Friday, August 31, 2007




بدا لعمرو عزت إن العدد الرابع من البوصلة صدر
العدد الرابع يحوي ملف عن المرأة تشرفت بكتابة مقال فيه
العدد أيضا فيه مقال لعمرو عزت بعنوان....
ولا بلاش، الفتنة أشد من القتل :)
اسمع كلام عمرو والحق نسختك

إف... إيه الريحة دي؟


لقيت طريقة ما تخرش المية لحسم الخلاف حول عدة قضايا فقهية عويصة حيرت الأمة عقود، وصرف عليها ييجي كام مليون جنيه في أجور الشيوخ إل طلعوا يفتوا فيها في التلفزيون وكل يشحذ امكانياته الفقهية في المحاولة للوصول لحل يريح أعصاب الناس. من هذه القضايا على سبيل المثال وليس الحصر:

الزواج العرفي زنا ولا زواج حلال

أي أنواع الطلاق تقع وأيها لا يقع (طلاق الهزار، طلاق التلفزيون، الطلاق في السر، الطلاق عن بعد، عليَ الطلاق ... إلخ)

زواج المتعة حرام ولا حلال

هل يقع الزواج في التمثيل في المسلسلات أم لم يقع

والحل – الذي لا أعرف كيف تاه عن أساتذة الفقه – هو التالي:

في تحفته الخالدة "فتنة النساء" عدد محمد حسين يعقوب أًبْقيَ ذخرا للشباب الهايج عقوبات الزنا – حوالي 14 أو 15 – من ضمنها كآبة الوجه وخراب البيت والحرمان من مزز الجنة إل معمولين من ياقوت ومرجان، مزز أخضر على بمبي وبيلمعوا، حاجة مكن. أما العقوبة المهمة التي ذكرها يعقوب فهو فواح رائحة كريهة من الزناة. وقد أوضح يعقوب منعا للبس إننا لا نشتم تلك الرائحة لإن الزناة كتروا قوي وبالتالي اتعودنا على الريحة، ولكن المؤمن العفيف يشمها.

وعليه، وحلا لكل المشكلات الفقهية السابقة، إحنا نجيب واحد من المؤمنين العفاف ونغمي عينيه وودانه. ونجيب صف ناس: من عذارى إلى متزوجين عرفي إلى متزوجين مسيار ومتزوجين في المسلسل ومتزوجين متعة وواحد طلق مراته وما قالهاش وبعدين نام معاها وواحد طلق مراته عشر مرات وقال كل مرة ما كانش عندي النية إلخ إلخ. ونخلي المؤمن العفيف يشمهم: إل يطلع ريحته زنا يبقى مش زواج صحيح وإل يطلع ريحته حلوة يبقى زواج صحيح وتأتي البينة الجلية.

وبعدها ممكن كمان ندرب كلاب معينة على تمييز الرائحة، ومن الممكن أن يتم الاستعانة بتلك الكلاب المدربة في قضايا النسب كقرائن زي أجهزة كشف الكذب كدة.

ونجاملكم في الأفراح

Thursday, August 30, 2007

**ذلك النوع من النساء**


تقابلنا في ورشة عمل حول النساء ضحايا العنف. فتاة من الجيل الجديد، تبدي اهتماما ما بقضايا المرأة. في الجزء الأول من ورشة العمل أبدت حماسة واهتمام. تصغرني بالكثير من السنوات، من الجيل الذي لم ير امرأة قبل عصر المرأة عورة. الجيل المسكين كما أسميه . أحمد الله في سري إنه ما زال هناك منهن من يحملن هم العنف ضد النساء. في الاستراحة أخذنا الحديث إلى كل الأماكن، من ضمنها المرأة، قلت رأيا عن فقر نوعية حياة النساء نتيجة الضغوط المجتمعية عليهن، وإنه مهما كانت المرأة حرة في داخلها فالقانون والمجتمع الذان يعاديانها كإنها أكلت أولادهما يؤثران على نوعية الحياة تلك جدا. فوجئت بالفتاة الشابة تخالفني الرأي بشدة، قائلة إن النساء حصلن على كافة حقوقهن - وهي الكلمة التي ما إن أسمعها حتى أذهب إلى مكان ذهني جميل وهادئ وأسرح في تدليك "رفلكسولوجي" لقدمي ثم أفكر فيما سأرتديه غدا وإن كان المكوجي المتأخر دائما الله يعينه قد أعادها أم لا وإن كانت البت الشغالة قد فتحت له الباب أم استعبطت كعادتها، ونوع الزيت الذي سأضيفة لحمام الفقاقيع خاصتي حين يسمح الوقت خلال الأسبوع. بعد أن أنهت المحاضرة المحفوظة عن "حصول المرأة على كافة حقوقها" وهي من المحاضرات المفضلة لماما سوزان عددت أنا لها 20 وظيفة يمنع على المرأة امتهانها قانونا على سبيل المثال وليس الحصر. ردت علي إنها تعرف تماما كيف تأخذ حقوقها من المجتمع. يبدو إنها أيضا - حين كنت أعدد العشرين مهنة - كان سارحة في حمام الفقاقيع الخاص بها. انتهى الشاي والبتي فور وعدنا لورشة العمل التي طالت. والساعة العاشرة استأذنت الأستاذة التي تعرف كيف تأخذ من المجتمع كافة حقوقها تاركة إيانا بمهمتها الحاسوبية التي كان من المفترض أن تضطلع بها في الورشة والتي لا تملك أي منا للأسف الخبرة التقنية لاستلامها. حين سألنا لماذا كان عليها أن تذهب قالت: "أبو وردة بيترفع الساعة عشرة ونص". الأستاذة التي "تعرف كيف تأخذ حقها جيدا من المجتمع" عمرها ثمانية وعشرين عاما، تعمل في وظيفة مرموقة بمرتب محترم، مثقفة، محجبة، وعلى قدر كبير من الثقة بالنفس.

الانكار... أقوى سلاح نفسي عرفته البشرية
.

Monday, August 27, 2007


حسناء الصباح

أستمتع حاليا بقراءة المدونة المشوقة "حسناء الصباح"
Diaries of a London Call Girl
الكثير من القراءة والقليل من الوقت، وقدرة الابصار



وإنت يا مولانا... يا شيخنا

يا علامة استفهام في تاريخنا

إنت معانا ... ولا علينا؟

ولا الكرباج إل سالخنا*


"نعم، يجوز للأب تزويج الصغيرة دون رضاها، إحنا مش هنألف للناس دين على مزاجهم عشان يعجبهم، لما تبقى تكبر وتتطلق تبقى تتجوز تاني برضاها"

مبروك عطية في برنامجه "الدين للحياة" - قناة دريم 2

___________________________

*من قصيدة "انزل تحت الأرض وطاطي" لمحمد حمودة
القصيدة هنا

للمزيد عن تزويج الصغيرة انظري هنا وهنا وهنا وهنا