بيوتنا عورة، أما أجسادنا فلا ********************************
أدهشني أن أسفر البحث عن كلمة "عورة" في القرآن عن إنها ذكرت: مرة واحدة. وكانت لوصف "بيوت". إذ يحاول البعض التهرب من القتال بالتعلل بإن "بيوتهم عورة" أي فيها من الخلل ما يجعلهم لا يأمنون عليها ألا تسرق.
بسم الله الرحمن الرحيم
"واذ قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستاذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا"
سورة الأحزاب – آية 13
لم يستخدم القرآن كلمة "عورة" ولا مرة لوصف المرأة أو الرجل أو أي جزء من الجسد.
يظن المستمع لفقه اليوم إن كلمة "عورة" ذكرت في القرآن ألف مرة، تسعمائة وتسعة وتسعين منها لوصف المرأة.