Thursday, October 27, 2005

محاولة لتغيير كاوتش عربية



جزء آخر من التعامل مع جسد المرأة، يحيرني بشكل شخصي، يجسده ذلك الموقف: امرأة واقفة بجوار سيارة 127 أو 128، والكاوتش نايم، يتطوع ألف رجل لتغيير الكاوتش، مشكورين طبعاً، ولكن التساؤل هو:
لماذا لا تقوم المرأة بتغيير كاوتشها بنفسها؟
مرة سألت هذا السؤال فجاءتني الاجابة:
لأن تغيير الكاوتش يحتاج لقوة عضلية والمرأة لن تقوى عليها
وهل جربت المرأة ووجدت أنها لا تستطيع؟ حقيقة لا أعرف إلا امرأة واحدة جربت، ثم يا للهول! اكتشفت أنها تستطيع!
ما هو "الوزن" الذي تستطيع المرأة حمله؟ وما هو الوزن الذي ستسقط صريعة لو "جربت" أن تحمله؟
جزء جديد في التعامل مع جسد المرأة المصنوع من رقائق السيلوفان!
المرأة لا تحمل شيئاً
المرأة يفتح لها الباب
المرأة لا تغير كاوتش العربية!
المرأة والرجل يعاملان جسد المرأة على إنه غير قادر عضلياً، لا يعتبرون أن المرأة أضعف عضلياً، إنما يعتبرونها بلا عضلات أصلاً!
وأشك جداً – إلا إذا كانت المرأة مصابة بوهن العضلات المزمن – أنها ستكون غير قادرة على تغيير كاوتش عربية 127، يبلغ وزنه أقل مما يحمله طالب في خامسة ابتدائي على ظهره من كتب، ناهيك عن لو كانت المقارنة بين رجل قاهري لا يضطر لاستعمال عضلاته كثيراً وامرأة قروية تضطر لاستعمالها يومياً
لماذا تعامل المرأة – خاصة امرأة المدينة – جسدها على إنه جسد عاجز عن مهام بسيطة، تنتظر رجلاً "ليدفع سيارتها، ورجلاً ليحمل حقيبتها – بغض النظر عن وزنها – ورجلاً يحملها هي نفسها يوم الفرح؟
المضحك في الأمر أنه في ثقافات أخرى في أنحاء مصر يكون الحمل – حمل الأشياء وليس حمل الأطفال طبعاً – من مهام الأنثى ولا يقوم به أي رجل لديه أي نخوة
هل تحب المرأة استضعافها لنفسها؟
هل تعتقد أنه جزء من الأنوثة أن تكون ضعيفة الجسد، لا تحمل طبق سلطة بدون أن توجعها عضلاتها في اليوم التالي؟
من أجمل مشاهد الدنيا: راجل وست شايلين صندوق إيد بإيد
راجل وست بيزقوا زوبة الكحيانة إللي عطلت زي العادة قبل البيت ب200 متر
إذا كانت معظم الأعمال العضلية قائمة على وضع العضلة فوق العضلة فوق العضلة
لماذا لا تشارك المرأة بقوتها؟ ولتكن أقل من قوة الرجل، وهل لا يستعمل عضلاته إلا أقوى رجل عضلياً، ألا يستعمل كل الرجال عضلاتهم بغض النظر عن الفوارق الواسعة بينهم في درجة القوة؟
هل لو اجتمع رجلين أحدهما أقل قوة من الآخر سيمتنع الرجل الأضعف عن المشاركة بمجهوده؟
قالت لي: منظر المرأة وهي تحمل شيئاً ثقيلاً أو تدفع سيارة أو تغير كاوتش مقزز
ربما لأنها تخرج من منظر العروسة الحلاوة وتنكش شعرها وتلوث يديها بتراب العمل
وهذا مشهد لابد وأن ينفرد به الزوج حين يعود من العمل ويجدها مهوشة الشعر تتصبب عرقاً من الوقوف في المطبخ وإيديها ريحتها بصل!!
سخيفة جداً فكرة العروسة الحلاوة وأسخف منها فكرة المرأة الضعيفة التي لا تقوى على شيء
لا أود أن تخجل المرأة من طلب المساعدة العضلية متى تحتاجها
ولكني أستسخف جداً أن تعامل جسدها على إنه مصنوع من الحلاوة الطحينية
وبأقول إيه: لو جربتي تغيري عجلة عربية هتلاقي الموضوع سهل جداً، وما يستاهلش

Wednesday, October 26, 2005

كم أنت جميل يا عزيزي (3)ا


بصريح العبارة:
أردت أن أكتب على أوراقي الحرملكية تساؤلاتي عن سر اختلاف الغريزة الجنسية
أو "مثيرات" الغريزة الجنسية بين الرجل والمرأة
واعتبارها من المسلمات – هذه الفروق- وبالذات الفرق الأكثر وضوحاً في المثيرات: الاستثارة بالنظر
لماذا يعتبرها الرجل أول المثيرات بينما تكاد تنعدم بالكامل لدى المرأة؟
هل هذا فارق أصلي أم فارق تطوري؟
وفي الحالتين لماذا؟
هل يجدي هذا البحث في شيء؟
هل هو تساؤل مهم على أي حال؟
أعتقد شخصياً أنه مهم لحل تشابك معضلة جسد المرأة الذي يعتبر مجرد النظر إليه من مثيرات الشهوة التي تتحايل النساء والرجال لتغطيتها ويتفنون في كشفها
حل المعركة مع الجسد المشكلة، الذي وإن كنت كريماً ونظرت إلي أطرافه نظرة مجردة من أي مشاعر جنسية فصعب على امتداد رقبته وحتى بدايات رجليه أن يطالب بنفس المعاملة، وهذا لو كنت كريماً أصلاً واعتبرت جزءاً منه – قابل – للتعامل معه على إنه مجرد جسد انساني لا يتم التعاطي معه بشكل جنسي إلا في اطار الجنس
أقول هذا في حالة إن لم يصرخ الرجل "هو إيه أصله ده؟" بسبب سنتيمترات من الفخذ أو قطعة من أعلى الساق أو ذراعيين عاريين
هل لو كان الرجل لا يثار من النظر لجسد المرأة لحلت مشكلة المرأة مع جسدها؟
هل لو لم تكن هناك مشكلة مع جسد المرأة ما كان الرجل يثار بالنظر إليه؟
هل الاختلاف في نوعية المثيرات الجنسية سبب من أسباب عدم التوافق الجنسي الذي تشكو منه البشرية؟
(الفارق الكبير في زمن واحتياجات الوصول للأورجازم بين الرجال والنساء على سبيل المثال)
أريد أحبك بكاملي
أريدك تحبني بكاملي
ولتحبني بكاملي لابد ألا تصير دنياي بكاملها فراشاً كبيراً بالنسبة لك
فجسدي يقوم بأدوار أخرى أريدك أن "تحبني فيها" لا أن "تستثار منها"
ولأحبك بكاملك أريد أرى جمال جسدك، أريد أفهمه، أريد أتعامل معه
ولا أعامله على إنه حائط مصمت مثبت فيه عضو ينتصب
أريد أحبك
أريد أراك
أريد أفهمك
فهمتني؟

Friday, October 21, 2005

كم أنت جميل ... يا عزيزي )2)

حد هييجي يقوللي دلوقتي "أصل المرأة ربنا خلقها جميلة"
هأقوله: "خلقها جميلة – في عينيك" وكان الطبيعي – أن تكون أنت أيضاً جميلاً في عينيها
لو كان الجمال مجرد لشعرت به المرأة أيضاً، والجمال المجرد تشعر به المرأة بالفعل أيضاً

حين يتحدث الرجال من الأعمار المختلفة عن مشاهرهم تجاه كاثرين زيتا جونز، أتذكر عجزي عن فهم أي جاذبية في هذه المرأة، بل ورؤية الجمال فيها بسبب التعبير الهوليودي الجامد الذي تتفنن هوليوود في تثبيته على وجه نجماتها، - وأتمنى ألا أضرب على هذه الملاحظة – تثبت هوليوود وجوه نجماتها على وضع أسميه
About to be kissed look
وهذا التعبير ماركة مسجلة :)): حاجبين مرفوعين بعض الشيء، وشفتين منفرجتين نص سنتي ومدفوعتين للخارج قليلاً، أعجز بسبب هذا التعبير الجامد على وجوه نجمات هوليوود عن الاحساس بأي شيء في وجوههن، على عكس مثلاً جمال وجه مثل سوزان ساراندون و تعبيراته الحرة
و قارنت ذلك - عجزي عن رؤية الجمال في الأخت جونز - بالدوخة الخفيقة التي تنتابني إذ أفكر في حماها – حما كاثرين زيتا جونز - "كيرك دوجلاس"، طابع الحسن الدقيق في ذقنه كان لازم حد يشوفله حل! مش مفروض يسيبوه يمشي في الشارع كدة! هو مايكل دوجلاس خد منه شوية صحيح، لأ بس إش جاب لجاب!
وعدت للسؤال تاني: ألا تشعر المرأة بالنظر، في الظروف المهيأة، بأي اثارة جنسية، أو حتى مشاعر جنسية تجاه جسد الرجل؟ ألا يمثل لها جسد الرجل بشكل عام أي احساس؟ ما خلا القضيب هل تشعر تجاه جسد الرجل بنفس ما تشعر به تجاه جسد الأنثى: ولا حاجة؟

فالنساء لا يجاهرن بالشكوى من الرجال ذوي الأجساد الممشوقة، المرسومة بالمسطرة من غير ولا غلطة حين يتهادون على شاطئ البحر وقد ارتدوا المايوهات التي تزيدهم جمالاً على جمال، مثلما يجأر الرجال بمر الشكوي من النساء، ولن أكون لابسات البيكيني، بل لابسات أي شيء يكشف عن جزء من الصدر أو الساقين أو أي منطقة أخرى تثير فضولاً رجالياً لمعرفة تفاصيلها الدقيقة

ليست المسألة محيرة كثيراً على العموم، فكل ما هو له علاقة بالمرأة يفسر من وجهة نظر الرجل، إذ أن المرأة لا تتحدث عن نفسها وبالأكثر لا تتحدث عن جسدها ... تاني ... ذلك الجسد المعضلة

يمر بخيالي مشهد من فيل لم "جي. آي.جين" حيث يخاطب قائد الفرقة الملازمة قائلاً: حين أريد رأيك سأمليه عليك!
للغاية معبرة هذه الجملة!

أتذكر ما كنت أريد قوله تعليقاً على كثير من محاولات المدونين وصف أشياء متعلقة بشعور المرأة وجسد المرأة
دائماً ما أريد أن أكتب: اسمعها، انت لا تكتب المرأة، إنما المرأة كما يحلو للرجل أن يعتقد
وطبعاً المرأة ليست بريئة إذ سكتت وقالت: "إللي تشوفه"
وكبرت المسألة حتى صارت المرأة نفسها غير قادرة على التعرف على جسدها واحساسها وأصبحت فعلاً تفعل و"تحس" إللي يشوفه

صيدلانية في شارعنا، كانت كثيراً ما "تدردش" معي حين أذهب إليها
وفي يوم "جرجرتنا" المواضيع: فقالت لي: المرأة "تقرف" إذا شاهدت رجلاً عارياً، بينما يثار الرجل إذا شاهد امرأة عارية وده من حكمة ربنا

صحيح لماذا تصرخ النساء ويدرن وجوههن للجهة الأخرى إذا قام رجل – في الشارع مثلاً بالتجرد من ملابسه – بينما لو تجردت امرأة من ملابسها لنظر الرجال ملء أعينهم لئلا يفوتهم شيئاً؟ لماذا تمثل رؤية القضيب للمرة الأولى تجربة تكاد في معظم الأحوال تكون مفزعة بالنسبة للمرأة؟ شيء غير طبيعي على الإطلاق، إذ أن المفترض أن تجذب الغريزة كل طرف لجسد الآخر، وما بالك بالقضيب نفسه، أحد أبطال العلاقة الجنسية بالنسبة للرجل (ويكاد يكون البطل الأوحد لدى الكثيرين ... للأسف)، الطبيعي أن يثير شكله المرأة، لا أن يسبب لها الفزع، إلا إذا كانت الطبيعة تفترض قيام كل العلاقات بطريقة الاغتصاب!

وبما إني "بانظر" حالياً، والكلام ببلاش، فأنا أعتقد أن الرشيد سعد جداً باحساسه بأن المرأة "لا يمكن أن تثار" من بعيد لبعيد ، وبالنظر أساساً، لأن هذا كان معناه أنه "هو" المتحكم في ما تحسه، إذ تصبح طريقة الإثارة الوحيدة هي العلاقة الجنسية نفسها، والتي يتحكم فيها أيضاً إذ أن المرأة – في العادة – لا تبادر ولا تطلب، بل واختصار هذا أيضاً في المواهب الأسطورية لخالد الذكر القضيب!

وأستاذ الجامعة – الأكاديمي – الذي أعلن في المحاضرة:
Women are ruled by the penis!
النساء يحكمن بالقضيب!

يا للسذاجة!

ما ذكرني بهذه العبارة كانت كلمة بحث دخل بها شخص على مدونتي منذ يومين: "كيف تتم السيطرة على أي امرأة"!! يللا يا سيدي، نظرية أكاديمية أؤكدلك إنها هتخر كل المية!!

تقول الكثيرات: ولكننا فعلاً لا نفهم هذا النوع من الإثارة، هن في الحقيقة سيقلن لا "نحس" ولكنني بدلتها بـ "لانفهم" لأنني أظن أنها التعبير الصحيح
وطبعاً هن على حق
وليس الحديث عما فعله المجتمع والتاريخ والجغرافيا، إنه الحديث عن الأصل
وأذكرهن أن فكرة جدتهن عن الجنس كانت: "غمضي عينيكي وادعي الموضوع يخلص بسرعة"
بينما تخرج الآن دعاوي، شاكرين أصحابها، تتحدث عن حق المرأة في المتعة الجنسية، كلمة كانت غير واردة – في العموم طبعاً – حتى عدة عقود مضت
دائماً ما تصرح الطبيبة حبيبة الإعلام الدكتورة هبة قطب – متخصصة الطب الجنسي - بأنها تكتشف أن كثير من النساء اللاتي يستشرنها يتعجبن حين تذكر لهم أن المرأة – من المفترض – أن تستمتع بالجنس، إلى هذا الحد يمكن أن يتم تشويه الغريزة وتطويعها بل وكبتها إلى حد عدم الوعي بوجودها أصلاً، لذلك فلا عجب أن تقول النساء: لا نشعر بكذا وكذا، بينما، في محاولة استنتاجية، ليس هناك سبب منطقي واحد لتختلف الغريزة بين الجنسين، وهناك عشرات الأسباب أن نجعلها "نحن" تختلف، فعلى الأقل علينا أن نسأل: "لماذا؟"

عشت فترة طويلة من عمري ... المراهقة على الأقل ... تحت ضغط الوازع الديني "الأهبل" بتاع رفض الغريزة، واعتبار أن "عدم الاحساس" نوع من النعمة أحاول الحصول عليها، وفكرة هبلة أخرى أن الانسان كلما كان أكثر ثقافة كلما قل اهتمامه بالجنس بشكل عام – هبل بقى ... ونوع من الاستعلاء المريض
لا يكتمل الانسان بغير غريزته الجنسية، أياً كانت الطريقة التي يختارها للتعامل معها: التحكم، القرار، التسيب، العفوية، الانفلات ... أياً كان الخيار، أما إعدامها فهو طريقة أكيدة للنيل من الروح، كأنه اعدام لحاسة من الحواس على أمل تحسين الإدراك، لا ينتهي إلا بالعجز!

أين المرأة التي تتحدث عن قبلتها الأولى بالحنين بدلاً من الخجل أو تأنيب الضمير؟
أين المرأة التي تتحدث عن خبرتها الجنسية – أياً كان قرارها بشأنها – بالفخر والاعتزاز وليس بأسلوب رتق الخروق؟

الفكرة التجريدية الأزلية بالنسبة لي: لا سبيل لتحرر المرأة حتى تتصالح مع جسدها، وتعيد له كل ما أخذ، وكل ما حرم منه، وتعامله بالاحترام الواجب، والمرأة – للأسف – لديها الكثير لتعتذر عنه لهذا الجسد الممزق ... الكثير

وهنكمل ... بس بعدين ... حيث إن فيه فيلم لكيرك دوجلاس ... في التلفزيون
كم أنت جميل ... يا عزيزي
"مابدهاش"

لا أؤمن بعبقرية معينة مُنحها جسد المرأة تختلف عن تلك التي منحها جسد الرجل، أؤمن بعبقرية جسد الانسان وبجماله الخاص، ولكن في حالة الحديث عن المشاعر الخاصة لكل جنس تجاه جسد الجنس الآخر أجدني أحياناً مضطرة للتعجب، فقد تغزل الرجل – زيادة عن اللزوم – من قديم الأزل باحساسته – الراقية والمنحطة – تجاه جسد المرأة بينما في الحرملك لا تصرح المرأة إلا فيما ندر بمشاعرها تجاه الرجلين الرجالي" التي تمتد إلى السيقان الرجالي الممشوقة بحكم التستوستيرون، الملصوقة في "الوسط الرجالي" الأنيق الممتد "للصدر الرجالي" ملتحقاً "بالكتاف الرجالي" مكوناً معها هرماً مقلوباً، تزداد جاذبيته أضعافاً إذا ظهرت تلك العلامات النصف دائرية لعضلات البطن – مع ملاحظة السمار اللامع نتيجة التمدد على البحر، وتنتهى الكتاف الرجالي بالرقبة الرجالي العريضة التي تحمل عليها "الوجه الرجالي" بتلك الذقن التي تلفت تغيراتها المستمرة النظر: حلوة وهي محلوقة بالكامل تكاد تريد أن تتحسسها فتستشعر نداوة الحلاقة الطازة المتأثرة ببقاء معجون الحلاقة على الذقن مدة طويلة ونعومة مستحية متناقضة مع بعض الخشونة الطبيعية، وإذ تنبت قليلاً وتظهر نقاط صغيرة سوداء يتحسسها الرجل في تلك الحركة الأزلية، المتدفقة من حمم الرجولة التاريخية، ابهامه على خد وباقي أصابعه على الخد الآخر، يحركها ببطء ليستشعر درجة نمو لحيته، ودائماً ما يقوم الرجال بذلك الإجراء وقد انفرج الفم انفراجة خفيفة وتتحرك شفته السفلى قليلاً مع حركة يديه يميناً ويساراً، وانعقد الحاجبين قليلاً، كأنه يفكر بتعمق في تقدير نموها وفي الاجراءات المناسبة للتعامل مع ذلك الموقف المعضلة، وهناك الرجل "المزاج" الذي يطلقها في أشكال لا تنتهي: سوداء غامقة تغطي كامل مساحتها، مهذبة بعناية، أو تلك الأنواع المختلفة من الشعر النامي في أشكال متعددة، وتكاد ترى الفتى فإذ هو قد تحول فجأة إلى نجم سينما ..ً

(صوت صغير في رأسي يؤنبني بصوت لائم مكتوم خوفاً من الفضيحة: "مانتي أصلك ما اتربتيش، غالباً دي ماما، وهأعمل إللي بأعمله بقالي عشرين سنة ... وأطنش")

ليه؟ هه؟ ليه؟

هو ليه الرجالة بيعبروا عن مشاعرهم تجاه جسد المرأة – كشكل وتكوين – بمنتهى الرقة أحياناً وبمنتهى القبح في أحيان أخرى، بس بيعبروا، فيه شعور طبيعي قوي بيخرج في شكل أدب أو فن أو حتى نميمة على القهوة
بينما لا يخرج للمرأة – في العادة – صوت

بالرغم من أن الرجل يتحدث في كل المناسبات عن "شكل" جسد المرأة، ودوره في إثارة المشاعر الجنسية، بل ويكاد الحديث دائماً ينصب على إن هذا "رد فعل" ليس للرجل فيه يد
نادراً ما تقبل حتى "الفكرة" أن جسد الرجل – كشكل، قد يثير المرأة أيضاً
هذا مع احتفاظي الكامل بقناعتي بالقرار "أنت تقرر أن تفعل ولست مساقاً كالنعاج" وشمول ذلك المبدأ للمرأة أيضاً
ولكني أتحدث عن "الامكانية" التي لاحظت أنها غير مطروحة

ليه؟ هه؟ ليه؟

وحتى السينما التي درست كل جزء في جسم المرأة – من وجهة نظر الرجل في معظم الأحيان –لا أذكر لها إلا فيلم "شباب امرأة" الذي قدم جسد الرجل نفسه – وأفعاله لاحقاً وليس العكس – على إنه مصدر شعور جنسي قوي – مشاهد كاملة كانت عبارة عن تأمل في جسد "إمام" المغطى بالسروال حتى الركبة من خلال عيني "شفاعات"، بكل وضوح، مع ملاحظة مكونات شخصية "شفاعات" التي قدمها الفيلم كامرأة ليست مسيطرة فحسب، بل وربما شاذة من وجهة نظر الفيلم – أكيد هناك أفلام أخرى قدمت أفكار مماثلة ولكن ربما لندرتها لا أذكر غير "شباب امرأة"

ليه؟ هه؟ ليه؟

وبقية الكلام حين ميسرة ... لو آل لها أن تتيسر

Saturday, October 08, 2005

كلمة ورد غطاها
هي: مش هتبطلوا رغي وتنزلوا تعوموا؟
هو: لأ، أصل أنا ما بأرضاش إنها تنزل بالمايوه
هي: طيب، أسيبكو بقى تقولوا كلام المخطوبين وأنزل أنا آخد غطس
هو: لأ استني مانا جاي معاكي
******************************
تتصوري كتاب حروف الهجاء بتاع الحيوانات بتاع البنت مكتوب فيه للعيال "ل" لبؤة، فالبنت راجعة تقوللي يا بابا لام لبؤة، لام لبؤة

هي: طب ما هي لام لبؤة

هو: أيوة بس دي كلمة عيب

هي: ليه؟

هو: عشان شتيمة مش كويسة

هي: أيوة ليه يعني؟

هو: مش عارف بالضبط، بيقال إنه عشان هي إللي بتطلب تنام مع الأسد لما بتكون هايجة

هي: قلة أدب فعلاً !!!

هو: كانوا حطولهم أي حاجة، لام لاما، لام ليث حاجة زي كدة

هي: يعني تبقى ألف أسد ولام ليث؟

هو: وماله؟

هي: طب ما نخليها ألف أسد وسين سبع وغين غضنفر ولام ليث

هو: مش أحسن من لام لبؤة؟

هي: هو مش أحسن قوي، على اعتبار إن الأسد والسبع والغضنفر والليث كلهم ولاد لبؤة في الآخر، فالمفروض يلغوا الفصيلة كلها من كتب العيال

هو: انت بتتريقي عليَ؟ طب أنا هأخلي البنت ما تقولهاش حتى لو الميس سألتها

هي: وأنا مالي، ياكشي تشيلها حرف اللام كله من الأبجدية وتخليهالها 27 حرف
********************

هي: مكتوب في المجلة إن 40% من الستات المتزوجات بيمارسوا العادة السرية
هو: هي الستات ينفع تمارس العادة السرية؟
هي: انت أهبل يابني؟
هو: لأ يعني بيمارسوها إزاي وهما ماعندهمش ...؟!
هي: لا يا شيييييييييييييخ؟!!!!!!!!!!!

****************************




الأولى: الرجالة بيقرفوا من الستات إللي ما بيشيلوش الشعر
التانية: يقرفوا على نفسهم
الأولى: وأما يروح يقول لكل لناس دي مش نضيفة، دي مش نضيفة؟
التانية: ناس مين؟
الأولى: يشتكيها لأهلها مثلاً
التانية: ولا حاجة، تشتكيه هي كمان لأهله وتقولهم إنه مش نضيف وجسمه مليان شعر
الأولى: يا صلاة النبي ....
************************

هو: أنا رأيي حتى لو الست اشتغلت قائد طائرة لازم دايماً تطير مع طيار على درجة قائد مش مساعد قائد
هي: ليه بقى انشاء الله؟
هو: عشان فيه أيام في الشهر هتبقى مش مؤهلة لاتخاذ قرارات مصيرية فما ينفعش تتحمل المسئولية وبتبقى متعصبة
هي: وده في آخر الشهر عشان القبض بيتأخر ولا إيه بالظبط؟
هو: انت هتستعبطي؟
هي: بذمتك ودينك أنا إللي باستعبط؟
********************
هو: أرجوكي بلاش تلبسي فوق الركبة!
هي: ليه؟
هو: أوحش حاجة في الدنيا ركب البنات
***************************


هو: عايزك ترقصيلي
هي: ما باعرفش أرقص
هو: مافيش بنت ما بتعرفش ترقص
هي: آه يعني بتتولد جاهزة تهز بطنها وصدرها مش كدة؟
هو: هما بيقولوا كدة
هي: هما مين؟
هو: الناس
هي: هما الناس هيناموا معانا ولا احنا لوحدنا؟
هو: مش هترقصي يعني؟
هي: هارقص، لما تتحزم وتهز وسطك وتفرجني جمال رجليك، وأشوف الموضوع يستاهل ولا لأ
هو: انت ما فكيش ريحة الأنوثة
هي: دي حاجة يُسأل فيها دكتور تحاليل
هو: يعني أنا هأثار إزاي من راجل زيي؟
هي: وأنا هأثار إزاي من راجل زيك؟
هو: يبقى نفضها، أنا مش عايز أنام مع عليوة الجزار
هي: طب بذمتك شفت عليوة لما شمر الجلابية واتحزم ورقص فشر فيفي عبدة؟ راجع نفسك، يمكن تحب تنام مع عليوة الجزار
******************


هي: ترضى تتجوز واحدة مش متطاهرة؟
هو: لأ طبعاً
هي: طب تعرف إزاي إذا كانت البنت متطاهرة ولا لأ؟
هو: يعني، مش عارف بالظبط، بس دكها بتبقى فالتة
************************


الأولى: تامر .......... تااااااااااااامر .... تاااااااااامييييييييييييييييييير
التانية: .................
الأولى: بأنده عليكي من آخر الشارع بقاللي ساعة مش تردي؟
التانية: انت ندهتي عليَ؟
الأولى: أيوة، قعدت أقول يا تامر
التانية: طب وهو أنا اسمي تامر؟ لما تندهي على تامر، استني تامر يرد عليكي
***************************

هو: أنا أحب الرجالة الجدعة
هي: أنا أحب الرجالة عموماً
هو: .....................
*********************

هو: وأنا ليه أتجوز واحدة اتباست قبل كدة؟
هي: مش لسبب معين، بس اطمن، هي عمرها ما هتحسسك انها "اتباست" قبل كدة، دايماً هتحسسك إنك أول بوسة، حتى لو كانت لا مؤاخذة اتباست من أمة لا إله إلا الله كلها قبل
كدة
هو: طب مانا هأعرف
هي: هأو، كان غيرك أشطر