حنان ترك لا تتوقف عن التفكير في الحجاب لحظة واحدة لإن الأعمار بيد الله. عنوان حوار تلفوني نشرته الدستور مع الممثلة حنان ترك في العدد الخامس والخمسون بتاريخ الأربعاء الموافق الخامس من إبريل 2006. حنان تخشى أن تموت حاسرة الرأس لئلاً تذهب إلى جهنم وجهنم حر معظم أوقات السنة ولابد إن حنان قد عرفت من إحدى زميلاتها الفنانات المستهلكات لشرائط الدعاة إن النساء أكثرهن حطب جهنم. حنان ترد على التلفون قائلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى تلقي في حصالتها أربعين نقطة وفي حصالة من يرد عليها ثلاثين نقطة. حنان فنانة نصف موهوبة، مرت بمراحل تطور "جسدانية" كثيرة منذ ظهورها قبل ما يقرب من خمسة عشر عاماً للتحول من شكل لا يعتبره أكثر الرجال مثيراً إلى "أنثى" مثيرة ويسهل متابعة ذلك في صورها في مراحلها المختلفة. في مجتمعنا تعاني الفنانات من الفصام أكثر من بقيتنا من النساء. فنحن، بالرغم من المعضلة التي تواجهنا كل يوم أن نكون جميلات وفي الوقت نفسه لا نظهر من أجسادنا أو تصرفاتنا أي شيء يمكن أن يؤدي لا سمح الله لانتصاب قضيب ولو عن غير قصد، مما أدى لتلك الظاهرة المضحكة من أغطية الرأس اللافتة للنظر بشكل يصرخ: "فصام فصام فصااااااااااااااااااااااام"، وظهور ألوان وأشكال وأنواع لا تفكر أي فتاة بسيطة المظهر في استعمالها، بالرغم من ذلك، لا نستطيع أن نقارن ما نعانيه بالضغط النفسي المفروض على الفنانات. فعملهن مهما كانت موهبتهن رهن بقدرتهن على أن يكن مثيرات لذوى القوة الاقتصادية وليس أن يكن جميلات فحسب، وذوي القوة الاقتصادية ومن يملكون هامش من الدخل يمكن انفاقه على المتعة الشخصية في كل أنحاء العالم هم في الأغلب من الذكور ولو كانت المستهلكات هن النساء .وفي الوقت نفسه يعد اسهال الفتاوى والدعاة الفنانات حاسرات الرءوس بالويل والثبور وعلى الوجه الآخر ينصبوهن أعالي المنابر حين تخرج علينا احداهن فجأة وقد اهتدت وغطت شعرها الذي استهلكته الصبغة والمكواة وكيماويات فرد الشعر وندمت أخيراً على ما أتحفتنا به من فن (وإن كانت خاصية التسجيل تظل تعذبنا للأبد. فماذا يعوضك حين تطل عليك بطريق الصدفة شمس البارودي أو عفاف شعيب أو سهير رمزي؟) . وعليه ففصامهن أكثر ظهوراً ووضوحاً من فصامنا جميعاً. أما ما يثير الدهشة فهو اقتناعهن تماماً واقتناعنا معهن بإن ذلك الإله الجالس على العرش محمولاً على ما لا عين رأت يمكن رشوته بكل بساطة بخرقة قماش. فهو إله أشبه بأمين شرطة، تضع خمسة جنيهات في جيبه فيسمح لك بالسير في الاتجاه العكسي. خرقة قماش تتحول بقدرة الأفلام السحرية إلى بساط علاء الدين حاملاً النساء إلى جنة الخلد حيث يتمتع الرجال بحور العين وتتفرج عليهن النساء غير محرومات من أزواجهن اللائي يملكونهن دنيا وآخرة (كلمة بعل تعني: مالك). ترى: لماذا يحتاج الله لكل ذلك القماش؟
لم يكن ذلك الإله أقل كرماً مع الرشيد بأي حال، فبالرغم من إن الرشيد لا يستطيع أن يدخل الجنة محمولاً على البساط السحري الذي تشتريه المذيعة من محلات ملابس "المتحجبة" كما يقول الشريط الصغير أسفل الشاشة، ولا يستطيع الرشيد أن يُفْيدْ في الدعاية "لشامبو الشعر المتغطي" فقد عوضه الله بأن جلب له كل ما يحلم به من النساء وأكثر: أيريد الرشيد زواجاً؟ فمثنى وثلاث ورباع. المزيد؟ فما ملكت أيمانه. المزيد؟ فلكل امرأة انظر ولا جناح عليك فهن الجانيات، فمازالت هناك من لا تغريهن فكرة رشوة الله. أما نزلن الشارع سافرات؟ أما نزلن السوق متعطرات؟ أما كشفن وسرن حاسرات الرؤوس؟ أما تحدثن بأصواتهن العورة؟ المزيد؟ حسناً، فحور العين في الجنة لا تفقد الواحدة منهن عذريتها أبداً ولا تفقد أنت قدرتك على الانتصابأبداً. لا يتوقف الخيال الإلهي عن الابداع
أما لذلك الإله من عمل آخر من عمل آخر إلا توفير النساء للرشيد؟
لا تنزعجي يا حنان ولا تجزعي، فإنما يَحْرُم عليك الحجاب، فكلنا اماء في بلاط الرشيد، والأمة حجابها معصية.
35 comments:
were you making fun of her or of the patriarchal society or all of them? Actually God never said to women to cover their hair, but sure you know about it or, you still have a long way then?
عرفت حنان ،و الحقيقة ، غير موضوع الحجاب ، و إعلانها انها ما بتتباسش - مع معرفة الجميع بتاريخها القديم - فإن حنان تقوم بتشغيل شرائط الوعظ الديني إياها من "كارافان " التصوير ، مما اثار استياء إحدى زميلاتها ، و أثارت تعليقا ما ، و لا أدري إلام تطور الامر .
الحقيقة، هي رفضت اسكندرية نيويورك لوجود قبلة فيه ، و هي التي كانت تحفى من 8 سنوات لكي تعمل مع شاهين ، لكن الحمد لله ، يسرا اللوزي عظيييمة :) ، و قد كتبت عن المد الاسلامي في صفوف الفنانين و الحقيقة أن الجميع يعلم ان سلوك حنان - و آخرين - يضمن استمرار العطف الخليجي عليهن ، و استمرار الحنفية ، و الدعوات على اعتبار أنها فنانة ملتزمة ، يبدو أن حنان تاجرت مع الله ، و كسبت قوي
حنان ترك من أفضل الممثلات في جيلها, بشهادة أهم نقاد السينما و الدراما, موهبتها حقيقية, و المتتبع لمسارها الفني لن يخفى عليه نضج موهبتها من عمل لآخر..
يبدو أن لك ذوقاً فنياً مختلفاً و هذا حقك يا زبيدة.
لكن من الواضح أنك (تستخدمين) حنان التي لم تقنعك إبداعياً لصب جام غضبك على حرية إنسانة في أن تختار لنفسها طريقاً تقتنع به و تؤمن به..
يبدو أنك يا زبيدة تملكين قدرات خاصة في (الكشف) عما في قلوب الناس أو عقولهم.
أنت تستخدمين (حنان ترك) في تعريفنا بكمية السخرية و الاستهزاء الذي تحملينه بدين يعتنقه الكثيرون
للأسف خانك الذكاء, في (تنويعة) القماش و الإله
لأن حنان و غيرها تعلم أن الله عز و جل أكبر من أن يقبل رشوة
هذا إن كنتِ تؤمنين بوجوده
أتمنى لحنان ترك أن تكون متصالحة مغ نفسها سواء بحجاب أو بدونه..
حنان ترك تلك الجميلة الموهوبة, التي ربما ستبتسم كثيراً إذا قادها حظها لأن تقرأ تدوينتك التي تثبت لكثيرين أن (التكفير) لا يأتي من الأصوليين فقط.. بل من إناس لا يؤمنون..
أحياناً و بعيداً عن القماش.. قد تسقط (ورقة التوت) لتكشف عورة (العقل المبرمج) و عورة (الموضوعية الزائفة) و عورة (التربص المسبق)و الأفكار الغير مجردة من الانحياز لفكرة ما
أحياناً ينتصب القضيب لسقوط و رقة التوت لكنه لا ييلبث أن يعود لوداعته حين يكتشف أن ورقة التوت لا تخفي شيئاً يستحق الانتصاب يا زبيدة
لا تختزلي رجل في (قضيب) حتى استطيع تفهم أنك تكرهين (كأنثى) أن يختزلك الرجل في (مهبل) ثم تقلبين الدنيا و تصرخين: أنقذونا من القمع الذكوري, و تحيز السماء للذكور
الحرملك هو سجن تصنعينه بنفسك في مؤخرة رأسك, لكنه حرملك من نوع آخر.
بس خلاص
I agree with Abouelalil how can you ask people to respect your freedom to believe or not if you cant respect thier choices and beliefs I followed what you wrote although I hated the too many bad words yet I always felt there is a hidden wisdom in between the lines. I hope that you were only suffering from an anger attack that led to that post.
أتفق مع أبو الليل في تعريف الحرملك، و إن كنت اختلف معه في ان حنان لديها اي موهبة ، و لا اعلم من من النقاد اشاد بها؟
سمير فريد ؟ علي ابو شادي ؟ لا اذكر اني قرات لهما مثل هذا القول، و هما بلا شك أهم النقاد في مصر ، فبلاش التعميم غياه ده وحياة ابوك
ana mish la2ya moshkela fe mawdo3 7egab hanan tork she is free to do whatever she want
i agree with abo eliel
ba3deen enty leh ya zbeda betekrahy el islam we el regala belsoura di?
akeed 3andek 3o2da
rabenna yeshfeeky ya benty
very bad post
by the way i am christian but felt bad to hear your words about another relegion
I TOTALLY AGREE WITH U THE PROBLEM THAT IF SHE WANNA WEAR THE HEAD COVERING SO WHY IS SHE ACTING IF SHE IS SEEING THAT WRONG
"DOUBLE STANDARD PERSON"
اتفق معكي و احب اقول لسي ايلام
ان لو في مفوت فهم أمثالك يا روح أمك
I WOULD LIKE TO SAY TO RANIA THAT WHEN ANYBODY EXPLAIN HIS POINT OF VIEW FREELY THAT DOESNT MEAN THAT HE HATES ANYTHING
HOPE THAT U CAN UNDERSTAND THIS
AND THANK U TO THE WRITER
حلا شيحة اتحجبت بس حتمثل و حتختار أدوار تناسبها هي حرة و ما فيش تناقض بين الفن و الدين
الحجاب حاجة شخصية مش اكتر
و زبيدة أفقها محدود زي ما هو واضح
ربنا يهدي الجميع
nawal el sa3dawy betsalem 3aleky webt2olek shatra ya zozo
gatkom 60 araf
ba3deen 7anan zay el3asal
:P
aboel leil & his supporters
The case is double standards & hypocrisy. As for her talent, i wouldnt say she is exceptional, she is average but it seems her greatest acting role is just starting.
استغرب مني زملائي قديما عندما رددت على من جائني يجمع تبرعات قبيل الامتحانات لمنحها للفقراء لكي "يسهل الله لنا في الامتحان" عندما سألتهم إن كانوا ينوون "رشوة ربنا!"
كلمة "بعل" تعني "السيد"، و هي الكلمة التي كان السوريون القدماء (كنعانيون و آراميون) ينادون بها الإله "حادو" الذي معنى اسمه الواحد، و كذلك في العربية عندما نستخدم كلمة "رب" التي تعني أيضا "سيد". يعني ما رحتيش بعيد بس حبيت أضيف :)
كنا بنيجي نقعد على الحرملك نعمل دماغ وننبسط
كنت بتقولي مافيش ممثلين لهارون - اهو جالك 1000 رشيد بجواريهم، انبسطتي؟
كان لازمته ايه بس تكتبي المدونة اللي فاتت الفتحت ماسورة المتخلفين
رائعة ملاحظاتك يا زبيدة
مجتمع الانسان من يوم ما اتوجد و هو مجتمع ذكوري (مش بحب التعميمات يمكن اكون غلط)
اقصد بجملتي دي انك بتواجهي 400 الف سنة من سيطرة الذكر (يمكن اكتر) فاستحملي التعليقات
و علي فكرة المجتمع اللي بيفكر بالطريقة دي مسكين الانثي و الذكر فيه مع بعض بيساهموا بنفس الكيفية في التفكير الذكوري ده
معلش مسيرنا نتغير
بغض النظر عن تقييمنا لموهبة حنان التمثيلية .إلى أن الواقعة المذكورة بهذه المدونة أحالتني إلى حلقة من برنامج ( خليك بالبيت )أذيعت بتليفزيون المستقبل منذ عام ونصف تقريباَ. استضاف فيها الإعلامي اللبناني زاهي وهبى الفنانة حنان ترك .وأرتدت فيها حنان قناع الداعية الإسلامية منذ بداية الحلقة ،وحينما سألها زاهي عن علاقتها حالياً بأهلها وقعت في المحظور عندما أخطأت في الآية الكريمة وقالت ان الله أوصى بالأهل وقال في كتابه "لاتقل لهما أوف ولا نوف"
وحينما سارع المشاهدين عبر الفاكس والتليفون بتصحيح الآية(لا تقل لهما أوف ولا تنهرهما) وصبوا لعناتهم وغضبهم على رأسها . فسارعت حنان بالإعتذار مؤكدة أنها لا تقصد أي إساءة.وأن الأمر ليس إلا خطأ غير مقصود.
دلالة الواقعة هي تورط حنان في لعب دور ليست جديرة بلعبه . وأنها لم تقتنع بدورها كممثلة صارت تبحث عن دور آخر (دور الداعية) مما أوقعها في الحرج وكشف مأساتها النفسية.
لست ضد أن ترتدي حنان أو أي فتاة الحجاب باختيارها أو إرادتها الشخصية . ولكن ضد أن تمثل حنان أو أي ممثلة وهي تضع شرط التمثيل بغطاء الرأس . لأن هذا الشرط يحمل مغالطة مهنية إذ أن التمثيل في أبسط صوره هو تقمص وأداء لشخصيات مختلفة غير لصيقة بشخصية مؤدي أو مؤدية الدور .و أن التشكل والتغير في شكل الممثل يتغير بحسب طبيعة الدور وهوأحد مقتضيات المهنة ومقوماتها. فكيف تقبل الممثلة نفسها بهذا الوضع أو يقبل مخرج أو منتج ماأن تأتي ممثلة لتفرض دورها في الحياة وليس دورها في اللنص الدرامي .. وهذا من وجهة نظري يعبر عن تقصير مهني واضح يعكس بالطبع تخلف المجتمع وتراجعه
والمقصود بمقتضيات المهنة هي الأدوات والمقومات التي تؤهل للشخص ممارساتها . فليس مقبولا أن يرفض طبيب علاج مريض لأن لديه حساسية من منظر الدم !! وإذا أصاب لاعب الرماية مشكلة في الإبصار فأنه حتما سيسارع بالإعتزال
أتمنى أن كل فنانة لاتجد في نفسها أحد مقومات مهنة التمثيل "التشكل والتغير"أن تسارع باعتزال التمثيل والبحث عن عمل آخر تصلح ممارسته بغطاء الرأس . ولكن أتمنى أيضا ألا يكون هذا العمل هو ممارسة دور الداعية لأنهن لا يملكن مقاومته أيضا وعلى رأسها العلم
مجرد علم و خبر، يبدو أن الله هدى حنان ترك فارتدت الحجاب.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Entertainment/2006/5/150720.htm
هل الحجاب لمنع الفتنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
==============================
هل للمرأة مشاعر وغرائز عاطفية وجنسية مثل الرجل ؟؟؟؟
اذا اعترفنا ان المرأة بشرا مثل الرجل تماما وليست جمادا فلابد ان نعترف ايضا انها قد تصاب بالفتنة ايضا عند رؤية الرجال
ممكن ان نحمى الرجال من الفتنة بان نجعل كل البنات والستات محجبات ومنقبات ولكن كيف نحمى النساء انفسهن من الفتنة بالرجال ؟؟؟
تخيل ان فتاة شابة منقبة لا يرى منها الا عيونها -- وبهذه العيون رأت شابا وسيما فارعا يرتدى تى شيرت جميل و جينز آخر موضة - هل يمكن لهذه الفتاة ان تصاب بالفتنة وان تثار غريزتها ؟؟؟ بالطبع نعم
اذن من اجل عفة النساء وطهارتهن وحمايتهن من الفتنة لابد ان يتحجب كل الرجال ايضا
هل يمكن ان يكون الاله الذى نعبده قد نسى انه قد خلق للمرأة غرائز مثل الرجل ونتيجة نسيانه انه لم يأمر بحجاب الرجال ؟؟؟
الحجاب تخطيط ارهابى
=================
اذا كان الحجاب اختيار شخصى فان عدم الحجاب اختيار شخصى ايضا
الفتاة او السيدة الغير متحجبة تعانى من الاضطهاد والعنف فى الوقت الحالى فى مصر
السب العلنى فى الشوارع واستخدام لفظ سافرة يعتبر عمل ارهابى
مضايقة الغير متحجبات فى وسائل المواصلات العامة يعتبر عمل ارهابى
مضايقة الغير متحجبات واضطهادهن فى اماكن العمل اصبح ظاهرة يومية
وباختصار اصبح الحجاب سلاح جبار فى يد الارهاب الوهابى الاسلامى الذى لا يريد ان يترك الناس فى حالها
حجاب حنان ترك ممثلة الدرجة الثانية
----------------------------------
رأى المخرج وحيد حامد
روزاليوسف - الجمعة 9-6-2006
============================
كتب : وحيد حامد
بداية.. وحتى نغلق الطريق أمام الجهلاء والأدعياء وأهل الزور والبهتان، وحتى لا تنقض علينا طيور الظلام بمخالبها الحادة فتمزق وجوهنا وتقطع أجسادنا، وقبل أن تنطلق حناجر الضلال بالاتهامات الباطلة، فإننا نعلن بكل وضوح وإيمان وقناعة أن «الحجاب» فريضة إسلامية صحيحة.. ولا أحد يعترض عليه أو يحرض على عدم ارتدائه.
المجتمع المصرى يشهد حاليا انتشارا واسعا لهذا الزى الذى لم يكن غريبا فى يوم من الأيام عن الحياة المصرية خاصة فى المجتمع الريفى والأحياء الشعبية، حيث تلتزم المرأة بالفطرة بغطاء الرأس وارتداء الملابس التى تستر الجسد وتحجب مفاتن المرأة.. ومن الثابت أن الوقار والحشمة والالتزام قيم أصيلة فى حياة الناس.. كما أننا شعب يعرف ما هو العيب ولا يسمح بالخروج على الآداب العامة أو الأخلاق.. والمرأة المحجبة فى مصر الآن متواجدة فى كل المجالات، هناك الطبيبة والمهندسة والمدرسة وربة البيت والطالبة، فلا أحد يحظر الحجاب كما يحدث فى دول أخرى بعضها إسلامية، ولكن لا أحد يستطيع أن يعامل المرأة غير المحجبة على أنها خارجة عن الإسلام أو حتى بعيدة عنه، وليس من حق أى إنسان أن يفرض عليها الحجاب دون إرادتها، عليها أن تتحمل مسئولية قناعتها أمام الله سبحانه وتعالى. فإذا كنا فى مجتمع يحترم الأديان والعقائد مهما اختلفت، وهذا ليس مجرد عرف اجتماعى، بل تعاليم إسلامية تؤكد سلامة هذا الدين، وعليه نسأل أنفسنا: ما كل هذا الضجيج؟ ما كل هذا الصخب؟ ما كل هذا الهوس الإعلامى عندما ترتدى إحدى الممثلات المصريات تحديدا الحجاب بعد أن قضت شطرا طويلا من عمرها سافرة ومتحررة.. وكسبت وهى على هذا الحال المال والشهرة والمكانة الاجتماعية وما هو أكثر بكثير من كل هذه الأشياء، بينما هناك الملايين من السيدات والآنسات العاديات الفضليات اللاتى أقبلن على ارتداء الحجاب بقناعة دينية بحتة وعن إيمان حقيقى، ومنهن من وجدت فيه الزى المناسب لها من الناحية النفسية والجسدية، ولا أحد يحدث ضجة لأن الأمر عادى جدا،
وفى النهاية المسألة حرية شخصية وعلى الإنسان أن يختار ما يراه لنفسه. لهذا كله أصابتنى الدهشة وملكتنى الحيرة عندما شاهدت الفنانة حنان ترك على شاشة التليفزيون المصرى فى برنامج «البيت بيتك» وهو يقيم لها احتفالية فجة زائفة، فى بداية الحلقة أعلن الأستاذ تامر بسيونى أنه شاهد «حنان» بالحجاب خارج الاستوديو، وأنها جميلة جدا فى الحجاب، فقلنا خيرا إن شاء الله، ولكنى تساءلت: هل حجاب ممثلة - أية ممثلة - يعد انتصارا للإسلام؟ هل حجاب ممثلة يتميز عن حجاب أية مسلمة أخرى؟ هل حجاب ممثلة حدث جلل وكل يوم تتحجب عشرات السيدات والفتيات؟ هل حجاب ممثلة قضية قومية حققت الحكومة المصرية فيها إنجازا عظيما أرادت أن تبشر به الناس فأمرت تليفزيونها الرسمى بأن يهلل ويرحب بهذا الإنجاز؟! هل حجاب هذه الممثلة سوف ينهى المشاكل المزمنة فى الصحة والتعليم ويقضى على الفقر والبطالة ويرفع البورصة من عثرتها؟!
وانتظرت ظهور السيدة حنان ترك، وكان لزاما على أن أنتظر لأننى أول من قدمها إلى السينما، وآخر مرة شاهدتها فيها كانت فى منزل السيد وزير السياحة مع حشد كبير من الفنانين، وكانت بصحبة زوجها الذى طلب منى كتابة عمل لها، أى أن أمورها كانت عادية جدا وحياتها تسير بشكل طبيعى، وعليه انتظرت ظهورها حتى أعرف إيه الحكاية.. وأطلت السيدة حنان ترك - غفر الله لها - بالزى الذى اختارته ليكون حجابا على رأسها، شىء يشبه عمامة الدراويش أو حملة المباخر من المشعوذين ورداء أسود يغطى الرقبة وفوقه فستان بلا أكمام، لم أجد عذوبة ورقة وبساطة الزى، وإنما وجدت الافتعال والمبالغة والغرابة، فكان رد الفعل المباشر هو عدم الارتياح، وسأل الأستاذ محمود سعد وهو المحاور الذى يستخرج المعلومة من رأس الضيف كأنه يمسك بسمكة محاصرة فى إناء زجاجى وتكلمت السيدة حنان فإذا بها تتحول إلى داعية وواعظة وتدعونا إلى الهداية، وإذا بفارس الحوار يكتفى بالصمت والتطلع إليها ويردد: الله.. وما شاء الله!
يا سبحان الله!
اناوكل الناس نقبل ونرحب بأن ترتدى حنان ترك الحجاب أو حتى النقاب، ولكن بعد 72 ساعة من ارتدائها هذه «التوليفة» التى رأت فيها حجابا تتحول إلى الوعظ الدينى، وأين؟!.. على شاشة تليفزيون الدولة ومع ترحيب القائمين على البرنامج، فهذا عبث واستهتار بالدين وبعقول الناس وهدم للمصداقية، وحاولت الممثلة أن تؤدى دورها بكل طاقتها، ولكنها لم تتمكن من السيناريو فكانت مثل الببغاء الذى يردد ما لا يفهم، قالت أن الحجاب فرض، كل الناس تعرف أنه فرض! قالت أن هناك ثلاث آيات فى القرآن - بتخفيف الراء -، وهنا تدخل المحاور النابه وأفادنا أن هذا النطق هو الصحيح للقرآن حتى نأخذ عن السيدة حنان، ولم يسألها أن تقرأ علينا هذه الآيات حتى نطمئن إلى صدق قولها ونواياها، ولكن هذا لم يحدث، وأظن - وبعض الظن إثم - أنها تراجعت عن قراءة الآيات خشية الخطأ فتكشف نفسها.. وعندما تم سؤالها عن موقفها من التمثيل قالت إنها سوف تستمر، ولا مانع لدينا، ولكن الكارثة التى أعلنت عنها السيدة حنان - غفر الله لها - قالت بارك الله فيها أنها الآن تعمل فى مسلسل تليفزيونى وفيلم سينمائى ولا توجد مشكلة فى المسلسل، حيث إن الدور لفتاة ترتدى «منديلا» على رأسها، أما الفيلم فقد قام المؤلف والمخرج بالتعديل وإيجاد الحلول التى توافق هواها وحجابها! وهنا تبدد حسن النوايا؟! المسألة وراءها شىء لا ندرى معالمه حتى الآن، هاهى ممثلة متوسطة القيمة تفرض شروطها وينفذ أوامرها منتجون ومؤلفون ومخرجون، واسألوا أساتذة الدراما عن مدى شرعية هذا الهزل الفنى؟! والعجيب والمدهش أن الإعلام المصرى بأجهزته الإنتاجية هو المنتج المشارك فى كل الأعمال التى يجرى تصويرها بشروط الفنانات المحجبات، حيث اشترطت إحداهن ألا يلمسها أحد من الرجال؟! وهكذا فنحن ننتظر مزيدا من الهطل الفنى، والتخلف الفكرى، وحقيقة الأمر أن المملكة العربية السعودية تخفف بحسم وقوة من سطوة وجبروت الفكر الوهابى المتشدد، فأصبحت مصر هى الوطن البديل الذى يجرى إعداده لاستقبال هذا الفكر بكل ترحاب، وهناك من ينفق بسخاء، ولا أزيد؟! المهم أن السيدة حنان - غفر الله لها - قالت لماذا لا تكون السينما المصرية مثل السينما الإيرانية؟! إنها تحصد الجوائز. وأسألها عن الأفلام الإيرانية وأين ومتى شاهدتها حتى تطالبنا بأن نقلدها، ثم إننا فى مصر ولسنا فى إيران، ولن نغير هويتنا ولن نبدل ثقافتنا ولن نتنكر لعاداتنا المصرية وتقاليدنا، وإذا كانت السينما الإيرانية تعجب السيدة حنان فلماذا لا تذهب إلى هناك وتمثل هناك براحتها بدلا من أن تفرض علينا ما يوافق هواها، وبأى حق تأمرنا فنطيع؟! هل لمجرد ارتدائها الحجاب؟! أم أنها وفجأة أصبحت داعية إسلامية فى زمن الفوضى؟! كنت أفضل لها أن تتصرف بخشوع وتقوى وتهجع ولا تحول أمر حجابها إلى زفة إعلامية كاذبة، الطريق إلى الله لا يحتاج إلى شاشات التليفزيون وصفحات الجرائد، وهى لن تكون الممثلة الصالحة التقية بهذا الحجاب وبهذا الإعلان المجانى، وإنما بالتقوى والعمل الصالح ومن حقها أن تفعل ما تريد دون أن تتجاوز حدودها، فهى الآن امرأة محجبة تعمل ممثلة، من حقها أن تقبل ما يعرض عليها أو ترفضه، ولكن دون أن تملى شروطها، وهى تقول أنهم فى دبى «فرحانين قوى بها»، وأعتقد أن الفرحة القادمة إليها من دبى يجب ألا تسعدها فدبى ليست بلد الكعبة الشريفة، وإنما هى «دبى سعادة» كما يطلق عليها عمرو أديب، دبى يا صاحبة العمامة على رأسك، فيها خمر ونساء وغلمان وحرية مطلقة، والأدب يمنعنى من ذكر التفاصيل.
ما هو الحجاب ؟؟؟
جاء فى سورة الأحزاب 33 فى الآية رقم 53 ما يأتى :
" واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم و قلوبهن "
هل فهمتم ما هو الحجاب اذا؟؟؟
الحجاب هو حاجز او ساتر او حائط -- يعنى حيطة !
فى عصر ظهور الاسلام كانت البيوت تتكون من غرفة واحدة من الخوص او خيمة من قماش ولم يكن هناك تليفونات للاتصال و تحديد موعد مناسب للزيارات الرسمية او العائلية
فاذا ذهب رجل الى بيت او خيمة عائلة اخرى فلا يجب ان يقف فى مواجهة الباب بل ينادى من الخارج من وراء حجاب او حائط لعل الزوجة او اى من النساء فى وضع غير مناسب لمقابلته فلم يكن لديهم غرفة للنوم واخرى للصالون مثلا
فألحجاب ليس زى ترتديه المرأة وانما هو حيطة
اما الخمار فهو مختلف تماما
الخمار للنساء ليضربن به على جيوبهن
والجيب هو فتحة صدر الفستان
يعنى ايشلرب جميل لتغطية فتحة صدر الفستان
( يمكن يقصد الديكولتيه )
الأهرام القاهرية
43647 السنة 130-العدد 2006 يونيو 7 الأربعاء
موقعة الحجاب
بقلم: شريف الشوباشي
هل من الطبيعي أن نختزل الدين في الحجاب؟ هل من الطبيعي أن نولي تغطية رأس المرأة المسلمة أهمية أكبر من الصلاة والصوم والالتزام بمكارم الأخلاق؟ هل من الطبيعي أن يصبح الحجاب الشغل الشاغل للمجتمع والمحور الرئيسي للمناقشات بين الناس وفي وسائل الإعلام؟ هل من الطبيعي أن تتعرض الفتيات والسيدات اللاتي لايرتديني الحجاب لحرب نفسية رهيبة واهانات في الشارع المصري؟
إذا اتفقنا علي أن ارتداء الحجاب هو حرية شخصية فان الممارسات التي تحيط بهذا الموضوع أصبحت تنفي عنه صفة الحرية.. وصفة الشخصية معا. فهناك مناخ يسيطر علي الشارع والجامعات وأماكن العمل يربط بين ارتداء الحجاب والفضيلة, بمعني أن من لاترتدي الحجاب مشكوك في أخلاقياتها وسلوكياتها.
ومن هذا المنطلق تتعرض الآلاف من الفتيات إلي التهجم العدواني والنصح الممزوج بالتهديد إذا خرجن من منازلهن سافرات.
ويتعارض كل هذا مع المفهوم السمح لتعاليم الاسلام حيث قال تعالي لاإكراه في الدين, كما قال الرسول إن الله لاينظر إلي صوركم وأشكالكم ولكن الله ينظر إلي قلوبكم وأعمالكم.
ومنذ فترة نسمع عن داعية شاب آلي علي نفسه أن يقوم بتحجيب كل نساء مصر من آنسات وسيدات. كما نري في الجامعات والشوارع وحتي في عربات المترو ملصقات تدعو للحجاب وتهدد من لاتمتثل بالويل والثبور.
والتركيز الغريب علي موضوع الحجاب يثير الدهشة أحيانا والريبة أحيانا أخري.
فمن الذي يقف وراء هذا الموضوع بهذا الاصرار العنيد؟
لو قلنا إنها الغيرة علي تطبيق تعاليم الدين, وهي غاية محمودة, فان الاسلام يدعونا أولا للصلاة والصيام ومكارم الأخلاق, ويحض كل إنسان علي أن يعمل لمصلحة الجماعة وألا يكون منافقا وكاذبا. فهل اهتم هؤلاء الذين يضعون الحجاب في قمة أولوياتهم بكل هذه التعاليم التي تسبق الحجاب بكثير في ديننا باجماع علماء الدين؟
كذلك نسمع عن فنانات عرضت عليهن مبالغ مالية كبيرة ومزايا هائلة مقابل ارتدائهن الحجاب. وسواء صح هذا أم لا, فانك تشعر في هذه الأيام بأن قضية الحجاب أصبحت قضية القضايا لرجال ونساء العالم العربي وكأننا في حرب مقدسة سننتصر فيها عندما ترتدي كل نسائنا الحجاب.
وقد تحجبت اخيرا نجمة كانت متوهجة وواعدة في عالم السينما. وأنا شخصيا أحترم قرارها. لكني لاأستطيع أن أمنع نفسي من الدهشة الشديدة لما واكب هذا الموضوع من ردود أفعال حيث استقبل بالتهليل والتكبير واطلاق الزغاريد وكأننا انتصرنا في موقعة حربية حاسمة علي أعدائنا.
لماذا كل هذا؟ وكيف وصلنا لهذا الحال؟
لاشك أن عقدة المرأة في المجتمع العربي تلعب دورا كبيرا, لكن هناك تفسيرا أخطر كثيرا ومرتبطا بواقعنا الحاضر, وهو أن هذا التركيز المريب علي الحجاب وراءه تيارات تسخر الدين لأهداف سياسية, وتستغل هذه الجماعات موضوع انتشار الحجاب للايهام بأنهم يسيطرون علي عقول الناس وعلي المجتمع أكثر من الحكومة, بكل ماتملك هذه الأخيرة من آلة إعلامية ووسائط ثقافية. فالحجاب هو استعراض لقوتهم في الشارع المصري والعربي, ورمز محسوس لمكانتهم في المجتمع. ومن المؤكد أن كل المحجبات لسن متطرفات ولاعلاقة لهن بالسياسة من قريب أو بعيد. لكننا جميعا نقع في الفخ ولانربط بين موضوع التركيز المريب علي الحجاب ودلالاته السياسية وهي الأهم والأخطر في رأيي.
يقيني أن مصر مستهدفة. ولاشك عندي في أن هناك مصالح خارجية وداخلية تريدنا أن نفني كل طاقاتنا في الشكل.. ونترك الجوهر للشعوب المتقدمة.
e.mail:cherifchoubachy@Yahoo.fr
أتفق مع كلام أبو الليل بالظبط
نرجوا منكي ان تحترمي الله اكثر في كلامك عنه سبحانه وتعالي انتي وبعض الاخوه فالله سبحانه وتعالي ليس بأمين شرطه وليس بمرتشي حاشا لله .ثم أن الحجاب فرض سواء قبلتي أو رفضتي قطعة القماش تلك ولا علاقة للحجاب بالارهاب وهو مايحاول الكثيرون الصاقه به. بالنسبه للاخ الذي ذكر ان الله نسي ان يامر الرجال بالحجاب فاقول لك ان الله امر الرجل والمرأة علي حد سواء بغض البصر لكن ليس للرجل مفاتن كالمرأة ليأمره بالحجاب .
الى عبير الاسلام
اتنيل على عينك وخليك مع مشايخ الحيض
انت بتخش الحمام برجلك اليمين ولا الشمال ؟
روح اشرب بول بعير تنفيذا للحديش النبوى القائل اشربوا من البانها وابوالها
بول البعير يباع فى شارع العزيز بالله فى الزيتون - القاهرة بسعر 17 جنيه للكيلو - فيه شفاء للناس - روح غزى نفسك
في جهنم الحمرا انشاء الله
عبير الإسلام: هل تمني "جهنم الحمرا" "بإذن الله" لشخص رداًعلى تعليق أياً كان هو من شيم "عبير الإسلام"؟
هل توجد كراهية أعمق من ذلك؟ تمني العذاب الأبدي لشخص؟
أنا فقط أتساءل، فأسلوب ردك على تعليق لم يعجبك يختلف عن الأسلوب "الناعم"، "الأملس" الذي يملأ مدونتك ويهدد النساء في تصنيف "المرأة المسلمة" بطريقة "أنعم " كثيراً من التمني المباشر لنار جهنم
انتهى التعليق
استأنفي الردح الديني
عزيزتي عندما يقوم شخص بالإستهزاء في مدونتك بأشرف الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الذي قال عليكم بأبوال الإبل والذي يعترض علي أمر النبي صلي الله عليه وسلم بدخول الحمام باليمين لايوجد عندي له رد غير ذلك وكان الأولي منك الرد عليه وليس عليا.و
إن كانت كلمة الحق عندك ردح ديني فلا بأس عندي بتلك الوصلة من الردح إحقاقا للحق وحتي لا أكون من الذين يرون المنكر ولا ينهون عنه
عبير الإسلام:
ولا تزعلي يا ستي
يا واد يا أنونيموس
يا ناس يا هووو
عليكم ببول الإبل
وإياك أي فسل يعترض
سؤال لغة عربية: هي "عليكم بـكذا" صيغة "أمر" أم "اقتراح"؟
بمعنى هل علينا فرض كمسلمين أن نشرب بول الإبل
أم لو شربناه نبقى شاطرين وبس؟
إن كان الرجل لا مفاتن له
فعن ماذا تغض المرأة البصر
؟؟؟
الصراحة إنتو بتجادلوا في اشياء فرضية وعلينا اتباعها رضينا ام ابينا اما بالنسبة لبول الابل هو للشفاء من امراض معينة وذلك لمن يريد وليس فرضا ولكنه ليس نجسا او محرما كاشياء اخري حرمت ومادام النبي احلها فهي باذن الله تشفي واما بالنسبه للرجل فهو ليس لديه مفاتن وانما عورات يجب عدم النظر اليها وكذلك المرأة واخيرا انا لن اتجادل معكم اكثرمن ذلك لان الدين امرنا بذلك اعرض عن الجاهلين) ولقاءنا يوم القيامة انشاء الله وهذه اخر زياره لي
زبيدة
انتى مش عارفة اى حاجة فى اى حاجة
بس المهم انك بتخبطى وخلاص
عموما انتى كنتى ماشية كويس فى الاول بس تخبيط فى الدين وربنا غلط
خلى ده لنفسك
يعنى عايزة حد يظبطك انت ى حرة
لا ادري ماذا اقول وقد صدمت بتلك النظره العقيمه جدا في فهم الدين الاسلامي وعدم احترام الذات الالهيه
فقضيتك يا زبيده ليست حجاب حنان ترك او خلعها للحجاب
قضيتك هنا هي السخريه من امر الهي بالالتزام والاحترام
فالذات الالهيه اسمي من ان يقال عليها ما قلتيه في مقالك (السخيف )0
فالله-عز وجل - لا يُرشي ولا يحتاج الي الحجاب ليعفو عن عبيده
الله اسمي من ان يقال عنه ما قلتيه
واتساءل : هل حقا انتي تؤمني بما قلتيه, ام ان هذا من قبيل الاستهزاء والسخريه لكي تظهري بمظهر الداعيه الي الحريه
................
عزيزتي زبيده.. لا ادري هل احتقرك , ام اشفق عليك
................
دامت لنا كلماتك التي تنم عن ضيق افق ورغبه في التظاهر بحريه مزعومه
انتي لست الا تافهة عديمة القيمة و مكانك مقلب القمامة
سماء روحي
منتديات سماء روحي
منتديات
خواطر
البرامج
sitemap
Post a Comment