العدد الرابع يحوي ملف عن المرأة تشرفت بكتابة مقال فيه
العدد أيضا فيه مقال لعمرو عزت بعنوان....
ولا بلاش، الفتنة أشد من القتل :)
اسمع كلام عمرو والحق نسختك
لقرون سكتت زبيدة، والآن تتكلم، لتنتزع من الرشيد حق كتابة تاريخها
لقيت طريقة ما تخرش المية لحسم الخلاف حول عدة قضايا فقهية عويصة حيرت الأمة عقود، وصرف عليها ييجي كام مليون جنيه في أجور الشيوخ إل طلعوا يفتوا فيها في التلفزيون وكل يشحذ امكانياته الفقهية في المحاولة للوصول لحل يريح أعصاب الناس. من هذه القضايا على سبيل المثال وليس الحصر:
الزواج العرفي زنا ولا زواج حلال
أي أنواع الطلاق تقع وأيها لا يقع (طلاق الهزار، طلاق التلفزيون، الطلاق في السر، الطلاق عن بعد، عليَ الطلاق ... إلخ)
زواج المتعة حرام ولا حلال
هل يقع الزواج في التمثيل في المسلسلات أم لم يقع
والحل – الذي لا أعرف كيف تاه عن أساتذة الفقه – هو التالي:
في تحفته الخالدة "فتنة النساء" عدد محمد حسين يعقوب أًبْقيَ ذخرا للشباب الهايج عقوبات الزنا – حوالي 14 أو 15 – من ضمنها كآبة الوجه وخراب البيت والحرمان من مزز الجنة إل معمولين من ياقوت ومرجان، مزز أخضر على بمبي وبيلمعوا، حاجة مكن. أما العقوبة المهمة التي ذكرها يعقوب فهو فواح رائحة كريهة من الزناة. وقد أوضح يعقوب منعا للبس إننا لا نشتم تلك الرائحة لإن الزناة كتروا قوي وبالتالي اتعودنا على الريحة، ولكن المؤمن العفيف يشمها.
وعليه، وحلا لكل المشكلات الفقهية السابقة، إحنا نجيب واحد من المؤمنين العفاف ونغمي عينيه وودانه. ونجيب صف ناس: من عذارى إلى متزوجين عرفي إلى متزوجين مسيار ومتزوجين في المسلسل ومتزوجين متعة وواحد طلق مراته وما قالهاش وبعدين نام معاها وواحد طلق مراته عشر مرات وقال كل مرة ما كانش عندي النية إلخ إلخ. ونخلي المؤمن العفيف يشمهم: إل يطلع ريحته زنا يبقى مش زواج صحيح وإل يطلع ريحته حلوة يبقى زواج صحيح وتأتي البينة الجلية.
وبعدها ممكن كمان ندرب كلاب معينة على تمييز الرائحة، ومن الممكن أن يتم الاستعانة بتلك الكلاب المدربة في قضايا النسب كقرائن زي أجهزة كشف الكذب كدة.
ونجاملكم في الأفراح