ بمنازعة غيره.
(قاموس المحيط: جَدَل)

وتفسير: "وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"

يقول : وخاصمهم بالخصومة التي هي أحسن من غيرها أن تصفح عما نالوا به عرضك من الأذى , "ولا تعصه في القيام بالواجب عليك من تبليغهم رسالة ربك" . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
(تفسير الطبري)

لذلك، فها أنا عملا بالآية الكريمة قد جادلتك بالتي هي أحسن وأخيرا:
تحر الدقة يا زميل قبل أن ترمي الإسلام بما ليس فيه، ففي ذلك فساد في الأرض وضلال كبير

Ahmoss said...

zebeeda .. I am following up the comments since u post this blog.
and let me congratulate you bcz u just got fewer aggressive comments than any other blog that stands against the Veil.
This means either your evidences were so strong or your opposites don't have any new stuff to add.

The Veil war (lol) .. is really important for me now bcz the result is either confirming our freedom or prove that we are descending to a very critical situation.

Regards

Anonymous said...

ارتفاع معدلات الاغتصاب بالمدارس السويسرية

يعيش الرأي العام في سويسرا صدمة كبيرة بعد ارتفاع نسبة العنف بين الشباب بوتيرة سريعة، أخطر ما فيها ظهور حالات اغتصاب عدة بين تلاميذ المدارس في أكثر من منطقة.

ففي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري اتهمت تلميذة في الـ13 من العمر 13 زميلا لها بتناوب اغتصابها لفترات طويلة، وقبلها بشهرين قام تلميذان في سن 11 و13 عاما باغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها 5 سنوات، إلى جانب حالات عديدة مماثلة بلغت 120 حالة هذا العام كانت أعمار الجناة فيها أقل من 16 عاما, أي بزيادة تقدر بنسبة 63% عما كان عليه الحال العام الماضي.

حرية بلا قيود
ويرى خبراء التربية أن تطور العنف بين التلاميذ إلى عمليات اغتصاب له أكثر من سبب، فالمراهقون يحصلون على حرية مطلقة، تحت دعوى التخلص من سلطة الأسرة، وتكوين الذات واكتساب الخبرات في الحياة.

ويعطيهم القانون امتيازات كبيرة للدفاع عن خصوصيتهم، بينما هم في واقع الأمر لا يعرفون تحديدا حدود تلك الخصوصيات.

ولا توجد ضوابط اجتماعية ثابتة يجب الالتزام بها. ويقتصر دور المدرسة على العملية التعليمية فقط، بعد أن فقد المعلمون دورهم التربوي في التوجيه مع تراجع دور الأسرة لأنها مفككة في أغلب الأحيان.

وقالت كورنيليا بيسلر مسؤولة قطاع الشباب في زيورخ للجزيرة نت إن المجتمعات الأوروبية بشكل عام أصبحت غارقة في الإباحية الجنسية، من خلال وسائل الإعلام والأفلام وشبكة الإنترنت وآخرها استخدام الهواتف المحمولة في نقل المواد الإباحية.

يضاف إلى ذلك عدم وجود أي تحذيرات من مخاطر توزيع هذه الأفلام وإيهام الشباب أنها حرية طبيعية، فيتصرفون بناء على ذلك بشكل غير محسوب، ولا يدركون أنهم يرتكبون خطأ، بل لا يجدون فرقا بين تداول تلك المواد وبين ما كانت تقوم به أجيال سابقة مع المجلات الإباحية التي انتشرت دون قيود منذ عقود طويلة في المجتمعات الأوروبية، على حد قولها.

شباب بلا قدوة
وقد استطلعت الجزيرة نت رأي بعض المراهقين حول تلك الظاهرة، فأجابت مجموعة من الذكور بأن الفتيات هن اللائي يشجعن على إقامة علاقات معهن، بل ويتعمدن التباري فيما بينهن ليلفتن اهتمام الشباب.

وأعربوا عن دهشتهم لشكوى الفتيات مما وصفوه برد الفعل التلقائي الذي لا يعتبر مشكلة بل أمرا عاديا. ويرجعون ظهور تلك الحالات في وسائل الإعلام إلى أن الحالات التي تم الإعلان عنها على أنها اغتصاب ربما تكون وقعت تحت تأثير المخدرات أو المشروبات الكحولية، باستثناء حادث اغتصاب الطفلة الذي اتفق الجميع على بشاعته.

في المقابل، ترى الفتيات أنهن يمارسن حريتهن في السلوك والملبس وفقا لرغباتهن وما يعرضه عليهن الإعلام من آخر صيحات الملابس، وبالتالي فهن يرتدين شيئا عاديا، وليس من المفترض -حسب رأيهن- أن يتصرف الشباب بمثل هذا السلوك المبالغ فيه.

ويتفق الشباب والفتيات على وجود فراغ معنوي كبير لا يعرفون كيف يملؤونه، فاشتراكهم في أي أنشطة ترفيهية في الرياضة أو الثقافة يتكلف مبالغ باهظة تشكل عبئا حقيقيا على أسرهم، فلا توجد بدائل سوى التسكع في الشوارع.

كما اعترفت نسبة كبيرة منهم بأنهم لا يجدون مثلا أعلى يمكنهم الاقتداء به، فكل ما يرونه في الإعلام إما الحسناء التي يخضع الجميع لها أو يسعون لكسب ودها، أو الشاب القوي الذي يحصل على ما يريد، ولكن كيف؟ لا أحد يعرف، لأن المجتمع لم يضع لأبنائه الفرق بين المحظور والمسموح به، فكل شيء مباح، المهم ألا تشتكي الضحية.

Anonymous said...

هفوا نسيت الرابط

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F4C773AD-7F00-409C-BA1C-79AC43480DEB.htm

اختنا زبيدة .. اراءك احيانا تبدو غريبة .. ممكن لو سمحتى ان تشرحى لى ببساطة تتناسب مع قدراتى العقلية .. ما يصح و مالا يصح فى ازياء النساء (مثلا) و على اى اساس بنيتى رأيك ؟ و بمعنى ادق من اين استديتى شرغية لذلك الرأى

على فكرة .. سؤالى لا علاقة له بالحجاب ..

واحد من البشر


شكرا

Darsh-Safsata said...

زبيدة:
أعتقد أن كتاب المستشار سعيد العشماوي الذي تقصدينه هو حقيقة الحجاب وحجية الحديث
بينما كتاب (حول الدعوة إلى تطبيق الشريعة الاسلامية) هو الكتاب الرائع لحسين أحمد أمين، وإن كنت أعتقد أن الأخير لم يتعرض للحجاب في هذا الكتاب إلا بصورة عابرة

بالرغم من أنني رأيت أن سلسلة تدويناتك الأخيرة هي تدوينات سياسية متميزة فان الحوار قد تحول إلى المرأة والدين، والذين لم أرى أنهم موضوع الحديث الحقيقي وهو استمرار للنهج الذي حللته في تدوينتك، وبالرغم من أنني أرى عندك دراية واسعة بعلوم الدين وهو ما أصبحت عليه المؤهلات المطلوبة لمن يريد التحدث في السياسة إلا أنني أرى أنه عليكي الانتباه من الإنزلاق إلى هذا المستنقع خاصة في الرد على تدوينة سياسية من الدرجة الأول
فليتنا ننتبه دائما للتفريقً للتفريق بين الساحتين وهو ما كانت عليه قوة شهيد الرأي فرج فودة

أبو فارس:
السبب في احتلالنا ترتيب 109 من 115 دولة في تقرير
THE global GENDER Gap Report 2006
هو أنهم أخذونا على غفلة من أمرنا ففي دراسة عام 2005
تمت الدراسة على 58 دولة فقط، فاستطعنا احتلال المركز 58 بجدارة، وبالرغم من أننا أخذنا من الاحتياطات ما يتيح لنا احتلال المركز 109 تحسبا لأي طارئ فقد فاجئونا بنوسيع دائرة البحث إلى 115 دولة، وهو ما جعلنا نخسر المركز الأخير ولكنني أثق في أن قوى الظلام التي تتحرك حالياً بقوة كافية لايصالنا للمركز الأخير مرة أخرى

لكل البشر:
ليتكم تبحثون عن حقيقة حوادث اغتصاب الفتيات والنساء والأطفال والرجال في السعودية ودول الخليج وإيران، ليتكم تعرفون فوائد الإعلام الحر ومكاسب المجتمعات التي تقوم بدراسات اجتماعية دقيقة ومعلنة عما يحدث في مجتمعاتهم، ليتنا جميعا نتعلم ما هي معنى البحث العلمي الحقيقي وفوائده

أعتذر للاطالة

Anonymous said...

انا مش مجنني بجد الا ان الحجاب اليومين دول بقى بس ستار لكل العاهرات و المومسات يتستروا وراة عما بطن من سيئات اعمالهم
يظنون ان ارتدائهم للحجاب يعصمهم من اعين المخبرين وشرطة الآداب وحتى يبعد شكوك اهلهم وجيرانهم عنهم وعن ممارساتهم المشبوهه وعودتهم في اوقات منيلة بنيلة من اماكن انيل من النيلة

******شوفو الهانم حنان ترك على قناة هالة سرحان روتانا سينيما باموت من الضحك كل ماتطلع بحجابحا الموضة الفاشون الاصفر الفاقع في موف وهيه بتمسك طرحتها وتقول "اوعى اوعى تفتكر ان حجابك دة ستار..... الى أخرة"
الهانم اللي لابسه حجاب بالوان تقرف اشبة بلون بدل الرقص (واللي سبق وكلنا شفتاها وهيه ممسوكة استغفر الله العظيم في قضية آداب و متجرجرة من بوليس الآداب عالمحاكم ومتهمة بالدعارة).بتتكلم عن التستر خلف الحجاب الهانم اللي لامؤاخة شغلتها معاشرة الرجال بالفلوس لابسة حجاب ياولاد و حجاب بالوان بدل الرقص بولن اية يا ولاد بلون بدل الرقص ياولاد.....الهانم اللي بتشتغل اي يا ولاد؟؟... بتشتشغل مومس يا ولاد........هههههه
ألف رحمه ونور عليك يا فؤاد يا مهندس


تحياتي لكل بنات مصر اللي لسة في راسهم عقل يفكروا بية ويعرفوا الحلال من الحرام والفرض من السنة والصح من الغلط والفرق بين الزي الاجتماعي والدين

أدهم

ADMIN said...

احيكى على هذا التحليل الشيق والسهل الممتنع لعرض الحجاب من وجهة نظر كانت بعيدة عن مخيلتنا
لقد كنت مع السيد فارق حسنى لحد امبارح بس لكن بعد البحث والقراءة المتانية فى الموضوع من مصادر اسلامية بحتة اقول لا لرايك ياحسنى

Anonymous said...

الثلاث مقالات كانوا كويسين و أن كنت في كام حاجة مش مقنعين بالنسبة لي، بس محتاجة روقان و اعادة قرائة

لكن أظن أني بسطي قضية حجاب المضيفات و المذيعات بشكل مخل، مصر للطيران و قناوات التلفزيون المصري مؤسسات ملك للدولة (يعني ملك للشعب) و النقاش حوالين هل يحق لمؤسسات ملكيتها عامة فرض زي لا يتوافق مع اللي نسبة ضخمة من المجتمع شايفه أن زيه اللي هو جزء من موروثه الثقافي و الديني موضوع أعقد و أعمق من مجرد أننا نقول أن مفيش مجال للحرية الشخصية في اختيار زي العمل.

كمان التلفزيون المشكلة فيه مش المذيعات فقط، مش ممكن أننا لو اتفرجت على تليفزيون مصر 24 ساعة مشوفش غير ثلاثة محجبات منهم اتنين بيحاربوا الكفار وقت غزوة أحد، مؤكد جزء من وظيفة قطاع انتاج الدراما اللي من ضرائبنا أنه يعبر عننا شوية و الحقيقة سواء عجبنا ده ولا لأ أن المحجبات هم الأغلبية.

الموضوع مهواش فقط خناقة مع الاسلام السياسي، الموضوع خناقة ثقافية و هوياتية فيه أماكن زي الجاز كلوب مثلا كانت بتمنع دخول المحجبات و أتصور أني لو قررت ألبس جلابية فلاحي زي بتاعت أهلي من البحيرة هلاقي صعوبة شديدة في دخول أماكن كثير رغم أني مش هتمنع من دخول نفس الأماكن دي بشعري الطويل اللي شكله غير مألوف و عارف أني لو لبست حاجات عجيبة جدا هيسمحولي بالدخول. و متأكد كمان أن اللي شغالين في الأماكن دي بينمعوا دخول المحجبات بسبب نظري تعالي طبقي و ثقافي مرتبطة فعلا باحتقار الهوية المحلية و تعظيم الهوية و الثقافة الغربية، و لو الأوروبيون بكرة قرروا أن الحجاب موضة خلاص المحجبات مش هتتمنع من دخول الأماكن دي.

فيه تمييز في بعض أماكن العمل ضد النساء المحجبات فعلا و في رأيي الدفاع عنه بحجة زي المكان غلط لما يبقى الزي بيحمل محتوى ثقافي، سمعت من صديقات محجبات أثق فيهم حواديت مرعبة عن أصحاب عمل شكلهم خلطوا ما بين تصورهم عن شركة مودرن و ما بين فنطازياتهم عن حريم السلاطين.

كان فيه خناقة في فندق باين لما الادارة قررت أن كل العاملين يحلقوا شناباتهم، و الشنب في حتت من بلدنا علامة رجولة ممكن تختار تحلقه بنفسك لكن أنه يفرض عليك عيبة كبيرة قوي

أنا شخصيا لو سمعت أنهم بيمنعوا اللي شعرهم طويل من العمل كمذيعين أو مضيفين هعتبر ده تعدي على الحرية الشخصية و هتعاطف مع اللي يتشدد و يتخانق.

Anonymous said...

هو الحجاب بصراحة ده وحش قوي وكفاية ان حنان ترك لابساه وقال ايه عايزينا نتحجب انا عند راي ادهم مش هاتحجب الا لما تقلع حنان ترك الحجاب وياريت تناشدوها بانها تقلع الحجاب علشان ادهم مايزعلش

Amenhotep®© said...

Wonderful post and a great analysis,Great that there are girls who can finally say their opinions freely.

Diyaa' said...

يعني البنت ...حنان ترك
ربنا هداها وبتشاور عقلها وتتوب عن دورها في المجتمع اللي كان عبارة عن عروسة حلاوة مش أكتر
دلوقتي بقت هيا اللي ملوثة الحجاب ؟
شايفة الحرية عملت البنت ايه
موديل ...مجرد موديل
ليه البنت متبقاش دماغ مش جسم ؟!
لأن الحرية الزيادة بتاعة الغرب عايزة كده
فكري فيها كده
خدنا ايه من كلام البنا والمستشار مش عارف مين ..
انتي قريتي الكتابين وبتسمعي صح ؟
عموما ده رأيك و أنتي حرة فيه ...و انا عندي الست تغطي جمالها وتحتفظ بيه لحوزها أكرم من أنها تبقي حرة علي الفاضي والمليان
ده منطق
مش هجيبلك دلائل
ربنا ادالك جمال
والمفروض أنك تجتنبي الشبهات ...الحشمة بتجتنب الشبهات ولو البلد كلها حشمة والتربية من الصفر مشيت صح و دور الست بقي المربية و العالمة ( مش بتاعة شوارع الهرم و الفن لأجل الفن ) و أي دور محترم ...مش هيحصل اغتصاب ولا جواز عرفي وحتي العادة السرية هتبقي في أقل معدلاتها
عارفة ليه ؟
لأن الرجالة هينسوا أن البنت مجرد وعاء للشهوة ...وتربيتهم وعدم اظهارها لمفاتنها هيساعد علي كده
ربنا يهدي الجميع و ألبسي براحتك
بس بليز
متحاوليش تقنعيني أنه مش فرض
سلام عليكم

Anonymous said...

قمة المهزلة بصراحة ان نضيع وقتنا فى مناقشة أشياء كهذه، ونحاول اقناع مجموعة من الروبوتات المبرمجة، لأنه لاتوجد مراكز للتفكير والتحليل والمقارنة فى أدمغتهم اساسا

لازلت أذكر سبة عبقرية من فلاحة فى سوق الخضار لامرأة منقبة كانت تتشاجر معها
: على السعر
" مانتوا اصلكم لو مكنتوش شراميط زمان مكنتوش تخبوا نفسكم كده "

Darsh-Safsata said...

اتفق مع علاء فيما يتعلق بالتليفزيون المصري وإن من دوره أن يعبر عن المجتمع المصري بشكل أكثر واقعية، خاصة فيما يتعلق بالمحجبات

ولكن فيما يتعلق بمصر للطيران الأمر مختلف لأنها ليست مجرد شركة عامة ولكنها شركة قطاع عام - اي أنها تسعى للربح - وتعمل في مجال دولي ومن حقها أن تستخدم الزي الذي تستطيع المنافسة به، وبالرغم من أن الحجاب أصبح الزي السائد ولكننا لم نصل بعد للدرجة التي يعتبر فيها العامة أن مظهر غير المحجبة هو مظهر غير لائق بمظهرنا العام، وعلى سبيل المثال فان المذهب الوهابي يحرم كشف وجه المرأة (بما في ذلك العينين)، كما يحرم أن ترتدي المرأة في الأماكن العامة أي لون سوى العبايات السوداء وفي أماكن كثيرة من السعودية يمنع كشف الوجه، ولكن مضيفات الخطوط السعودية لا يرتدين اللون الأسود كما أنهن يرتدين البنطلونات ويكشفن وجوههن، وذلك حتى على الرحلات الداخلية ولم أسمع اعتراض من أحد على هذا الأمر

موضوع أن الحجاب (أصبح) يعتبر من مظاهر تراثنا الثقافي هو ما أعتقد أنه من نجاحات التيار الإسلامي، حيث أن هذا الزي لم يكن أبداً من تراثنا، حتى ولو كان من تراثنا تغطية شعر المرأة، ولكن الزي بهذا الشكل هو مصتورد وغير نابع من بيئتنا، الترحة الفلاحي والمنديل أبو أوية، كانا يناسبان أكثر طقسنا الحار، كما أنهما يناسبان عمل المرأة أكثر من الخمار والذي استوردناه من الخارج ونجح التيار الاسلامي في ان يعتبره الزي الطبيعي في أماكن كثيرة من بلادنا، الملاية اللف والتي كانت ترتدى في المدن فقط - لأنها لا تناسب أسلوب حياة وعمل الفلاحة المصرية، لم تكن كذلك ممثلة لمجتمعنا وان كنت لا أعرف من أين أتوا بها
لذا من الضروري أن نفرق بين زي من تراثنا وأخر يأخذ من بعض تراثنا ويضيف إليه ما يجعله شعار سياسي أكثر منه زي

طبعا منع دخول زي معين في بعض الأماكن ينطلق اساسا من مفهوم طبقي، ولكن ذلك لا يمنع حق بعض الأماكن أن تفرض مظهر معين للدخول إليها، فمثلا لا يمكنك دخول المسرح الكبير للأوبرا بدون جاكت وكرافتة (أو على الأقل ده كان النظام أيام ما كنت باروح) فحتى ان كنت تطيل شعرك وتلبس أخر مودة فانهم لا يسمحون لك بالدخول
أحد المطاعم كان يفرض الدخول بالابيض والاسود على الرجال والنساء، فيظل هذا من حقه لأنه يعتبر هذا جزء من سياسته التسويقية
موضوع الفندق الذي طالب العمال بحلق الشوارب كان القرية الفرعونية، واستنادا إلى صور قدماء المصريين فانهم كانوا يحلقون شواربهم، لذا يصبح حلق الشوارب جزء من الزي الفرعوني الذي يرتدونه، وأعتقد أن هذا من حق الإدارة أن تفرضه، بالرغم من أن إحدى المحاكم حكمت بأن ذلك يندرج تحت الحرية الشخصية ولكنني غير مقتنع بذلك

أتفق أيضا معك في أن المحجبات يتعرضن لبعض التمييز في أماكن ما، ولكن أيضا غير المحجبات تتعرضن للتمييز في أماكن أخرى، وأعتقد أن ذلك كله راجع إلى خلطنا المستمر بين ما هو من الحرية الشخصية، وما هو من ضرورات العمل، وقد نجحنا في فرض هذا الخلط في جميع أنحاء العالم، مثل قضية الخطوط البريطانية التي منعت موظفة من ارتداء الصليب بينما لا تمنع ارتداء الحجاب، ورفض المدارس الألمانية لارتداء المدرسات للحجاب بينما لا تمنع أي زي أخر
فهنيئا لنا نجاحنا في فرض معضلاتنا على العالم كله، ولكن الفرق بيننا وبينهم - مثله في كل الأمور - هو أنهم يحاولون وضع نظريات علمية حقيقية لتلك القضايا، ونحن نتجادل في حوار طرشان دائم

ملاحظة أخيرة: بالطبع لا يمكن لمذيع أن يظهر على التليفزيون مطيلا شعره، ويتفق هذا الأمر مع نفس ما ذكرته زبيدة عن الزي، وما ذكرته أنت عن تعبير الإعلام عن المجتمع

سؤراطة said...

أدهم:
اسـتئت جدا من تعليقك
البعض يحاول أن يتناقش بموضوعية، ويكفينا إلقاء للتهم المرسلة

الحديث عن إن المحجبات أو المنتقبات يغطين ممارسات غير قانونية مثله مثل الحديث عن إن كل من لا تغطي شعرها هي مومس

وبالنسبة لحنان ترك بالتحديد:
ما أعرفه هو إن القضاء برأها وبالتالي هي بريئة وده آخر الكلام

ما أسهل استخدام تلك التهمة
وقد قصدت ألا أشير إليها ولو مجرد الإشارة في التدوينة السابقة التي كتبتها عن الهراء الذي أشبعتنا به حنان بشأن الهستيريا الملبسية التي اختارت أن تسميها حجابا.

وما أظنه هو إن إصرار الناس على تذكر تلك التهمة - التي برأها منها القضاء - هو شريك في الهستيريا التي أصابتها لاثبات كونها الدرة المصونة والجوهرة المكنونة بالطرق الخطأ

المفارقة إنها لما قالت: "حجابك ده مش ستارة" كانت على خطأ تماما. فالحجاب لغويا هو "الساتر" وهو ما نسميه بالعامية طالما كان من القماش "ستارة".

ما آخذه على حنان هو ضعف العقل والحجة وتواضع الموهبة. أما فيما يخص ما اتهمت به فهي بالنسبة إلي بريئة براءة أمي و أختي وصديقتي، فهذا حقها على المجتمع.

وأرجو ألا تثار تلك المسألة مرة أخرى

سؤراطة said...

المعلق المجهول الذي بدأ حديثه عن الاغتصاب في المدارس السويسرية

"حرية بلا قيود
ويرى خبراء التربية أن تطور العنف بين التلاميذ إلى عمليات اغتصاب له أكثر من سبب، فالمراهقون يحصلون على حرية مطلقة، تحت دعوى التخلص من سلطة الأسرة، وتكوين الذات واكتساب الخبرات في الحياة."

ويا ترى إيه رأي الخبراء في ارتفاع العنف بين التلاميذ في مصر وارتفاع معدلات التحرش في الشارع، مع إننا مش وحشين زيهم وما عندناش حرية مطلقة والقانون بيدي الحق لأب أو أم أي مراهق إنه يجلده بالحزام مثلا ويحبسه في البيت ويطلعه من المدرسة؟

يعني مثلا: ويا ترى إيه رأي الخبراء في ارتفاع العنف عموما وارتفاع تقبله بشكل مخيف في المجتمع كله؟

ويا ترى برضه إيه رأي الخبراء في معدلات زنا المحارم في مصر؟ ومعدلات العنف المنزلي؟

الحقيقة، أنا مش فاهمة الهدف من تعليقك
لكن إذا كان الهدف المقارنة، فلازم نعرف إحنا بنقارن بإيه ... ولا إيه؟

سؤراطة said...

تابع ما سبق:
"يضاف إلى ذلك عدم وجود أي تحذيرات من مخاطر توزيع هذه الأفلام وإيهام الشباب أنها حرية طبيعية، فيتصرفون بناء على ذلك بشكل غير محسوب، ولا يدركون أنهم يرتكبون خطأ، بل لا يجدون فرقا بين تداول تلك المواد وبين ما كانت تقوم به أجيال سابقة مع المجلات الإباحية التي انتشرت دون قيود منذ عقود طويلة في المجتمعات الأوروبية، على حد قولها."

يا سيدي
تداول المواد التي تحمل الطابع الجنسي محظور ويعاقب عليه القانون بغلاظة في أوروبا لمن هم تحت الثامنة عشرة.

فهل حديثك عن المراهقين في المدارس أم عن من يتعدون الثامنة عشرة أم ماذا؟

أما الجزء الخاص بكون المدارس "في سويسرا " فقدت دورها التربوي، فلو كان الهدف من التعليق هو المقارنة مع بلادنا "التي لم تفقد فيها المدارس دورها التربوي" واعتبار ذلك سببا لعدم انزلاقنا في مستنقعات الرذيلة فاسمح لي أن... أندهش.

سؤراطة said...

تابع ما سبق

"ممكن لو سمحتى ان تشرحى لى ببساطة تتناسب مع قدراتى العقلية .. ما يصح و مالا يصح فى ازياء النساء (مثلا) و على اى اساس بنيتى رأيك "

بسيطة جدا، ما يصح وما لا يصح في الزي يقاس على ما يصح وما لا يصح في الطعام
لو إنك تعيش في جو حار ولا تكثر من الخضر والفواكة الغنية بالمياه تخطئ في حق جسدك خطأ كبيرا
لو سرت بلا غطاء واسع بمظلة للرأس تحت شمس قطر ترتكب خطأ كبيرا في حق جسدك

وهذا "الجسد" موجود "ليؤدي" دورا وليس هدفا في حد ذاته وكل انسان يختار لجسده ما يناسبه من الطعام ليؤدي هذا الدور الذي يبغيه له.
الملبس في الأساس - مثله مثل الطعام هدفه - المنطقي طبعا قبل الهستيريا - هو "الحفاط على الجسد وصحته ليقوم بوظائفه كاملة". يقال إن الصيد كان له دور آخر في الحفاظ على الانسان ليس فقط كمصدر غذاء لإنه كان مصدر لجلود الحيوانات وفرائها التي حفظت حرارة الجسد.

هناك رهبان في التبت يصومون أياما طويلة، وهناك من لا يأكلون سوى ما هو نباتي، وهناك من يأكلون ما هو نيء فقط. هناك من يعتقدون إن الصوم مفيد، وهناك من يعتقدون إنه ضار (بعيدا عن المعتقدات الدينية). كل يفعل ما يظنه "أنسب" لجسده ليؤدي دوره.

هناك من يشعرون بنشاط كبير عند انخفاض درجات حرارة أجسادهم فيعمدون لتخفيف ملابسهم أو تعرية أجزاء كاملة منها.
وهناك من يشعرون بالهمة لو أثقلوا من ملابسهم جو بارد، هناك من لديهم ضعف في الدورة الدموية في الأطراف فيرتدون الجوارب الثقيلة وقفازات حتى لو لم يرتدوا سترات في الجو البارد
،هناك من يضيقون بالفانلات الداخلية، هناك من لا يستطيعون ارتداء القمصان دونها، هناك من يفضلون النوم بدون ملابس، هناك من لا ينامون إلا في ملابس ثقيلة، هناك من يفضلون العمل بصدر عار، وهناك من يغطون صدورهم لينخرطوا في شعور العمل. أعرف صديقا لا يركز في أي عمل جاد طالما كان حزام خصره غير مشدود.

أطلت، ولكن الأمثلة لا نهائية لاختلاف احتياجنا أو عدم احتياجنا من جهة الملبس

ومثله مثل الطعام، على كل أن يختار الزي - أو اللا زي - الذي يساعد جسده/ا على أداء دوره بما يناسبه.
(مع ملاحظة إنني أتحدث عن "الفسيولوجي" وليس عن "السيكولوجي" متمثلا في الجنان الرسمي بأن ترتدي سيدة تزن 80 كجم زيا أسود يغطيها كلها - عدا الوجه والكفين عشان محدش يزعل - في صيف الكويت. الجلباب الأبيض والعقال المائل للبياض والحذاء المفتوح زي مناسب جدا للصحراء - وزي للانتحار في شتاء الدانمارك)

يسعى الحكماء لفحص الأمر أكثر، فيسألون مثلا عن نوعية القماش الأنسب لتتنفس البشرة، وعن الوقت الصحي الأدنى والأقصى لتعريض بشرة الجسد العارية للشمس، وتأثيرات الحرارة والعرق على الوظائف الجسدية - ويطوعون الملابس حسب ما هو أكثر صحة.

الخلاصة: الزي يخضع لمتطلبات الجسد. لايوجد زي "يصح" وزي "لايصح"إلا بقياس مناسبته لمتطلبات الجسد عموما أولا ومتطلبات جسدك الخاصة كفرد ثانيا (ومرة ثانية أنا أتحدث عن الفسيولوجي) - سواء كنت رجلا أو امرأة .

ولكن على أي حال ذاك هو الوضع "المثالي" فنحن لا نفعل ذلك عموما. لو كنا نفعله لانتهت ربطات العنق التي تعوق الدورة الدموية إلى غير رجعة(ولو إنها في غاية الأناقة!) ولانتهى الكعب العالي إلى غير رجعة أيضا غير مأسوف عليه!
إنما أنت تسألني رأيي فيما "يصح" أي فيما أظنه "صحيحا".

سؤراطة said...

شاب إسكندراني:
لا يا راجل؟!ا

هو فاروق حسني كان بيقول رأي "ديني" فاضطريت تبحث في "مصادر إسلامية بحتة" عشان تعرف رأيه صح ولا غلط؟

رؤية جديدة - ولا يمكن قديمة - ماهي كل الحاجات خلاص دخلت في بعضها

سؤراطة said...

علاء:
أنا موافقة على معظم إل إنت قلته
معظمه بس :)
كنت قلت في التدوينة إن ما عنديش اعتراض على تغيير الزي الموحد، ولكن حتى يتم تغييره لابد من احترامه

أنا معاك برضه في معضلة التلفزيون، أقصد في إنها "معضلة" الرأيين فيها قريبين جدا في الوزن، ولكن بشكل عام مش هنقدر ننكر إن كل قناة، حتى إل ملك الشعب، بيكون لها خط ما. زي مثلا الخطوط المختلفة ما بين قناة زي النيل الثقافية وقناة زي النيل للمنوعات والاثنين ملك الشعب.

لكن في النهاية كزي يحمل رمز ديني سياسي - غطاء الرأس - أنا بأرفضه زي ما بأرفض المذيعة إل لابسة صليب يغطي صدرها. لا ده المكان المناسب، ولا ما يظهر على الناس - خصوصا في ظروفنا الصعبة - يجوز أن تظهر فيه علامات دينية، خصوصا لو كان ملك الشعب.

بالنسبة للشعر الطويل - وده موضوع شخصي - أنا بأشوف إن التزام مظهر بقدر الإمكان "عام" في الإعلام هو الأنسب للوصول للناس. ولا علاقة لذلك بالصواب والخطأ. على الأقل حتى يتقبلك الشخص مباشرة ولا يبدأ بإزالة تشوش في المظهر. بمعنى: حتى الألوان التي يرتديها الإعلاميين لابد أن تكون بقدر الإمكان ألوان أساسية ناعمة.
بحيث أن تنظر وتكاد "لاترى" المظهر بقدر ما تسمع ويصلك ما يطرح. فلا أعتقد مثلا إنه من الصواب أن يظهر مذيع أو مذيعة مرتديا قميصا عليه "كتابة" أيا كانت. أظن ذلك يشوش على المتلقي.

بس واحد فرعوني بشنب برضه صعبة شوية مش كدة؟
المشكلة بقى لو خلوا الستات الفرعونيات يلبسوا البتاع ده الشفاف إل كانوا بيطلعوا به في الجداريات. كويسة دي؟

سؤراطة said...

ضياء:
"وتتوب عن دورها في المجتمع اللي كان عبارة عن عروسة حلاوة مش أكتر"

حنان كانت عروسة حلاوة ومازالت
أي حاجة ملفوفة في سلوفان أصفر في فوشيا تطابق تماما عروسة المولد - على ما أذكر شكل عروسة المولد
وأي حاجة بتسرسع مثلما كانت تسرسع في مسلسل سارة كإنها "ميس بيجي" في "المابيت شو" هي عروسة كذلك

"شايفة الحرية عملت البنت ايه
موديل ...مجرد موديل
ليه البنت متبقاش دماغ مش جسم ؟"

الحرية هي إل عملت البنت موديل مش دماغ؟
والنظرية دي مبنية على إيه لو سمحت؟
الحرية: أن تكون لك القدرة على اتخاذ وتنفيذ ما تبغيه من قرارات دون معوقات داخلية أو خارجية

إيه في ده بقى إل يخلي البنت تبقى جسم بس؟
إنت بتفكر بالعكس
الإنسان إتخلق عريان. التغطية من الأساس جاية من فكرة كون "المرأة مصدر فتنة". لو ما كناش بنفكر في المرأة على إنها جسد ما كناش فكرنا نغطيها.
يعني البنت بدل ما تتعبى في شوال يفكرك طول الوقت: "دي عورة ... دي عورة ... دي عورة" يبقى جسمها زيه زي جسمك وتبص له على إنه جسم إنسان مش موجود بس عشان يكون مصدر شهوة، إنما عشان يشتغل وينتج ويفكر ويستمتع: إنسان كامل يعني بيشتغل وبيجري ويعرق ويتعور.
وإل يعمل ده هو إن إحنا نغير "فكرتنا" عن الجسد، مش نهرب منه. والتغطية على أي حال أثبتت فشلها. فأباءنا كانوا يعيشون مع الميني جيب في الجامعة والعمل بينما أبناءهم يشتكون من البنطلون الثلاث أرباع. أي إن التغطية تزيد من تفاقم المشكلة وانحصار الرجل والمرأة في فكرة كون الجسد "موضوع جنسي" 24/7

إيه علاقة الغرب بالموضوع؟ الغرب لا هم إلا بيقطعوا أجسام الستات ولا هم إل ما بيثبتوش النسب للأم ولا هم إلا بيتهاونوا في جرائم التحرش ولا هم إل بيتهاونوا في اغتصاب الصغيرات عشان الستر ولا هم إل بيعوقوا النساء في أماكن العمل ولا هم إل بيمنعوا النساء عن قائمة طويلة تضم 100 وظيفة على الأقل رسميا ومثلها على الأقل عرفيا، ولا هم إل بيمرمطوا النساء في المحاكم بالسنين عشان نفقة أطفالها ولا هم إل بيقولوا في التلفزيون والجرائد إن الزوج من حقه شرعا يضرب زوجته ولا هم إل بيتهاونوا في القتل القذر تحت اسم "جرائم - قال إيه - الشرف" ولا ولا ولا
.
-يتبع -

سؤراطة said...

تابع ما سبق:
ضياء:

يا ترى فيه كام ست مصرية عملت إنجاز علمي مقابل الغربيات؟
طيب إنجاز إنساني في مجال العمل العام؟
فني؟
أي حاجة؟

أنا طبعا بأسأل عن "المقارنة" مش عن "وجود" مثل أولئك النساء

"ربنا ادالك جمال"
طيب ما هو إنت كمان ربنا إدالك جمال؟ الست جميلة عند الراجل والراجل حميل عند الست. إيه علاقة ده بالموضوع؟

"ده منطق
مش هجيبلك دلائل"

مافيش منطق من غير دلائل فاعذرني لو لم أقدر منطقك - فيه "عواطف" من غير دلائل. والعواطف غادرة

كلامك فيما تلى تلك العبارة يسقط تحت الكلام المرسل أو "التوماتيكي" عبارات وكليشيهات محفوظة من نوع "تخبي جمالك" "لازم تتجنبي الشبهات" "لو التربية إيه هنبقى إيه" وده كلام كويس لبرنامج البيت بيتك، لكن هنا أنا بأسأل عن الأدلة والحجة والحجة المقابلة
يعني إيه "جمال"؟ ليه بنخبيه؟ إيه هي الشبهات؟ إيه إل بيخلي الراجل هو المقياس؟ ليه بنقيس جسد الرجل بطريقة وجسد المرأة بطريقة؟ أسئلة كتير قوي محتاجة إجابات بالمنطق والأدلة.

"ربنا يهدي الجميع و ألبسي براحتك
بس بليز
متحاوليش تقنعيني أنه مش فرض"

أشكرك دعوتك لي بالهداية وأدعو لك بمثلها
بالنسبة للإقناع فأمامك الأدلة التي أفردتها سابقا، فإما أن تدحضها أو تأخذها أو تقرر إن المنطق لا يلزمك وإنك ستسير خلف إحساسك - وهذا ليس عيبا في كل الأحوال

سؤراطة said...

المعلق المجهول الذي كتب:
"
لازلت أذكر سبة عبقرية من فلاحة فى سوق الخضار لامرأة منقبة كانت تتشاجر معها
: على السعر
" مانتوا اصلكم لو مكنتوش شراميط زمان مكنتوش تخبوا نفسكم كده
"

هو فعلا كلام مناسب لسوق خضار، لكن مش مناسب للمناقشة الدايرة هنا، وأؤكدلك إنك كنت هتلاقي جنبها بياعة تانية هتقول لأول واحدة كاشفة شعرها لما تتخانق معاها على السعر:
"ما أنت لو ماكنتيش مسيحية "شر****" مكنتيش مشيتي كدة"
وبالمناسبة: دي قصة حقيقية

بلاش الأحكام المرسلة ... الحكم بالزي على الأخلاق في الحالتين خطأ كبير.
أسفت لتعليقك مثلما أسفت لتعليق أدهم

Anonymous said...

ياستى وأنا لا اؤيد الشتيمة ولا اعممها على كل المنقبات، لأنى ببساطة اعرف كتير سيدات محترمات منقبات من أصدقاء العائلة والمعارف وأمهات بعض أصدقائى

أنا أقصد ان المصريين بفطرتهم - أو كانوا يعنى - يشكون أن المبالغة والتشدد غالباً ماتخبئ شئ ما قمئ وراءها،
something is fishy
يعنى بالتعبير الأجنبى

لكن انا بصراحة أعمم حكم آخر على المنقبات، وهو انهن ضعيفات الإرادة غالباً وعاجزات لأحباطات شخصية او اجتماعية او مادية عن الاندماج فى مجتمعهن، وبالتالى النقاب مظهر من مظاهر انعزالهن وحصن نفسى أكثر ماهو حصن لأجسادهن من العيون

Diyaa' said...

بعتلك ميل بآية في سورة النور
وأسامي أقدم 3 تفسيرات قرآن
لا تقوليلي جمال البنا بتاع أمريكا والغرب ولا شوية الناس اللي بيحاولوا يفرضوا نفسهم علي المجتمع ولو برأي غلط
وبعتلك فوروارد ميل لواحدة محجبة واخدة دكتوراه كيميا حيوية ...
وفي أديبات محجبت و في كذا ست مسكت القضاء ومحجبة وأعرف واحدة المحاميين بيفضلوا جلستها لرجاحة عقلها
نيجي للأكليشيهات ...ده والله رأيي يا بنت الحلال ولا عمري شفت البيض بيضك ولا بتفرج علي تليفزيون مصر أصلا ..ولا كمان بتفرج علي قناة الحرة اللي أعتقد أنها منبر جمال البنا وأمثاله
لكن عايزك تسألي نفسك ...
ليه الراجل ممكن يريل من جمال الأنثي في حين ان الأنثي غالبا مش بتتعدي حدود التفكير
ليه الراجل عنده قوة بدنية وجرأة ..غالبا ...
دي يا بنت الحلال معادلة مقدرش أدعي أني فهمتها بس بحاول ..وبشوية تأمل وبتفكير صافي من غير أي خلفيات هتفهميها
ربنا أداني حاجة كمذكر وأدالك مقابلها حاجة كمؤنث ..
يعني جرأتي قدامها حيائها ..
قوتي قدامها دلالها عليا وخوفي لزعلها مني ..
جمال جسمها مقابله جمال كلماتي و قدرتي علي التعبير ..
الراجل العضلات تعتقدي أن في واحدة محترمة علي فطرتها هتبصبصله وهيا متخيلاه في حضنها ونايم معاها ؟
ولا لازم تكون خبرة وتكون غالبا تافهة ومهووسة بالجنس ؟
الست نص جمالها في حيائها ..ولما واحد أعرفه كان في ميكروباص ورا و البنتين فتحوله السوسته ...يبقوا دول لو ملكات جمال ميملكوش ولا 1 % في نظري من أمكانية أنها تبقي زوجة محترمة ...وعلي فكرة الولد مكانش لابس بادي ولا مبين دراعه يمكن تقولي هو عريان وأحنا لأ
بس هي بنت بتتفرج علي الدش طول اليوم و دماغها مفيهاش حاجة ..وكلام كتير عن الحرية والبنت زي الولد ..وأفلام الغرب اللي الجيرل فريند بتبقي هتغتصب البوي فريند أول ما ينفردوا ببعض ومش مشكلة بقي لو كانت دي أول مقابلة بينهم
مش دول اللي بيشتكوا من الأيدز ؟!
و مش دول اللي عندهم نص البلد ولاد حرام أو علي الأقل الأب هربان من أسرته و الست عمالة تنام مع ده و ده عشان يصرفوا عليها ؟!
ده كلام سمعته من أمريكان وسياح مش مسلمين ولا معارضين بيشوهوا صورة أمريكا لو أفترضنا كده
ده جزء من منطقي ...
ورديت علي حججك علي الميل ...لسبب بسيط ...اني شايف أن مكان يتقال فيه الألفاظ دي مش يستاهل أني أحط فيه أية قرآن ..معلش بس لو أنتي يا زبيدة بجد بتحترمي الناس ..مكنتيش سبتي أي تعليق فيه شتيمة ..بس أنتي سايبة القلة دي عشان تثبتي أن المتدينين فعلا مش متدينين ألا تدين أعمي ..وده غلط ...حتي لو اللي قدامك بيغلط مش تمسكي في هدومه وتلمي الناس عليه ...وبعدين مش كل اللي عارضوكي شتموكي وتعرضوا لعرضك و شرفك ..

فاكرة زمان أيام عمر بن الخطاب لما قامت واحدة ردت علي الخليفة اللي هو الراس الكبيرة في البلد واللي الرسول علي الصلاة والسلام قال عنه لو كان في نبي بعدي لكان عمر رضي الله عنه
رجع في قراره بسبب رأي ست وقدام الناس ..
تعرفي المشكلة والتخلف فين ؟!
بسبب الأدوار اللي مش متوزعة صح
هل تعتقدي أن الفارابي وابن سينا والرازي وصلوا للي وصلوا ليه لوحدهم ؟
والله من غير ما أدرس تاريخ أراهن ان ورا كل واحد فيهم علي الأقل أم عظيمة وأعظم منه ...علم أو فطرة ..مش مهم ..المهم أنها أدت دورها
والمهم أن ربنا أكيد هيجازيها أعظم جزاء
أنا مش بقول تقعدي في بيتك تربي بس ...لأ لو شايفة نفسك كفائة وتستحملي الضغط بتاع التربية و ضغط الطبيخ و ضغط الشغل ...
يعني الراجل تربيته للأطفال اه مطلوبة بس مش محتاجة تفرغ زي تفرغ الست ...
الراجل تركيزه مطلوب أكتر في شغله لأنه لو فقد شغله الأسرة هتتبهدل لو ملقاش شغل كويس ..يعني وجوده في وظيفة مرتاح البال يضمنلك استقرار البيت ..
يعني مساهمته في شغل البيت هتكون بسيطة وأغلبها في يوم الأجازة ...
فمتهيألي لو الأم اللي هيا مدرسة في حد ذاتها تفرغت أكتر لبيتها ولو أشتغلت يبقي شغل وقته أقل من العادي ..لو فعلا أعددنا أمهات صح ...متهيألي هيخرج المصريين و العرب من مستنقع التخلف
متربطيش التخلف باللبس ..اربطيه بالتركيز علي الشكليات
و بصي علي الأية اللي بعتهالك في الميل و شوفي التفسير و قوليلي الحجاب ميتفرضش علي المسلمة ليه ؟
عشان بتقلد الموضة ....عشان بتتمسك بحرية مزيفة مجرد لعبة بعتهالنا الغرب عشان نتلهي فيها مية سنة أدام
ردي علي الميلز وردي علي التعليق وأفضل في ميل لأني مش بفتح المدونات بأنتظام
سلام عليكم
وبحترم فيكي حاجة ..انك بتهتمي بالرأي ..بس بأكدلك من الآية أنه فرض ..ومن الحديث طالما تفسيره كده مش هيأذي حد ..فرض فرض فرض ..بس مش أنا اللي هحاسبك عليه أصلا لأني فيا اللي مكفيني
لما ربنا هيريدلك تتحجبي وتقتنعي هتقتنعي ..ولا مليون واحد هيفرقوا معاكي ..العند عند وبيزيد مع الجدل ..انا بس بعرض عليكي منطقي المتواضع و الأية اللي بتأكدلي أن الحجاب فرض
وسلام عليكم
وعذراً للأطالة

Diyaa' said...

by the way i've noticed tht u have replied i 2 parts
plz reply in the mail better
i cant follow it in the blog ...+ i dont have time to remember ur link (i'm working in a cyber & i cant grantee a specific pc to use everytime )
anyway thank u for ur care to answer though i didnt agree somethings
ciao

سؤراطة said...

ضياء:
يا سيدي، يا أخي، يا إبني

كل إل إنت ذكرته في تعليقك بينقسم قسمين ما بين "مسلمات" وبين "تقسيم الأدوار"

مين إل قرر التقسيم ده؟

مين إل قرر الست تعمل إيه في البيت وإيه برة البيت؟

مين إل قرر إن الحياء حلو؟

مين إل قال إن الرجل مفوه عن الست؟

مين إل قال إن دي اختلافات أساسية وليست مكتسبة؟

إيه إل بيكون المثيرات الجنسية؟

إيه إل مثلا بيخلي الثدي مثير جنسي شديد للرجال في بعض المجتمعات، بينما ينفر منه الرجال جنسيا في مجتمعات أخرى كعضو يستخدم في الرضاعة؟

يا سيدي ابذل بعض المجهود في قراءة علم الإنسان وعلم الاجتماع لتعرف إن ما نظنه "أزلي" هو في الحقيقة متغير، وإن المجتمعات لم تكن على شكلها منذ بدء الخليقة

سمعت عن العصر الأموي؟ عصور ما قبل الأسرة؟ عصور ما قبل اكتشاف الزراعة المنظمة وتعاظم أهمية الأرض والأيدي العاملة؟ عصور ما قبل العبودية؟
بلاش
سمعت عن المجتمعات الموجودة لحد النهاردة وكتبت عنها عالمة الأنثروبولوجي مارجريت ميد عن مجتمعات أموية حتى يومنا هذا؟

لو لم نفرق بين ما هو أصلي وما هو مكتسب هنفضل نلف في دوائر

ملحوظة: أنا لا أحذف أي تعليقات، حتى التعليقات التي تحمل سباب خارج لي شخصيا، ودي سياسة المدونة، التدوينات ملكي والتعليقات ملك القراء.

Darsh-Safsata said...

عجبتني قوي فكرة ضياء:
".الحشمة بتجتنب الشبهات ولو البلد كلها حشمة والتربية من الصفر مشيت صح و دور الست بقي المربية و العالمة ( مش بتاعة شوارع الهرم و الفن لأجل الفن ) و أي دور محترم ...مش هيحصل اغتصاب ولا جواز عرفي وحتي العادة السرية هتبقي في أقل معدلاتها


فعلا فكرة قوية ياريت لو نطبقها على الاكل كمان، لو منعنا اعلانات الأكل وقفلنا المطاعم اللي في الشوارع وسوق الخضار بقى مكان مغلق مش اي حد يدخله، يبقى الناس هتبتدي تنسى الطعام وتتعامل معاه على انه لسد الجوع بس مش حاجة شهوانية، وده هيقلل استهلاك الطعام وبالتالي يحل ازمة الغذاء في العالم
فاضل بس مشكلة السكن عايزين نلاقيلها حل من النوع ده كمان

Anonymous said...

الأخت زبيدة .. حيث انى سأشتبك معك فى حوار فيجب ان اعطى نفسى اسما ليمكن ربط تعليقاتى ببعضها .. و حيث انك ربطتى نفسك باسم "زبيدة" الوارد فى البانر الرئيس للبلوج .. فأنا اخترت اسم "هارون ارشيد"

أنا الذى اوردت مقال الجزيرة الذى يتكلم عن الإنفلات التحررى فى سويسرا و نتائجة .. و يبدوا انك لم تفهمى غرضى من ادراج المقال رغم انه بدى لى بديهيا .. و غرضى هو ان اقدم الدليل على ان من تحرروا .. لم يجدوا الحل الذى ظنونه حلا .. و لا السعادة التى كانوا يظنونها سعادة .. بالإضافة الى ان من نعتبرهم فى الخارج و متقدمين .. ربطوا بين العرى و الإغتصاب و الإنحلال .. و لم يتكلم المقال عن تفكك الروابط و انحلال المجتمع

المهم ان جسم المقال يتناول الطريقة التى تتحدثين بها عن الملبس مثمثلا فى اراء بعض ابناء تلك الطبقة .. و ارجو التنبه للتطابق بين كلامك و كلامهم .. لتعرفى حقيقة ما تدعين اليه ..

...............

سألتك سؤال واضح 1- عما يصح و ما لا يصح فى الأزياء 2 - و على اى اساس بنيتى رأيك ؟ 3 - من اين استدليتى شرعية ذلك الرأى ؟

فكانت اجابتك الواضحة .. تعالى نحللها :

أولا .. لم تتحدثى عن أى شرعية فى الوجود .. ثانيا و لا قدمتى اساس لرأيك سوى المعتقد الشخصى الذى يتفاوت من شخص لآخر .. ثالثا .. بنيتى رايك على اسس فسيولوجية .. و انا فى سؤالى لم أأتى على ذكر فسيولوجى أو سيكولجى بالمرة !!!

واضح من التعبير "يصح و لا يصح" أنى أتكلم عن المعيار الأخلاقى و الشرعى كما أوردت فى سؤالى ..

...............

تعالى نتكلم بصراحة .. و نسأل :

1 – هل تعلمين حضرتك معنى كلمة شرعى ؟ و ما هى انواع الشرع الموجود فى هذه الدنيا و ما هى مصادرة ؟

2 – بصراحة .. هل كلمة "أخلاق" لها مكان فى قاموسك ؟ و ما هى مصدرها ؟

3 – هل حضرتك معترفة بوجود ربنا ؟

و شكرا

هارون الرشيد

Anonymous said...

ممكن سؤال لو سمحتم انتم ليه ثايرين قوي علي النقاب و الحجاب ما تسيبوا اللي يتحجب يتحجب و اللي يتنقب يتنقب
ايه المشكله يعني؟
لما واحده تقلع بنسميه عري و الأجانب يسموه عري برضه ومايوروهوش لأولادهم الا لما يكبروا بس ماحدش بيقول حاجه علي المرأه المحجبه ولبس الراهبات عندهم هو رمز الطهاره ماحدش هناك بيقول ممنوع مشاهده الراهبات يعني هي دي الفطره الانسانيه
نفرض جدلا ان ربنا ما أمرش بالحجاب هل هذا ينفي انه شئ كويس وساتر للعورات ؟ لا طبعا هو كل حاجه لازم يكون لها دليل من القران؟ فيه حاجات بديهيه يا جماعه

Diyaa' said...

u didnt answer my mail miss ZE
u didnt tell me any word from el qur'an
just a theories no1 proved it
look if u answered my mails...so u will keep going in our discussion
if u didnt
so u r ignoring me
& i'll leave it
may god bless u
sis :)

Diyaa' said...

زي ما قلتلك ردي علي الميل عشان أنا مش عايزك تاخدي الكلام علي أساس غير اللي أنا أقصده بيه
و ردك تجاهل الميلز بتاعتي
عندك المقدرة علي الرد ردي وأنا مهما كنت مشغول هرد برضه
سلام

Mist said...

مضطرة أعلق على عجل..في نقاط محددة من اللي طرحتيه:
-موضوع إن عدم الحجاب حرية بينما الحجاب لا،لأنه فرض..وبالتالي لارتباطه بالمفهوم ده فهو مش حرية..ده حسب فهمي من كلامك هنا
"
فما إن يتحدث أحدهم برأي مخالف بشأن الحجاب حتى تجد من يحدثك عن "الحرية الشخصية" وإنها "الحرية الشخصية" للمرأة وإنه "إشمعنى إل عايزة بتقلع تقلع". وأصبحت ما إن أسمع تلك النغمة حتى أتعجب، ثم أتساءل عن القدرات العقلية لمن يستخدمها. فحين يرد المعترضون على "فرض" زي معين على المرأة بالدفاع عن "الحرية الشخصية" فهذا وجيه لإنهم يتحدثون عن اعتراضهم على "الفرض" والفرض يتعارض والحرية الشخصية
"

لو أنا كواحدة محجبة لابسة الحجاب ومش بأجبرك عليه ياستي..يبقى دي حريتي الشخصية،بغضّ النظر بقى عن إني لابساه تعود ولا اقتناع ولا خلفية دينية ولا قربة من ربنا ولا حتى موضة..

حرية شخصية لازم أدافع عنها وألاقي حماية لي على ممارستها كمان دي حاجة..

الحاجة التانية وضع المجتمع..يايبقى متبني للمسألة دي كتقليد أو ميل أيًا كانت دوافعه1..يايبقى رافضها تمامًا،ومش مايل لها2..يا يتقبلها كنوع من الحرية3

في الاحتمال الأول ،في نتيجة منطقية إن الناس اللي محافظة على الاصول أو عايزة تريح دماغها من الاخر مشيًا على مبدأ حكمة الجموع والكلام ده..هتلبسه من المنطلق ده..
نوع من التعود أو نوع من الزي الرسمي زي الطرحة للفلاحات مثلاً..
الاحتمال الثاني،ان هيحصل نفس النرفزة والتوتر في المجتمع لو حدّ لبسه وأصرّ وبتاع..ولو دولة أو محتمع ديكتاتوري هيفرض عدم ارتداءه،ولو في مصالح أو أي سبب ممكن يسمحوا بيه بشروط مثلا زي ما فرنسا
الاحتمال الثالث حل وسط وممكن يبقى موجود في ظل اي ظرف

بصي علينا عمومًا ..
قد ايه بقى اللي بيقرأ ويثقف ويبقى عنده مدونات يعني يقول الكلام العاقل زي مثلا اللي حضرتك بتقوليه واللي بيترد بيه على حضرتك..
نسبة كام من الممجموع العام للشعب اللي لابس حجاب أو اللي متنرفز على محاربة الحجاب يعني؟

هتلاحظي ان المعظم اللي لابسه..مش لمجرد الفرضية الجدلية اللي انتي حطيتيها بسهولة شديدة وهو انه فرض

بيبقى مربوط بكمية مشاعر واقتناعات مشبكة في بعض وصعب تختصريها في فرض أو ضيق أفق..

اللي عايزة أقوله إن كل البشر اللي لابسينه دول مش عن غباء أو عمى..احسبي نسبة اللي لابسينه عن رضى عميق مثلا،عن اعتقاد واقتناع

زي مافي ناس بتعاني من الاجبار على ارتداءه في ناس بتعاني من الاجبار على عدم ارتداءه

طيب فسري لي لو سمحتي وجود كمية الامريكيات المنتقبات اللي في مركز إبانة لتعليم اللغة العربية للأجانب في مدينة نصر..

قوليلي اننا مختلفين عن الماليزيات والكلام ده..

بصراحة شديدة أنا شايفة إن الكلام عن الموضوع ده بالضراوة دي مالوش لازمة..لأنه مش أهم من حاجات كتير ..
سبب من هيجان الناس على السيد وزير الثقافة وتصريحه ده بالذات رغم الحاجات التانية اللي عملها إنه دخل في المنطقة الوحيدة تقريبًا اللي يقدروا يقولوا فيها كلمة أيًا كان مقياسها بقى في مسطرة متقدم/متخلف عند الناس المتحضرة المثقفة
أنا كمواطن طول النهار مطحون بأتسرق وبأنتهك من كل النواحي..تيجي تقولي لا كمان ماتلبسش وماتقلعش
انت مال أهلك؟
انت سبت لي ايه اساسا أقول فيه آه ولا؟
هتدخل بيني وبين ربنا كمان؟

هي دي النقطة
المسألة بتاعة الحجاب خصوصًا مش متاخدة لأسباب عقلية بحتة ومنطقية بتاعة إذا كان فإنّ..
لا..مسألة عواطف..عقائد
عشان كده حصل كل الانفعال ده

أنا عن نفسي بأضبط نفسي أحيانًا بأنفعل وبأقول في نفسي (جتكم نيلةهي جت على دي)

__
النقطة التانية :
أنا مع رأي علاء بالكامل..
مسألة تقنين الظهور في ميديا تابعة لمجموعة من الناس لايجب إنها تخضع لحفنة منهم..
إيه المشكلة لو تم تحديد حد أدنى يكون وسط بين الاتنين
__
النقطة التالتة:
أحترم رأيك جدًا جدًا جدًا بالفصل بين رأيك في الحجاب والنقاب كموضوع وقضية وعن من يرتديه أو لا يرتديه
___
في تعليق صغير على واحد من الانينيموس اللي علقوا لما قال:
"
لكن انا بصراحة أعمم حكم آخر على المنقبات، وهو انهن ضعيفات الإرادة غالباً وعاجزات لأحباطات شخصية او اجتماعية او مادية عن الاندماج فى مجتمعهن، وبالتالى النقاب مظهر من مظاهر انعزالهن وحصن نفسى أكثر ماهو حصن لأجسادهن من العيون
"

حكمك قاصر جدًا،وممكن أعذرك لأنك إما ما تعاملتش مع صورة تانية من المنتقبات غير اللي بتحكي عليهم،أو هي مجرد فكرة استنتاجية من عندك..

زي الحجاب ،في منتقبات كتير لابسينه عن اقتناع ورضا
أي نعم ،هو بيحدّ من التعامل..لكن في نقطة كتير غافل عنها،وهو إنه أما بيحصل إن واحدة منقبة تحاول تتعامل مع المجتمع بتحاكم وتُعامل بفرضيات وتصورات مسبقة..لا بتديها الفرصة من ناحية تبقى طبيعية مع الاحتفاظ بقناعتها وحرية ولامنك كمان بتحاول تفهم هو ايه الموضوع..
بالتالي أي نعم هو ممكن يكون نتيجة سلوكية لاحباطات ،لكن تعميمك قاصر جدًا ،لأن زي ماقلتلك انت أصلا عندك تصور غالب بتشترك فيه مع كتير..فصعب أصلا تغيره..ده في حد ذاته بيخلي المنقبة لو هي مقتنعة باللي بتعمله وعايزة في نفس الوقت تتفاعل أو حتى لابساه لسلسلة من الاسباب المعقدة اللي مش كل حد هيفضى للاطلاع والتحقيق فيها وعايزة تتعامل..ترجع بنتيجة تعامل الناس معاها لنقطة تقتنع فيها إن العزلة هي الحل..

يا السفر بره وده أحسن الحلول بجد
اديها لجوء ديني في السويد أو استراليا أو اي حتة زي ماناس اعرفهم عملوا
..

يالله كفاية كده
قال على عجل قال!

.

Mist said...

مضطرة أعلق على عجل..في نقاط محددة من اللي طرحتيه:
-موضوع إن عدم الحجاب حرية بينما الحجاب لا،لأنه فرض..وبالتالي لارتباطه بالمفهوم ده فهو مش حرية..ده حسب فهمي من كلامك هنا
"
فما إن يتحدث أحدهم برأي مخالف بشأن الحجاب حتى تجد من يحدثك عن "الحرية الشخصية" وإنها "الحرية الشخصية" للمرأة وإنه "إشمعنى إل عايزة بتقلع تقلع". وأصبحت ما إن أسمع تلك النغمة حتى أتعجب، ثم أتساءل عن القدرات العقلية لمن يستخدمها. فحين يرد المعترضون على "فرض" زي معين على المرأة بالدفاع عن "الحرية الشخصية" فهذا وجيه لإنهم يتحدثون عن اعتراضهم على "الفرض" والفرض يتعارض والحرية الشخصية
"

لو أنا كواحدة محجبة لابسة الحجاب ومش بأجبرك عليه ياستي..يبقى دي حريتي الشخصية،بغضّ النظر بقى عن إني لابساه تعود ولا اقتناع ولا خلفية دينية ولا قربة من ربنا ولا حتى موضة..

حرية شخصية لازم أدافع عنها وألاقي حماية لي على ممارستها كمان دي حاجة..

الحاجة التانية وضع المجتمع..يايبقى متبني للمسألة دي كتقليد أو ميل أيًا كانت دوافعه1..يايبقى رافضها تمامًا،ومش مايل لها2..يا يتقبلها كنوع من الحرية3

في الاحتمال الأول ،في نتيجة منطقية إن الناس اللي محافظة على الاصول أو عايزة تريح دماغها من الاخر مشيًا على مبدأ حكمة الجموع والكلام ده..هتلبسه من المنطلق ده..
نوع من التعود أو نوع من الزي الرسمي زي الطرحة للفلاحات مثلاً..
الاحتمال الثاني،ان هيحصل نفس النرفزة والتوتر في المجتمع لو حدّ لبسه وأصرّ وبتاع..ولو دولة أو محتمع ديكتاتوري هيفرض عدم ارتداءه،ولو في مصالح أو أي سبب ممكن يسمحوا بيه بشروط مثلا زي ما فرنسا
الاحتمال الثالث حل وسط وممكن يبقى موجود في ظل اي ظرف

بصي علينا عمومًا ..
قد ايه بقى اللي بيقرأ ويثقف ويبقى عنده مدونات يعني يقول الكلام العاقل زي مثلا اللي حضرتك بتقوليه واللي بيترد بيه على حضرتك..
نسبة كام من الممجموع العام للشعب اللي لابس حجاب أو اللي متنرفز على محاربة الحجاب يعني؟

هتلاحظي ان المعظم اللي لابسه..مش لمجرد الفرضية الجدلية اللي انتي حطيتيها بسهولة شديدة وهو انه فرض

بيبقى مربوط بكمية مشاعر واقتناعات مشبكة في بعض وصعب تختصريها في فرض أو ضيق أفق..

اللي عايزة أقوله إن كل البشر اللي لابسينه دول مش عن غباء أو عمى..احسبي نسبة اللي لابسينه عن رضى عميق مثلا،عن اعتقاد واقتناع

زي مافي ناس بتعاني من الاجبار على ارتداءه في ناس بتعاني من الاجبار على عدم ارتداءه

طيب فسري لي لو سمحتي وجود كمية الامريكيات المنتقبات اللي في مركز إبانة لتعليم اللغة العربية للأجانب في مدينة نصر..

قوليلي اننا مختلفين عن الماليزيات والكلام ده..

بصراحة شديدة أنا شايفة إن الكلام عن الموضوع ده بالضراوة دي مالوش لازمة..لأنه مش أهم من حاجات كتير ..
سبب من هيجان الناس على السيد وزير الثقافة وتصريحه ده بالذات رغم الحاجات التانية اللي عملها إنه دخل في المنطقة الوحيدة تقريبًا اللي يقدروا يقولوا فيها كلمة أيًا كان مقياسها بقى في مسطرة متقدم/متخلف عند الناس المتحضرة المثقفة
أنا كمواطن طول النهار مطحون بأتسرق وبأنتهك من كل النواحي..تيجي تقولي لا كمان ماتلبسش وماتقلعش
انت مال أهلك؟
انت سبت لي ايه اساسا أقول فيه آه ولا؟
هتدخل بيني وبين ربنا كمان؟

هي دي النقطة
المسألة بتاعة الحجاب خصوصًا مش متاخدة لأسباب عقلية بحتة ومنطقية بتاعة إذا كان فإنّ..
لا..مسألة عواطف..عقائد
عشان كده حصل كل الانفعال ده

أنا عن نفسي بأضبط نفسي أحيانًا بأنفعل وبأقول في نفسي (جتكم نيلةهي جت على دي)

__
النقطة التانية :
أنا مع رأي علاء بالكامل..
مسألة تقنين الظهور في ميديا تابعة لمجموعة من الناس لايجب إنها تخضع لحفنة منهم..
إيه المشكلة لو تم تحديد حد أدنى يكون وسط بين الاتنين
__
النقطة التالتة:
أحترم رأيك جدًا جدًا جدًا بالفصل بين رأيك في الحجاب والنقاب كموضوع وقضية وعن من يرتديه أو لا يرتديه
___
في تعليق صغير على واحد من الانينيموس اللي علقوا لما قال:
"
لكن انا بصراحة أعمم حكم آخر على المنقبات، وهو انهن ضعيفات الإرادة غالباً وعاجزات لأحباطات شخصية او اجتماعية او مادية عن الاندماج فى مجتمعهن، وبالتالى النقاب مظهر من مظاهر انعزالهن وحصن نفسى أكثر ماهو حصن لأجسادهن من العيون
"

حكمك قاصر جدًا،وممكن أعذرك لأنك إما ما تعاملتش مع صورة تانية من المنتقبات غير اللي بتحكي عليهم،أو هي مجرد فكرة استنتاجية من عندك..

زي الحجاب ،في منتقبات كتير لابسينه عن اقتناع ورضا
أي نعم ،هو بيحدّ من التعامل..لكن في نقطة كتير غافل عنها،وهو إنه أما بيحصل إن واحدة منقبة تحاول تتعامل مع المجتمع بتحاكم وتُعامل بفرضيات وتصورات مسبقة..لا بتديها الفرصة من ناحية تبقى طبيعية مع الاحتفاظ بقناعتها وحرية ولامنك كمان بتحاول تفهم هو ايه الموضوع..
بالتالي أي نعم هو ممكن يكون نتيجة سلوكية لاحباطات ،لكن تعميمك قاصر جدًا ،لأن زي ماقلتلك انت أصلا عندك تصور غالب بتشترك فيه مع كتير..فصعب أصلا تغيره..ده في حد ذاته بيخلي المنقبة لو هي مقتنعة باللي بتعمله وعايزة في نفس الوقت تتفاعل أو حتى لابساه لسلسلة من الاسباب المعقدة اللي مش كل حد هيفضى للاطلاع والتحقيق فيها وعايزة تتعامل..ترجع بنتيجة تعامل الناس معاها لنقطة تقتنع فيها إن العزلة هي الحل..

يا السفر بره وده أحسن الحلول بجد
اديها لجوء ديني في السويد أو استراليا أو اي حتة زي ماناس اعرفهم عملوا
..

يالله كفاية كده
قال على عجل قال!

.

Mist said...

مضطرة أعلق على عجل..في نقاط محددة من اللي طرحتيه:
-موضوع إن عدم الحجاب حرية بينما الحجاب لا،لأنه فرض..وبالتالي لارتباطه بالمفهوم ده فهو مش حرية..ده حسب فهمي من كلامك هنا
"
فما إن يتحدث أحدهم برأي مخالف بشأن الحجاب حتى تجد من يحدثك عن "الحرية الشخصية" وإنها "الحرية الشخصية" للمرأة وإنه "إشمعنى إل عايزة بتقلع تقلع". وأصبحت ما إن أسمع تلك النغمة حتى أتعجب، ثم أتساءل عن القدرات العقلية لمن يستخدمها. فحين يرد المعترضون على "فرض" زي معين على المرأة بالدفاع عن "الحرية الشخصية" فهذا وجيه لإنهم يتحدثون عن اعتراضهم على "الفرض" والفرض يتعارض والحرية الشخصية
"

لو أنا كواحدة محجبة لابسة الحجاب ومش بأجبرك عليه ياستي..يبقى دي حريتي الشخصية،بغضّ النظر بقى عن إني لابساه تعود ولا اقتناع ولا خلفية دينية ولا قربة من ربنا ولا حتى موضة..

حرية شخصية لازم أدافع عنها وألاقي حماية لي على ممارستها كمان دي حاجة..

الحاجة التانية وضع المجتمع..يايبقى متبني للمسألة دي كتقليد أو ميل أيًا كانت دوافعه1..يايبقى رافضها تمامًا،ومش مايل لها2..يا يتقبلها كنوع من الحرية3

في الاحتمال الأول ،في نتيجة منطقية إن الناس اللي محافظة على الاصول أو عايزة تريح دماغها من الاخر مشيًا على مبدأ حكمة الجموع والكلام ده..هتلبسه من المنطلق ده..
نوع من التعود أو نوع من الزي الرسمي زي الطرحة للفلاحات مثلاً..
الاحتمال الثاني،ان هيحصل نفس النرفزة والتوتر في المجتمع لو حدّ لبسه وأصرّ وبتاع..ولو دولة أو محتمع ديكتاتوري هيفرض عدم ارتداءه،ولو في مصالح أو أي سبب ممكن يسمحوا بيه بشروط مثلا زي ما فرنسا
الاحتمال الثالث حل وسط وممكن يبقى موجود في ظل اي ظرف

بصي علينا عمومًا ..
قد ايه بقى اللي بيقرأ ويثقف ويبقى عنده مدونات يعني يقول الكلام العاقل زي مثلا اللي حضرتك بتقوليه واللي بيترد بيه على حضرتك..
نسبة كام من الممجموع العام للشعب اللي لابس حجاب أو اللي متنرفز على محاربة الحجاب يعني؟

هتلاحظي ان المعظم اللي لابسه..مش لمجرد الفرضية الجدلية اللي انتي حطيتيها بسهولة شديدة وهو انه فرض

بيبقى مربوط بكمية مشاعر واقتناعات مشبكة في بعض وصعب تختصريها في فرض أو ضيق أفق..

اللي عايزة أقوله إن كل البشر اللي لابسينه دول مش عن غباء أو عمى..احسبي نسبة اللي لابسينه عن رضى عميق مثلا،عن اعتقاد واقتناع

زي مافي ناس بتعاني من الاجبار على ارتداءه في ناس بتعاني من الاجبار على عدم ارتداءه

طيب فسري لي لو سمحتي وجود كمية الامريكيات المنتقبات اللي في مركز إبانة لتعليم اللغة العربية للأجانب في مدينة نصر..

قوليلي اننا مختلفين عن الماليزيات والكلام ده..

بصراحة شديدة أنا شايفة إن الكلام عن الموضوع ده بالضراوة دي مالوش لازمة..لأنه مش أهم من حاجات كتير ..
سبب من هيجان الناس على السيد وزير الثقافة وتصريحه ده بالذات رغم الحاجات التانية اللي عملها إنه دخل في المنطقة الوحيدة تقريبًا اللي يقدروا يقولوا فيها كلمة أيًا كان مقياسها بقى في مسطرة متقدم/متخلف عند الناس المتحضرة المثقفة
أنا كمواطن طول النهار مطحون بأتسرق وبأنتهك من كل النواحي..تيجي تقولي لا كمان ماتلبسش وماتقلعش
انت مال أهلك؟
انت سبت لي ايه اساسا أقول فيه آه ولا؟
هتدخل بيني وبين ربنا كمان؟

هي دي النقطة
المسألة بتاعة الحجاب خصوصًا مش متاخدة لأسباب عقلية بحتة ومنطقية بتاعة إذا كان فإنّ..
لا..مسألة عواطف..عقائد
عشان كده حصل كل الانفعال ده

أنا عن نفسي بأضبط نفسي أحيانًا بأنفعل وبأقول في نفسي (جتكم نيلةهي جت على دي)

__
النقطة التانية :
أنا مع رأي علاء بالكامل..
مسألة تقنين الظهور في ميديا تابعة لمجموعة من الناس لايجب إنها تخضع لحفنة منهم..
إيه المشكلة لو تم تحديد حد أدنى يكون وسط بين الاتنين
__
النقطة التالتة:
أحترم رأيك جدًا جدًا جدًا بالفصل بين رأيك في الحجاب والنقاب كموضوع وقضية وعن من يرتديه أو لا يرتديه
___
في تعليق صغير على واحد من الانينيموس اللي علقوا لما قال:
"
لكن انا بصراحة أعمم حكم آخر على المنقبات، وهو انهن ضعيفات الإرادة غالباً وعاجزات لأحباطات شخصية او اجتماعية او مادية عن الاندماج فى مجتمعهن، وبالتالى النقاب مظهر من مظاهر انعزالهن وحصن نفسى أكثر ماهو حصن لأجسادهن من العيون
"

حكمك قاصر جدًا،وممكن أعذرك لأنك إما ما تعاملتش مع صورة تانية من المنتقبات غير اللي بتحكي عليهم،أو هي مجرد فكرة استنتاجية من عندك..

زي الحجاب ،في منتقبات كتير لابسينه عن اقتناع ورضا
أي نعم ،هو بيحدّ من التعامل..لكن في نقطة كتير غافل عنها،وهو إنه أما بيحصل إن واحدة منقبة تحاول تتعامل مع المجتمع بتحاكم وتُعامل بفرضيات وتصورات مسبقة..لا بتديها الفرصة من ناحية تبقى طبيعية مع الاحتفاظ بقناعتها وحرية ولامنك كمان بتحاول تفهم هو ايه الموضوع..
بالتالي أي نعم هو ممكن يكون نتيجة سلوكية لاحباطات ،لكن تعميمك قاصر جدًا ،لأن زي ماقلتلك انت أصلا عندك تصور غالب بتشترك فيه مع كتير..فصعب أصلا تغيره..ده في حد ذاته بيخلي المنقبة لو هي مقتنعة باللي بتعمله وعايزة في نفس الوقت تتفاعل أو حتى لابساه لسلسلة من الاسباب المعقدة اللي مش كل حد هيفضى للاطلاع والتحقيق فيها وعايزة تتعامل..ترجع بنتيجة تعامل الناس معاها لنقطة تقتنع فيها إن العزلة هي الحل..

يا السفر بره وده أحسن الحلول بجد
اديها لجوء ديني في السويد أو استراليا أو اي حتة زي ماناس اعرفهم عملوا
..

يالله كفاية كده
قال على عجل قال!

.

Anonymous said...

ممكن سؤال لو سمحتم انتم ليه ثايرين قوي علي النقاب و الحجاب ما تسيبوا اللي يتحجب يتحجب و اللي يتنقب يتنقب
ايه المشكله يعني؟
لما واحده تقلع بنسميه عري و الأجانب يسموه عري برضه ومايوروهوش لأولادهم الا لما يكبروا بس ماحدش بيقول حاجه علي المرأه المحجبه ولبس الراهبات عندهم هو رمز الطهاره ماحدش هناك بيقول ممنوع مشاهده الراهبات يعني هي دي الفطره الانسانيه
نفرض جدلا ان ربنا ما أمرش بالحجاب هل هذا ينفي انه شئ كويس وساتر للعورات ؟ لا طبعا هو كل حاجه لازم يكون لها دليل من القران؟ فيه حاجات بديهيه يا جماعه

سؤراطة said...

أنا زهقت جدا
حاسة إن كل الكلام اتقال قبل الكدة والناس مصرة تعيده تاني

الأخ هارون:
الأجانب عملوا بحث عن حالهم ووصلوا لحاجات، وإنت - لوحدك كدة - قررت إنهم بيتكملوا عن إن "الحرية هي سبب نكبتهم".

وأنا بأسألك، في جرائم العنف والاغتصاب بالتحديد، وإحنا حلوين وكويسين ومعندناش حرية ولا نيلة، حالنا إيه؟
مافيش رد

درش رد عليك أيضا وبرضة مافيش رد. فيه إعادة لنفس الكلام في حوار طرشان.

يعني إيه: "شرعية الرأي مستمدة منين؟"
هو في رأي "شرعي" ورأي "مش شرعي"؟
أنا أعرف الرأي يبقى "منطقي"، "مهلهل"، "ساذج"، "قوي"، "ضعيف"، إنما "شرعي" دي جديدة عليَ ومنك نستفيد

وعلى أي حال أنا بنيت رأيي على الحاجة إل معيشانا كلنا لحد دلوقت: الحفاظ على أجسادنا.

إنت اندهشت لإني لم أبني ما أعتقده بشأن الملبس على "النظر للجسد كموضوع جنسي". وبالتالي تُبنى عليه أحكام أخلاقية ما. صدق أو لا تصدق، هناك من لا ينظرون للجسد على إنه موضوع جنسي. آه وطبعا أنا بأتكلم عن رأيي الشخصي، أنا ما قلتش إني متحدثة باسم الشعب. والمدونة دي مفتوحة عشان أقول فيها "رأيي الشخصي" مش "رأيهم الشخصي"

أما عن الثلاثة أسئلة المحتوية على خمسة أجزاء فاجابتهم بالترتيب:

1- نعم
2- نعم
3- أجل
4- لا أظن مشاطرة ذلك معك سيعود بأي فائدة
5- ليس هذا - على الإطلاق - من شأنك أو شأن أي كان

سؤراطة said...

المعلق/ة المجهولة أسفل السيد هارون:
الخلط مرة أخرى

يا نااااااااااس: إيه العلاقة بين إنك تقول رأيك وبين إنك تبقى بتمنع الناس يعملوا إل عايزينه؟ ما إل عايزة ترمي نفسها من فوق البرج ترمي نفسها، نضرب بقى الدكتور إل يقول إلحقوا.

يا سيدي، يا ستي، الراهبات دول نساء دخلن في حالة "خاصة"، بيحبسوا نفسهم لحد ما يتجننوا، محدش بيقول إن "كل الستات تلبس زي الراهبات الكاثوليك المتحفظين"، ومش فاهمة إيه دخل الغرب أصلا بالمناقشة دي؟ الخلط، وبعدين خلط تاني، وما نعرفش إحنا كنا بنتكلم في إيه. آه، في السياسة.

لأ، لا الحجاب كويس ولا إحنا متفقين أصلا يعني إيه (عورات) وبلاش كلام مرسل.

ضياء:
يا سيدي هأتجاهل بريدك ليه بس.
كل ما في الأمر إن مش واقفة ورا الباب.
أنا كنت رديت عليه فعلا، وكله كلام اتقال هنا قبل كدة.
أرجوكم احصروا المناقشات على المدونة لإني صعب أتابع الاتنين.

سؤراطة said...

ميست:
الخلط مرة أخرى:
لا وزير الثقافة ولا أي حد قال: "إل عايزة تتحجب ما تتحجبش"
هو قال رأيه ولم يقل: "خلوا إل متحجبة تقلع الحجاب"
يا ريت ما نخلطش الأمور

وده نفسه ينطبق عليَ هنا

ثانيا، بالأساس أنا كنت بأتكلم عن شعار سياسي تصادف تطابق مؤشر صعوده مع ذلك الخاص بالإسلام السياسي في مصر وقلت رأيي في ما أراه "شعار سياسي" والمصريات لم يصبحن مسلمات من ثلاثين سنة، هن مسلمات من قبل ذلك بكثير.

ثالثا:
لم أتحدث في أي جزء عن "فرض" عدم ارتداء الحجاب، ولم يذكر أحد ذلك في أي تعليق أو يشجعه، لذلك لا أفهم تعليقك على هذه النقطة، هل مازال القصد هو: "التعبير عن الرأي، مرفوض؟"

رابعا:
أعجبني ما قلته حول تشابك الدوافع لارتداء غطاء الرأس، وليس مجرد إنه فرض، وهذا ما أظنه، إن الدوافع بالأساس ليست دينية أصلا، إنما سياسية اجتماعية بالأساس، وبطريقة - كما قلتِ - معقدة.

خامسا:
بالنسبة لرأي علاء والميديا، إحنا مضطرين لأسباب عملية إننا نسيب الحكم في إيدين مجموعة من الناس، معتمدين على حسن اختيارهم (وده طبعا مش حاصل في مصر). الميديا هي "توصيل" والزي جزء منها لدى معظم الناس - للأسف، كجزء من المكون البصري.

سادسا: أختلف معك في اعتبار الحجاب أمر هين، فهو ليس كذلك، لإنه ليس "مجرد زي"، فهو لعبة سياسية يصعب تجاهلها. كما إنه فكرة عن المرأة، ومقاييس الأخلاق، وحراك فكر المجتمع فيما يخص الأخلاق وقياسها، وتعميق فكرة التعامل مع الجسد كموضوع جنسي أساسا واستيراد قشور الثقافات بجهل وتعميق الشكلية والتركيز على المظاهر (تزامنت تصاعد الظاهرة مع تعملق الفساد). لا أظن ذلك بالموضوع الهين.

سابعا:
لم أذكر في أي جزء إن من ترتدي الحجاب "غير مقتنعة به" إنما أنا أفند أسباب تلك القناعة. علك كنت تعلقين على التعليقات السابقة، وأنا أتفق معك فيها: مشكلة كبرى إن النساء هن من يحبسن أنفسهن داخل الأسوار. وإن كانت تلك دلالة جانبية على نجاح "برمجة" المجتمع لهن نجاحا ساحقا.

Anonymous said...

just quit this discussion..it's no use

Anonymous said...

يا أخت زبيدة .. اسمحيلى اقولك انك بتتهربى من الإجابة ( و هذا من حقك ) .. فقط كنت اتمنى ان تكونى اوضح من هذا فى رفضك

ناقشتك من عدة زوايا و محاور .. فكانت ردودك اما خروج عن الموضوع .. و اما تهرب .. و اما انكار مواقف سبق لك تبنيها ..

لا أعلم ماذا تريدين بالظبط و الدقة ؟

ارى فى كلامك بوضوح شديد .. دعوى للعرى .. دعوى لتجاهل الأخلاق و الدين و الإيمان .. و القانون

هذه ليست حرية .. أنا لا أهاجم الحرية .. أنا أهاجم التحرر من القوانين و الشرائع و الأعراف

و هذا كله تدعين اليه سواء أدركتى هذا ام لم تدركيه

ثم تدعين بعد كل هذا انك لا تهاجمين الحجاب .. ثم تنهالين عليه و على المدافعين عنه بجميع اساليب السخرية و الإستهزاء و النقد و محاولة ايهام الناس ان ما تقولينه له سند من علم أو منطق .. و هذا اسمحيلى محض افتراء

ثم تعودين فى كرة ثانية و ثالثة و رابعة و تدعين انك لا تهاجمين الحجاب !!! و تدافعين عن رأى فاروق حسنى بأن الحجاب عودة الى الوراء .. بمعنى ان المحجبات متخلفين .. كل هذا يقوله فاروق حسنى و لا ترين انه هاجم الحجاب و لا ان ما تقولينه و ما يقولة فاروق هو دعوة مضادة للحجاب

و انا هنا لا ادافع عن الحجاب .. مطلقا .. و لكن ادافع عن عقولنا و تراثنا و موروثاتنا .. و ادافع عن الطهارة و الحشمة عموما

أهاجم اللغو و السفسطة و الكلام الفارغ و العبث فى عقول الناس و دعوات (التحرر) لا الحرية .. التحرر من مواثيق ارتضبناها و ارتضاها اباؤنا و أجدادانا

يتبع ..

هارون الرشيد

Anonymous said...

اجيب مقال من الجزيرة .. تتركى المقال و مدلوله الذى لا تخطئه العين .. و تطرحى اسئلة خارج الموضوع و تقولى " و ما رأى الخبراء فى كذا و كذا" هل انا ادعيت انى (الخبراء) أو ادعيت انى (قناة الجزيرة) حضرتك ممكن تناقشيهم شخصيا .. و الا ممكن ان توردى لنا اراء الخبراء المدعمة بالإحصائيات التى تثبت ان مجتمع العريانين اسعد أو انجح من مجتمع المتغطيين .. أو ان الإغتصاب و الجرائم تزيد فى مجتمع المحتشمين اكثر من مجتمع العرياني .. أو أن العكس صحيح

مش كده و لا ايه ؟

متهيألى هى دى الموضوعية ؟

لهذا السبب لم ارد أو اعلق على كلامك .. لأنه خارج الموضوع .. و لأنه تفريع و تشتيت للموضوع

.............

فين بقى الأخ درش الى رد عليا و انا لم ارد عليه ؟

...........

على العموم يا ستى و لا تزعلى خالص

لو عندك سؤال محدد .. شرط الا يكون مئة سؤال .. ارجو ان تسأليه .. على رؤوس الأشهاد و فرجينى كده مش حعرف ارد ازاى؟

أرجو ان تستجمعى جميع قواكى العلمية و المعملية و الثقافية و الجدلية و توجهى لى سؤال يثبت انك على حق و ان العبد لله على باطل و أنا أوعدك وعد شرف أن ارد و اذا لم استطع الرد سأعترف انى هزمت فى هذا النقاش
و ناه يجب عليا التسليم بارائك

...........

الشاهد هنا انى سألتك اسئلة صريحه و مباشرة .. رفضتى تصريحا و تلميحا الرد عليها

اظن واضحة دى ؟ و لا عايزة توضيح

هارون الرشيدى

يتبع

Anonymous said...

الأخت زبيدة تقول انها تعرف ما هو الشرع و ما هى مصادرة .. ثم تتعجب من ان هناك "رأى شرعى" و "رأى غير شرعى" !!

الأخت زبيدة .. تخترع كلاما لم اقله .. ثم تنسبه لى .. ثم تنقدنى على ما لم اقله .. تنقدنى على ما اخترعته هى

فأنا لم اقل ان "الحرية هى سبب نكبة الغرب" و لا قلت انى "انظر للجسد كموضوع جنسى" رغم صحة المقولة

و لا اعلم من هم الذين لا ينظرون للجسد على انه موضوع جنسى ؟ لا اظن ان الأخت زبيدة تقصد نفسها .. و الا فما معنى موضوعها "مبادرة استلطاف" .. و ردودها و تعليقاتها هنا و فى اماكن اخرى و التى تتغزل فى جسد الرجل بدئا من اعضائه الى سيقانه و صدره و اكتافة

يا ريت يا اختنا العزيزة ان تتبنى النهج العلمى فى كل كلامك و ليس فى بعضه فقط .. فالأعضاء الجنسية تنتشر فى انحاء الجسد هنا و هناك و هى جزء منه

و العملية الجنسية برمتها من الألف الى الياء ترتكز على هذه الأعضاء .. و ترتكز على رصد و ادراك هذه الأعضاء سواء بالنظر أو اللمس أو الشم أو السماع أو التذوق

ياريت ان تأتى بنماذج من مشاهدات الحياة تدعم كلامك أو رأى علمى معملى كده ..

الرئيس كلينتون .. بجلالة قدرة .. و رغم عظمته الشخصية .. و رئاستة لأكبر و اقوى دولة حرة فى العالم .. من اكثر دول العالم حرية و تقدما .. و رغم انه متزوج من سيدة رائعة و اب و كبير فى السن .. لم يستطع ان ينظر الى مونيكا على انها ليست موضوعا جنسيا

ياريت شواهد و ادلة علمية لو سمحتى

منتظر ردا علميا ..

هارون الرشيد

يتبع

Anonymous said...

لو بحثنا فى القواميس و المعاجم عن معنى كلمة "شرعية" .. فسنجد أن المعاجم تقول لما ما يلى :

شَرْعِيَّة (مصدر) : تَحْكُمُ بِالقَوَانِينِ

http://qamoos.sakhr.com/idrisidic_1.asp?Sub=%d4%d1%da%ed%c9

الشَّرْعُ : (مص) -: الطّريقُ.-: ما شَرَعَهُ الله تعالى؛ الصلاةُ واجبةٌ شَرْعاً/ النّاسُ في هذا شرْعٌ واحدٌ، أي سواءٌ.


الشَّرْعِيُّ : المنسوبُ إلى الشَّرْعِ؛ حُكْمٌ شَرْعيٌّ.-: ما كان مُطابقاً لمقتضيات الشّرع؛ زواجٌ شرعيّ/ الطبيبُ الشرعيُّ، هو المؤهّلُ للشّهادة أمام المحاكم.


الشَّرْعِيَّةُ : (مذ) شرعيٌّ؛ قاعدة شرعيّة/ المحكمة الشرعيّة، هي التي تحكم بالشّريعة الإسلاميّة وبخاصّة في مسائل الأحوال الشخصيّة من زواج وطلاق ونفقة وغيرها.-: حالةُ ما أصبح شرعيًّا؛ لا تتوفّر لهذا الاجتماع الشّرعيّةُ.

شَرْعٌ - [ش ر ع]. (مص. شَرَعَ). 1. "خَضَعَ لِحُكْمِ الشَّرْعِ" : مَا سَنَّهُ اللَّهُ وَشَرَعَهُ لِخَلْقِهِ. 2. "هُمْ فِي الأَمْرِ شَرْعٌ" : سَوَاءٌ.

شَرْعِيٌّ، ةٌ - [ش ر ع]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الشَّرْعِ). 1."حُكْمٌ شَرْعِيٌّ" : حُكْمٌ خَاضِعٌ لأَحْكَامِ الشَّرْعِ. 2."زَوَاجٌ شَرْعِيٌّ" : زَوَاجٌ حَسَبَ أَحْكَامِ الشَّرْعِ وَالعَقِيدَةِ. 3. "طَبِيبٌ شَرْعِيٌّ" : طَبِيبٌ مُؤَهَّلٌ لِلإِدْلاَءِ بِشَهَادَاتِهِ أَمَامَ الْمَحَاكِمِ. 4."الْمَحْكَمَةُ الشَّرْعِيَّةُ" : مَحْكَمَةٌ مُخْتَصَّةٌ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ وَشُؤُونِ الزِّوَاجِ وَالطَّلاَقِ. 5. "وَثِيقَةٌ شَرْعِيَّةٌ" : وَثِيقَةٌ لَهَا صِفَةٌ قَانُونِيَّةٌ.


مما سبق يتضح لنا أن الشرع .. هو القانون .. و لم تعرف البشرية منذ خلقها و حتى الآن سوى نوعين فقط من الشرع

الأول : شرع الله .. المتمثل فى الديانات السماوية و الأوامرو النوهى الإلاهية .. فالمرجعية هنا و المصدر هو لله عز و جل بذاته

الثانى : القوانين الوضعية .. التى نبعت فى الأساس من الفطرة البشرية .. و العادات و التقاليد و الأعراف التى تعارف عليها البشر .. بعد ان تم تدوينها .. ثم تحليلها و تنقيحها بواسطة علماء و فلاسفة مئات أو الاف السنين حتى خرج لنا القانون كما نعرفه و الذى تعارفت البشرية على الإعتراف به و احترامه

هذا هو الشرع .. أما الشرعية التى تشتق منها .. فالمقصود منها انطباق الأمر و اتساقه مع أوامر القوانين السماوية .. أو مع أوامر القوانين الأرضية ..أو بمعنى اخر .. كون ان الأوامر الإلاهية أو القوانين الوضعية .. أحدهما أو كلاهما يقر التصرف أو الأمر محل البحث ..

فإذا جادلنا مجادل فى الإعتراف بالله عز و جل أو فى الإعتراف بالدين .. أو لو جادلنا احدهم فيما تعارف عليه البشر و تناقلوة عبر الوف السنين .. و اكتسب الأمر مصداقيته و حجيته عبر هذه الألوف من السنين .. فماذا يمكن ان يقول أى مجادل فى القانون ؟

ولا يستطيع اى مجادل ان ينكر القانون و حجيته .. و على العموم من يتحدى القانون .. غالبا توقع عليه عقوبة تتراوح ما بين الغرامة و السجن

و القانون يعاقب على العرى .. و يعافب على حدش الحياء .. و يعاقب على الفعل الفاضح العلنى

فلا يستطيع احد ان يسير عاريا فى الشارع .. و الا عوقب لذلك .. مع تغليظ العقوبة فى حالة التكرار .. و ربما الإيداع فى مصحة عقلية

فهل نلوم القانون و نقول له لماذا تنظر الى الجسد على انه موضوع جنسى محكوم بالأخلاق ؟

القانون هنا لم يعتد بالمواضيع (الفسيولوجية) أو ( السيكولوجية) .. و لا اعتد (بأراء الناس الحاصة) .. و لا زعم (المحافظة على راحة) الجسد

هارون الرشيد

Darsh-Safsata said...

"ارى فى كلامك بوضوح شديد .. دعوى للعرى"

!!!!!!!!!!!!!!

زبيدة !! انت كتبت مقالات رائعة، واضح ان في ناس بتعلق هنا عندها مشكلة في فهم اللي انت كاتياه وزي ما انت قلت شغالين في حوار طرشان لا ينتهي

طبعا الموضوع يرجع لك ان كنت مصرة على المحاولة انك تفهميهم، ومجهود تشكري عليه، لكن انا بصراحة ما عنديش صبر ابدا اني اقدر اتابع كم الناس اللي ما بتعرفش تسمع بعض دي

Anonymous said...

السلام عليكم ..
عزيزي هارون الرشيد ..
أحييك حقًُا
إيه مش من حقي ؟
زبيدة ..
المشكله يا بنتي إني معنديش وقت أرد عليكي والله .. ... ربنا معاك يا هارون
إلا قوليلي فين ردك علي هارون يا زبيده ..؟

Anonymous said...

أمال ما هو تفسيرك للايه التي تقول
"وليضربن بخمرهن علي جيوبهن
؟؟؟؟
ولا انت مش عاوزانا ناخد تعليمنا من القران؟

Anonymous said...

زبيده ليه شاغله نفسك بالتفنيد انتي مش محجبه وعلي راحتك محدش باس ايدك عشان تتحجبي
مالك بقي ومال الاخرين مايلبسوا اللي يلبسوه
ولماذا لا تناقشين قضيه العري والانحلال وتفنديها هي كمان؟
ليه كل تفنيداتك منصبه علي الحجاب؟

Anonymous said...

زبيده ليه شاغله نفسك بالتفنيد انتي مش محجبه وعلي راحتك محدش باس ايدك عشان تتحجبي
مالك بقي ومال الاخرين مايلبسوا اللي يلبسوه
ولماذا لا تناقشين قضيه العري والانحلال وتفنديها هي كمان؟
ليه كل تفنيداتك منصبه علي الحجاب؟

سؤراطة said...

هارون:
كنت أسقطت من ردي عليك - مع سبق الإصرار والترصد - معلومة معينة. وأسقطتها حتى تقع فيما وقعت فيه بالضبط.
صدق حدسي إنك ستدرج أجزاء من كتاب: مقدمة القانون والتشريع لطلبة التجارة والقانون والعلوم الإدارية
أما المعلومة فهي:

"الشرعية قياس للأفعال وليس للآراء".

ويرى بعض فقهاء القانون إن الفعل نفسه ليس مجالا للقياس حتى "يحدث أثرا يمكن تحديده وقياسه بقياسات مادية"

فقد قال لي حدسي إن مشكلة الحُفاظ هي إنهم لا يعرفون أين يضعون ما حفظوه. سألتك عن معنى: "رأي شرعي" فصببت ما حفظته حول "الشرعية"، التي هي - تاني - "قياس للفعل وليس للرأي"

وقعت حيث أردت لك بالضبط
اسم الله عليك


أنصحك بدخول قسم شرطة في مصر - مجتمع المتغطيين كما تسميه - وقسم شرطة في هولندا - وهي على ما أظن مما تظنه أنت "مجتمع العريانين"- لتعرف عن تجربة من أسعد ومن أكثر انسانية ومن أكثر تقدما واحتفاء بالانسان وكرامته وحقوقه.

وكفاية بقى أنا هأروح، الموضوع ما بقاش مثير ذهنيا خالص.

Anonymous said...

في كتاب طبقات ابن سعد الجزء السابع ص ١٢٧ أن »عمر بن الخطاب أمير المؤمنين كان يطوف في المدينة فإذا رأى أمة محجبة ضربها بدرته الشهيرة حتى يسقط الحجاب عن رأسها ويقول: فيما الإماء يتشبهن بالحرائر«،

وقال أنس مرت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة وقال يا لكاع أتتشبهين بالحرائر ألقي القناع

وروى أبو حفص أن » عمر كان لا يدع أمة تقنع في خلافته«

ويقول كتاب المغني الجزء الأول ص ٣٥١ عن ابن قدامة »إن عمر رضي الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة وقال اكشفي رأسك ولا تتشبهي بالحرائر«

وفي سنن البيهقي الجزء الثاني ص ٢٢٧ يروى عن أنس بن مالك »إماء عمر كن يخدمننا كاشفات عن شعورهن«

أبوفارس said...

اﻷخ(ت) اللى معلق فوق جازاك الله خيرا ..دلوقت أنا فهمت ليه محجبات مارينا اللى بينزلوا البحر فى شواطئ حريم بس زى "يشمك" موافقين ومبسوطين آوى أنه ممنوع نزول الخدمات والدادات البحر.." حتى لايتشبهن بالحرائر..."!!!!؟؟؟!!!هى دى بقى اللى أسمها الطبقيه اﻷسلاميه..؟؟

Anonymous said...

زبيدة .. اطلعت على ردك .. و لا تعليق

هارون الرشيدى

Anonymous said...

ايه موضوع حاجات الجسد دي يا زبيده؟
يعني لو سيادتك متجوزه راجل بينام معاكي مره واحده كل يومين وحاجات جسد سيادتك مره كل يوم يبقي معني كده انه حلال ان سيادتك تشوفي لك شوفه تانيه؟
والنبي تروحي تتنيلي خميس وجمعه انتي مخك وسخ ومش نافعه

الحصان الأسود said...

زبيدة

وجه الاعتراض على حنان ترك ومثيلاتها من الفنانات الغير محترمات مش زي مانتي بتقولي
ومش كونها طلعت براءة من قضية آداب معناه انها شريفة
الموضوع ان كل بت من اللي بيمثلوا عاوزة تشتهر يعني تعمل شوية اخبار و بروباجندا تقوم تتحجب وتعمل شوية اخبار مجلات وضجة انها اتنيلت واتحجبت و حاتمثل بس ادوار محتشمة ولا حاتتباس ولا تبان بقمصان نوم ولا تصور مشاهج عالسراير
ومن المشهور انهم بيقولوا ان الفنانات دي بتبقى مدفوع لها فلوس من جهات عربية واسلامية بتمول نشاط اعلامي في تحجيب الفنانات في مقابل مادي

وبعد سنتين وللا حاجة تلاقي الواحدة من دول قلعت الحجاب من تاني و نزلت تلقط عيشها وتشتغل في كل انواع الفنون العارية من تاني

دة تمثيل يا مدام

اخبار و دعاية فنية

اللي بتتحجب بجد بتلبس حجاب محتشم باللون والشكل
اللي بتتحجب بجد بتتحجب في هدؤ وبدون دعاية فنية وفتاوي دينية في برامج القنوات الفضائية مع هالة سرحان ولا عمرو اديب ولا عمرو خالد وغيرة

مايتهياليش ان فية واحدة اتحجبت وبجد غير القديرة هدى سلطان
والباقي سفسطة

الا صحيح علا غانم حاتتحجب وللا حاتفضل مبسوطة وهيه نايمة توبلس عالبحر في شرم الشيخ كدة بقيت عمرها

Anonymous said...

انتى اصلا بنت متناكة ومن زوات الرايات الحمر ,uh,.m p] davl;

Darsh-Safsata said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Darsh-Safsata said...

لا أعتقد أنه لا يزال هناك من يتابع التعليقات هنا
ولكن لمجرد تسجيل تعليق على ما ورد عما يحدث في سويسرا وأهمية تشريعات وتقاليد المجتمعات المتغطية في الحفاظ على مواطنيها
إليكم هذا الخبر المنشور على العربية والحياة والشرق الأوسط، وهو عن ندوة علنية عقدت في السعودية، وبالتالي لم يكن سيسمح لأي بيانات خاطئة أن تعلن فيها، اقرأوا وتمعنوا
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/12/19/30048.htm
لسعودية..50 حالة حمل من "محارم" وشابة تتحدث عن اغتصابها

Anonymous said...

الاخ الحمار اللي فوقي اليك الرد علي من قال ان الحجلب مش هو الحل
وده مش ردي ده راد واحد اسمه احمد شمس

واللي فرح قوي وقال يا سلااااام أهو شفتم الحجاب ما نفعهمش و اتحرشوا بيهم برضو ده حمااار حصاااوي مش هارد عليه لأن منطقه زي منطق واحد حمار تاني بقول لك ده فلان بيته اتسرق امبارح مع انه كان مركب قفل عالباب يبقي اذن القفل مش هو الحل
امال الحل ايه يا روح ماما؟ نقلع كلنا ونمشي بلابيص عشان ماما أمريكا تنبسط؟

Anonymous said...

وادي واحده تانيه من السعوديه بتعلق علي اللينك اللي انت فرحان بيه يا حمار

رجاء لا أحد يجي ويقول هذه من حالة الكبت والكلام الفارغ، زنا المحارم موجود حتى في أميركا وياما شفنا وقرأنا عن اغتصاب الآباء لأطفالهن في أميركا.وأتذكر قبل ِشهرين تقريبا عرضت المقدمة الأميركية أوبرا برنامجها وكان عن زنا المحارم وأذهلتنا بقصص عديدة ونماذج حية, الزنا والجريمة لا وطن لها ولا منشأ ولا مذهب أنها طبيعة في الأنسان المجرم بطبعه. في كل زمان وفي أي مكان ومقدما أقول كل من يتطاول على بلدي السعودية أقوله أخرس.

Anonymous said...

الحصان الأسود:
علا غانم لابسه توبلس علشان هيا جسدها
مش محتاج النص الفوقاني في حاجه
أصل الموضوع كله يا ابني حاجات الجسد وبس مفيش أدب ولا شرع ولا دين ولا حياء
يعني لو هي جسدها مش محتاج النص التحتاني هتلاقيها لابسه بوتومليس
bottomless!
هاهاهاهاهاهههههههههههه

سؤراطة said...

السادة إل بيعلقوا على اللينك بتاع درش عن الحالة في السعودية
أنا سكت شوية وبعدين لقيت ماسورة هبالة فتحت في المدونة.

هي نمرتكم على مقياس الغيبوبة كام؟

ومال أمريكا بإل إحنا لابسينه؟ "عشان أمريكا تفرح" إيه السذاجة دي؟
ومين قالك يا أستاذة أو يا أستاذ تمشي عريانة؟ مين قالك تمشي لابسة إيه أصلا؟

الغرب يا ست أو يا أستاذ مش بيستخبى ويقول: "أنا ماعنديش"
ما حدش معندوش مشاكل، مافيش حتة خالية من الشرور
بس هما بيعترفوا بيها وإحنا فاكرين نفسنا الملائكة الطاهرين
وبعدين الحجاب إل بيتكلموا عنه في السعودية - إل هو الستارة، الشوال يعني إل بيعبوا فيه الستات السعوديين بحكم القانون العبثي في درجات حرارة ورطوبة مفزعة - غير غطاء الرأس إل إحنا بنتكلم عنه في مصر

بلا قرف، مانتوش حتى فاهمين الفرق وداخلين ترصصوا كلام أهبل وده يتساوى بده وكله بيروح في الغسيل، مش كله اسمه "حجاب" هندقق ليه بقى ونتعب نفسنا.

والتشبيه يا أستاذة أو يا أستاذ هو: فلان اتسرق وهو فاكر "إن القفل ممكن يحميه" - لإنه مغفل. الأقفال مش هي إل بتحمي. سيادة القانون هي إل بتحمي يا كواركات.

أما عن زنا المحارم: قال إيه: أوبرا جابته وجابت أمثلة من واقع الحياة. يا سيدي أو يا ستي كل المجتمعات فيها "اغتصاب المحارم" بس فيه مجتمعات لما أب بيغتصب بنته بتحبسه طبقا للقانون، وفيه مجتمعات لما أب بيغتصب بنته من حقه يقتلها في جريمة شرف.

كل الكلام ده أنا واثقة إنه داخل في أماكن مصمته أو فراغات على أحسن حال.

وحاجات الجسد للأخ أو الأخت إل اتصل بالبرنامج بخصوص علا غانم - إل ما أعرفش إيه دخلها في الموضوع، ده غير إنها ماجتش قعدت توبلس عندكوا في البيت، ولا اتجوزت سعادتك وقررت تبقى إل بهيمة إل تلبسها على مراجك، ده إيه الحشرية والسخافة دي؟ وإنتوا مالكم؟ جسمها ده كانوا اشتروه وكتبوه لكم في الأبعدية؟ - حاجات الجسد دي يا أخ أو يا أخت هي إل وصلت أجدادك الأوائل يفضلوا عايشين وما ينقرضوش عشان حيوانتهم المنوية وبويضاتهم تجلبنا أمثالك من ... البشر - قال إيه الحفاظ على النوع البشري: بالذمة ده نوع يتحافظ عليه؟ كانوا مفروض يتبعوا قواعد الهدوم بتاعتكم وأجسامهم ما تتكيفش مع الحرارة ويتنيلوا ينقرضوا بلا خيبة. ما تتنكش قوي على احتياجات الجسد يا مولود في عصر التكييف.
كلنا عبيد وأجسادنا مشاع ملك الناس كلها تقول لنا نلبس إيه.

حاجة تقرف

سؤراطة said...

" كل زمان وفي أي مكان ومقدما أقول كل من يتطاول على بلدي السعودية أقوله أخرس"

النظام ده ما بيمشيش هنا يا ستنا

اشتمي زي ما أنتِ عايزة
أهلا بيكِ

لكن الخرس؟! ما انتش مكتفية خرس في السعودية، عايزة تخرسينا على مدوناتنا كمان؟

و"في كل زمان و في أي مكان؟" ليه بالصلاة على النبي؟ هي السعودية دي معصومة ولا يوتوبيا ولا إيه بالضبط؟

يا جماعة قفلنا مسابقة "أكثر التعليقات حماقة" وهنعلن الفائز قريب.
توقفوا عن إرسال المشاركات.

Anonymous said...

فين تدويناتك اكتبى يا زبيدة اللة يخليكى

Ahmoss said...

إحمم

أنا شايف يا زبيدة إنك فقدتي رصانة الإسلوب في ردك على التعليقات الأخيرة

رغم كون قضيتك قوية و براهينك كذلك إلا انك إفترضتي إمتلاك الحق
الدفاع عن أي وجهة نظر لازم يكون بالمقارعة فقط
أما بالنسبة لبعد السادة المعلقين فيكفي أنهم أنومينوس و بلا إسم كدليل على الجبن وعدم إحتمال مسؤلية أفكارهم
أنا دائما في صف الحرية المطلقة وأتمنى أن تستعيدي توازنك سريعا و تعودي للتدوين

تحياتي

Anonymous said...

أكيد ان احنا اللى ضيعنا هو كم البلهاء المتخلفين عقليا اللى بقى ليهم صوت .. الأبله المدعو احمس يعتب على الإنينموس !! و يعتبره دليل جبن .. و انت يافالح تـخفيك و را اسم حركى زى اسم احمس دليل على ايه ؟ هو كان اسمك الحقيقى ؟ و لا اسم ممكن تغيرة عشرة الاف مرة ؟ حقيقيى مش عارف البهايم دول بيجيبوهم من أى زريبة ؟

سيدك انينيموس

Anonymous said...

To Diyaa
===========

قرأت كل تعليقاتك ---- يا حسرتاه

انت فى حاجة ماسة الى طبيب امراض نفسية
كلامك يدل على معاناتك من كبت جنسى شديد

Ahmoss said...

يا سيدي أنومينوس
أحمس ليس إسمي طبعاً لكن أنا لي مدونة أعبر فيها عن أراءي و لو حتى بإسم مستعار
لكن حضرتك سليط و حافظ كلمتين و شتيمتين و داخل تقولهم عند أي حد بدون حتى مدونة

شكراَ

farida said...

عزيزتي زبيده
مش أول مره اقرأ لك
و معجبه بك منذ وقت ..يمكن اول مره أعلق.. غبت شويه ورجعت لقيت الثلاث مقالات الرائعه

أنا مؤمنه بالحجاب لا بالطريقه السياسيه و لا مسايرة للقطيع و لا لأني أؤمن أنه الطريق للجنه

أنا مؤمنه به كحاله خاصه و علاقه محدده بين المرأه وربها

بمعنى أن المرأه المسلمه .. مسلمه
تصلي و تصوم و تزكي
و الأهم لا تكذب و لا تزني و لا تنم أو تغتب و الاخيره شبه مستحيله
إلى أخره من آداب الإسلام و فرائضه

أما الحجاب فهو شيء بين المرأه و ربها
هناك امرأه تشعر انها تود ان تتحجب
هي حره
و هناك امرأه ترفض الحجاب
برضه هي حره

مناقشة أن الحجاب فر يضه أم لا هو شيء لا أؤيده

لأنه مثلا في المسيحيه هناك نساء تتحجب
و تترهبن و ترفض الزواج ..وتفعل كل هذا في سبيل الله
و هناك من لا تفعل هذا

و هناك في الإسلام من تتحجب من أجل الله و من لا تتحجب لأنها ترى أن علاقتها بالله كامله لا ينقصها حجابا

كل واحد حر
هي دي الفكره

الحريه غير مكفوله في مجتمعنا بمعنى أن الجميع ينظر لغير المحجبه على أنها عاصيه و مخطئه و غير متدينه و أحيانا منحله

هذا خطأ
هذا ما يكره البعض في الحجاب
و هذا ما يدفعهن للدفاع عن أنفسهن و بعضهن لا يؤمن بالحجاب و يصرحن بهذا فيثار المؤمنون به و يتراشقوا بالكلمات

كل هذا في رأيي لغط
لأن المحجبه تتعرض للمعاكسه حتى لو كانت محتشمه جدا و محترمه يجب ان تتعرض للمضايقه لمجرد أنها امرأه

المشكله في عقلية الرجل الشرقي و المرأه الشرقيه أيضا

لا غير المحجبه منحله و لا المحجبه عفيفه
و لا يصح أن نناقش كون الحجاب فريضه أم لا

الحجاب موجود من قبل الاسلام و هو رداء قديم ترتديه المرأه أو لا ترتديه .. هي حره

الحريه هي أساس الاسلام
افعلي ما شئتي و تقبلي حسابك في الآخره
فرض الحجاب بالارهاب و القوه هو اكبر خطأ
لأن الحجاب هو شيء خاص جدا في علاقة المرأه بربها
و يتطلب اقتناع تام و درجه معينه من القرب لله

ان لم أكن مقتنعه بالحجاب ما جدوى ارتداؤه
بالظبط مثل من يصلي و هو شارد الذهن كاره لوقفته بين يدي الله ما جدوى صلاته
ان الصلاة بالاجبار لا قيمة لها
و الحجاب بالأمر تخلف و اساءه للاسلام

ده حتى الصلاه من أركان الاسلام لكن الحجاب لم يكن من أركان الاسلام

المرأه المحجبه مسلمه
و المرأه الغير محجبه مسلمه
لم يقل الله أن المرأه غر المحجبه قد أخلت بشرط من شروط الاسلام

لكن الله ذكر الحجاب في كتابه كأمر
أنا فسرت القرآن هكذا
هناك من يفسره على غير هذا
كل واحد حر
طالما لا أحد سيحاسب مكان الآخر

الحريه هي جوهر الاسلام


المهم رغم اختلافي معك في بعض النقاط الا أن مقالك أعجبني جدا و أوافقك على كثير من النقاط و أتفهم وجهة نظرك تماما
و أحييكي على المجهود الرائع الذي بذلتيه في المقال

لكن هناك أيضا من تتحجب من أجل الله
لا من اجل الفكر الديني و لا مواكبة للموضه
و تلك التي تؤمن بالحجاب كأمر تفعله من أجل علاقتها بالله و اسلامها

لا يحق لكي أو لأي كان مصادرةحقها في الاقتناع بما تؤمن

Anonymous said...

زبيده
زبيده
يعني لو حاجات جسدك مش بتشتمل علي النص التحتاني هاتمشي في الشارع وانتي من غير نص تحتاني؟؟
ههههههه

Anonymous said...

يعني في الايام الشديدة الحر ممكن يا زبيده تمشي وطيزك عريانه؟

Ghada said...

هعهعهعهعهع

ينصر دينك يا زوااااااااااوي

يجد يعني

Ghada said...

عندي اقتراح يا زبيدة، ايه رأيك ناخد شعار من الشعارات الرائعة اللي انتي مبتكراها زي "اللي يقول لك انتي عورة، عوريه"
ونعمل بانر
أي واحدة/واحد متضامن مع اللي طرحتيه يحطه عنده في البلوج

أكيد الموضوع ده مش أقل أهمية من "الشراب أبو صوابع"

واحـــد مـــــن الـنـــاس said...

المشكلة بجد في التكابر والقاء الكلام جزافا

الخلاصة

هل انتي مستعدة للدخول في نقاش معي حول فرضية الحجاب من عدمها
بيني وبينك
هنا او في مدونتي ؟؟
وبيني وبينك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

موافقة ؟؟؟

Anonymous said...

كتاب مين وسنة مين؟ هى خلت فيها كتاب ولا سنه. دى لا مؤاخذه سمك لبن تمر هندى.
و واكسسسسستاه

Anonymous said...

شوفى يمكن الشرموطة أشرف منك. ليه؟ هى عارفه ان اللى بتعمله غلط ومش بتحاول تبرر انما فى ناس مخها راكب شمال ولا يظهر مافيش مخ خالص
يالا معلش
ربنا يشفى
هو انتى حد عقدك وانتى صغيره من الحجاب؟
ابوكى ضربك مثلا؟ امك هزقتك؟
ولا بابا فريي وماما فريي
ولا ايه حكايتك بالظبط
وحكايه تعورى.... تعورى مين ياشابه؟ روحى شوفى نفسك الاول... شوفى مين اللى عورك اوى كده

Anonymous said...

يا جماعة ريحوا نفسكم .. واضح انى هزمتها بالضربة القاضية .. و انها اعتزلت ..

هارون الرشيد المتصر

Anonymous said...

بالمناسبه جمال البنا لا يحمل أى شهاده جامعيه ولا غير جامعيه. الراجل حتى ماخدتش الابتدائية. طيب العقاد على الاٌقل كان معاه الابتدائية أنما يظهر فعلا احنا بنتقدم للامام وتحيا مصر

Anonymous said...

لما هارون الرشيد يتكلم وزبيده تسمع وتسكت حال الأمة الاسلامية كان أحسن حال
لما هارون يسكت وهى تتكلم هو ده حالنا النهارده
الفرق واضح

rashida said...

احييكى بجد على كلامك الرائع و حريتك المبررة ، كلامك مقنع جدا و البلوج بتاعك من افضل خمس بلوجات زورتها فى حياتى ... و كالعادة الواقعية اللى انتى فيها معجبتش بعض اصحاب المواقف الضعيفة اللى شتموكى فى ردودهم بس احييكى تانى على الملصقات بتاعتك و متفقة معاكى عليها لانها ضحكتنى جدااااا من كم الاستفزاز

Anonymous said...

اللي يقول لك طيزك أو كسك عوره وريهم له وخليه يبعبصك زي ما هو عاوز وبعدين اسأليه عوره ولا لأ هيقولك لأ هههههههههه

Anonymous said...

أكثر المدونات زبالة : حرملك زبيدة

Anonymous said...

انتي فين يا بنت الوسخه فين ثقافة أمك؟
ردي علي هارون يا شرموطه

سؤراطة said...

وحيد:
لست أدري كيف مر عليَ تعليقك

فقد تعبت بحثا عن النصوص الخاصة بفرض عمر بن الخطاب عدم الحجاب على الإماء ولم أجدها حتى كدت أجن
فهي قصة مشهورة في التاريخ إنه كان يمشي في الأسواق ويضرب الأمة التي تغطي رأسها
وباقي الجملة التي ذكرتها:"
وفي سنن البيهقي الجزء الثاني ص ٢٢٧ يروى عن أنس بن مالك »إماء عمر كن يخدمننا كاشفات عن شعورهن«"
هي:
"... وتضطرب أثداؤهن"
يعني صدورهم بتهتز
مش بس كاشفات الشعور (ودي مهداة للشباب بتوع الستات إل حلماتهم باينة)

ومن الملاحظات الهامة إن الأمة (العبدة) المسلمة تختلف عن الأمة الرومانية مثلاً، فهي لرجل واحد وهو مالكها، ينسب أطفالها إليه، وتعاقب لو ارتكبت الزنا، بل وقد يصير أحد أولادها الخليفة، وتلك كانت أمنية كل الإماء، أي إنها لم تكن مشاعا من الوجهة الجنسية

أشكرك جدا، كنت غاضبة جدا إنني لم أتذكر المصدر

Anonymous said...

خليكى حرة أكتر من الحيوانات كمان

انتى تمشى عريانة أحسن

Anonymous said...

عزيزتي زبيدة
أول مدونة زرتها في حياتي هي مدونتك الجميلة
و اعجبت بها كثيرا خصوصا ان موضوعاتها حساسة و تمس عمق المجتمع و الفكر العربي
لككني استغرب لأنك انقطعت عن الكتابة كل هذه المدة
اتمنى يكون غيابك واه خير
سلام

Anonymous said...

ومين هايشهد للشرموطه غير المتناكه ؟؟؟؟

زبيدة said...

تسلوا مع هذا الرابط الخفيف الذي يتحدث فيه جمال البنا شقيق حسن البنا عن نساء عائلة البنا غير المحجبات
http://masr.20at.com/article.php?sid=1178

سلامات

واثق الخطوة said...

سماء روحي
منتديات سماء روحي
منتديات
خواطر
البرامج