مأساة صغيرة
قبل أن تقرأوا
لا تقرأوا هذه التدوينة من وجهة نظر طبية فتفزعون
ولا تقرأوها من وجهة نظر دينية فتدافعون
ولا تقرأوها من وجهة نظر اجتماعية فتشمئزون
اقرأوها من الوجهة الانسانية ...وبما يعتمل في صدري ... ستشعرون
بسم الله الرحمن الرحيم
"ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإن تتطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" سورة البقرة – آية 222
"They question thee (O Muhammed) concerning menstruation. Say: It is an illness, so let women alone at such time and go not in unto them till they are cleansed. And when they have purified themselves, then go in unto them as Allah has enjoined upon you. Trully Allah loveth those who turn unto him, and
loveth those who have a care for cleanliness"
*************************
"وإذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دماً فسبعة أيام تكون في طمثها وكل من مسها يكون نجساً إلى المساء " سفر اللاويين – الاصحاح الخامس عشر – آية 19
19 " 'When a woman has her regular flow of blood, the impurity of her monthly period will last seven days, and anyone who touches her will be unclean till
evening.
***********************************
هذه المرة ستكون نوبة صداقة وليست نوبة عداء
أعد على النتيجة 28 يوماً أعدها كعضوة في نادي الـثلاثة عشرة بالمئة من النساء اللاتي يحترمن دورة القمر بحذافيرها، لا خمسة وعشرون يوماً ولا ثلاثين يوماً ولا خمسة وثلاثين يوماً
ثمانية وعشرين يوماً ويظهر الهلال خجلاً حيياً
دقة بيولوجية جديرة بالاحترام
عددت الأيام وعرفت أن لديَ موعد في الغد
كيف مرت ثلثي سنوات الخصوبة دون أن أفكر يوماً في اختبار ساعتي الشهرية على حقيقتها وليس على ما قاله الآخرون؟
لا أعرف، ربما أردت تجنبها ولتمر بأسرع ما يمكن وينتهي الأمر
يبدو أن المرأة تتعرف على كل شيء في نفسها متأخرة
تتعرف على جسدها متأخرة تتعرف على انسانيتها متأخرة
تتعرف على مشاعرها متأخرة
هيا إذاً، اليوم يوم اختبار ذلك الشيء الغامض، من وجهة نظري أنا لا من وجهة نظر الكتاب ... أي كتاب
سأترقب اليوم لأشاهد القطرة الأولى، على جسدي وليس على ملابسي ولا على الحفاظات السخيفة ولا غيرها
تمددت في أكثر وضعيات اليوجا التي أعرفها استرخاء بعد أن تخلصت بالكامل من كل ما يربطني بالمرأة الحديثة – بل وبالانسان الحديث كله - من ملابس
وأحسست بها: القطرة الأولى هي ليست الأولى الأولى، فقد مر على الأولى فعلاً أكثر من عشرون عاماً
ولكن تلك مميزة تلك انتظرتها ولم تفاجئني
تلك قررت أنا أعاملها بالعدالة وأعطيها فرصة الدفاع عن نفسها
قطرة بريئة، سالت بلطف، تبعتها قطرة أخرى مسحتها بمنديلي
وانتظرت دقائق كثيرة مرت قبل أن تلحقهما قطرات أخرى ودقائق أخرى وقطرات أخرى
واحد ... أثنان ... ثلاثة .... عشر دفقات في ساعتين كمية من الدم تكفي لملء نصف ملعقة ... بالكاد يا إلهي ...
المفاجأة الأولى أين الشلالات التي كنت أتخيلها كلما نظرت لملابسي وكمية الاحتياطات التي أتخذها؟
أتمشى في المنزل بدون أي احتياطات لأول مرة في سنوات البلوغ كلها أشعر بقطرة أخرى تتسلل بهدوء ليست قطرة شريرة، ولا ترغب في إحراجي أو إيلامي أو خداعي أمد منديلي إليها هي الأخرى، وأنا أتذكر التحذيرات الأولى، في سن الثالثة عشر ... الثالثة عشرة والنصف، المتوسط العالمي لبداية الحيض
أولاً: لا يجب أن يرى أحد آثار الحيض ... خاصة الرجال
ثايناً: لا يجب أن يعرف أحد بالحيض ... خاصة الرجال
ثالثاً: تغسل الملابس الملوثة بالدم بالماء البارد أولاً ثم توضع في الماء المغلي بمعزل عن باقي الملابس
رابعاً: لا يجوز بأي حال أن تغسل تلك الملابس مع غيرها في غسالة الملابس
خامساً: ظهور الملابس الملوثة بالحيض أو آثاره في أي مكان – بما في ذلك سلة الملابس المتسخة – يعتبر "فضيحة"
سادساً: ممنوع النزول إلى البحر الجميل الذي أعشقه أثناء الدورة الشهرية، يمكنك أن "تتبول" في البحر ما أردت، فالماء المالح قاتل لكل الميكروبات ولا تسمح حركته بنقل الأمراض، ولكن دم الحيض ... ممنوع
يؤلمني هذا جداً لأنني كنت كائناً بحرياً في حياة أخرى، كنت أنثى حوت كبير تحيض في البحر وهي تسبح بنعومة، ولا تخجل ولا تخاف على البحر
سابعاً: الشكوى من ألم وقت الحيض نوع من الدلع، والسعي لعلاج نوع من "المياعة" فالألم طبيعي جداً - يا الله على ما احتملته كلمة "طبيعي" من أهوال
أفكر في البند رابعاً، وأقارنه بملابس الإخوة الذكور، التي توضع في الغسالة مختلطة بباقي الملابس حتى وهي ملوثة بآثار حلم ساخن، ملابسهم تحتفظ بطهارتها حتى لو تلوثت بالمني، ملابسنا تفقد طهارتها لو تلوثت بالدم
ولكن ليس أي دم فلو لوث نزيف لثتي الملابس تختلط الملابس الملوثة بالملابس الأخرى دون أي خجل في الغسالة
ولو لوث نزيف أي جرح الملابس، لا تستحي تلك الملابس من ملامسة الملابس الأخرى دون أن تتعرض للغلي المؤلم على درجة حرارة عالية أما لو غير الدم مساره وقرر أن يمر عبر الرحم والمهبل فهذا يغير كل شيء
دم أحمق ذلك الذي يختار الخروج من هذا المسار غير الكريم
أما كان يمكنه أن يختار عضواً كريماً ويغذيه ويبقى فيه؟
أما كان يمكنه أن يختار الدماغ؟
اليد؟
المعدة؟
أي عضو كريم ... لا تلحقه اللعنات
يستحق هو كل ما لحقه من صفات إذ اختار مهمة غير كريمة
يستحق أن يوصف بأنه سام (معتقد شعبي)
وسام للرجال خصوصاً
يستحق أن يوصف بأنه نجس
يستحق أن يوصف بأنه سبب في نقصان الدين
يستحق أن يوصف بأنه مصدر "الهستيريا"
يستحق أن يوصف بأنه قذر
يستحق أن يجلب العار على أي ملبس أو فراش يلوثه، ويعاقبه بالحجر الصحي والعزل عن بقية الملابس "المحترمة" التي تتلوث بالمني المعبق برائحة العشق أو اللعاب السائل من جراء الاستغراق في النوم أو حتى البول الذي يهرب متخابثاً عبر عضلة فقدت قوتها نتيجة الولادة المتكررة
يستاهل ... وأكتر
عشرات الإعلانات البلهاء، الممتلئة بالفتيات "إللي زمان كانوا بيبقوا متوترين وطول الوقت بيسألوا صحباتهم: "هدومي فيها حاجة" حتى اكتشفت "منتج مش عارف إيه" وعلت وجوههن ابتسامات واسعة، لقد حُلت كل مشكلات حياتهن، "منتج مش عارف إيه يحسسك بالأمان"
ما أبخسه أمان ذلك الذي تشتريه حفاظة قطنية
قطرة تتسلل بينما أقف أمام سجادة الصلاة المطوية والتي ستبقى مطوية خمسة أيام، أحاول أن أتفهم لماذا يرفضني ربي، هو لا يعطيني "رخصة" أن أستريح من الفروض، بل هو يمنعني بالكامل من أداءها لأنني "نجسة"، ولا يصح أن يكلمه إلا المطهرون – وأنا رغماً عن ارادتي لست من المطهرون، أنا من المنجسون - أزيل القطرة المتسللة وأنا أنظر لسجادة الصلاة باستغراب
قطرة أخرى تتسلل بينما أقف أمام تمثال ستنا "مريم"، تقف فوق نموذج للكرة الأرضية وعلى ذراعها تحمل المسيح، أتساءل إن كانت تحمل المسيح أيضاً وهي تحيض؟ هل كانت تمسه وهو "روح الله وكلمة منه" بينما تتسلل قطرات الدم خارجة من جسدها الكريم؟ لا يجوز أن تشترك المرأة في "القداس" المسيحي "بالتناول" إذا كانت حائضاً، وفي أقوال أخرى لا يصح أن تذهب للكنيسة أصلاً، وبالتأكيد لا يصح أن تدخل إلى الهيكل في كل الأحوال، الهياكل "للرجال فقط"، هناك سبب وجيه لأن يكون الله: "هو" ، هو الله
يتقزز الرشيد جداً من الفكرة، أقارن فكرته حول إدخال قضيبه حيث يحتمل أن يلامسه دم الحيض بفرحته البلهاء كلما كثر الدم الذي ينزف يوم يظن أنه يحولني بارادته من "فتاته" إلى "امرأته"، يوم لا أصبح "بنت" إنما أصبح "ست"، يقوم بغزوته ويفرح بسذاجة بالدم النازف، لا يمسحه من على قضيبه بسرعة، ينظر إليه بعض الوقت ويصر على أن يريني إياه، يريدني أن أشهد على غزوته العظيمة، يزهو أكثر لو لوث بعض الدم ملاءة الفراش، خاصة لو كانت ليلة زفاف، حيث يمكنه أن يزهو أمام من يزهو في "الصباحية".
أقارن ذلك الزهو بنظرته المتعجبة المختلطة بالاشمئزاز من دم الحيض وفكرة وجود قضيبه بالقرب منه في نفس المكان ... حتى الدم: حظوظ
يلهث الرشيد وتتلاحق أنفاسه، يفقد السيطرة على نفسه بالكامل، تنقبض عضلاته ويتيبس جسده لحظة، ثم يقذف ثلاثة سمنتيمترات مكعبة من سائل أبيض يتحول لسائل لزج غير متجانس فور خروجه من جسده، يتباهى الرشيد بكميته، يفتخر لو زاد إلى حد أن لوث الفراش، أو خرج بعضه من جسدي إذا لم تستطع كل خلاياه ذات الهدب المتحرك المضي قدماً في طريقها المرسوم، وملابسي لو تلوثت بمني الرشيد الخارج من جسدي تلقى معاملة كريمة مثل باقي الملابس "المحترمة"، ما يخرج جراء هرموناته يلقى الكرامة، ما يخرج جراء هرموناتي يلقى العار
أتساءل كالعادة عن الأسباب وأحار جواباً منطقياً
لدي ألف جواب ينقصهم المنطق والعقلانية فأكتفي بالحيرة
أما اليوم فهو يوم للكرامة وليس يوم للعار ... اليوم سألوث ألف قطعة ملابس وألف ملاءة فراش، اليوم سأترك جسدي يقول كلماته البريئة بدون أن أقاطعه بالسباب، اليوم سأترك قطراته الصغيرة تتحرك بحرية، سأمسحها بمنديلي المعطر مثلما أمسح عرقي ودموعي سأتركه يعبر عن نفسه بكل بدائية، وبدون احتياطات المرأة الحديثة، سأوقره كما كان قبل أن يلحق دمه الشهري النازف النبذ، والخوف والاتهامات
هذ المرة سأضع أنا القواعد
30 comments:
اكتب هذه الكلمات و انا حاسس بالخجل اكمني انتمى لنفس جنس الرشيد ابن الكلب اللي مزعلك ده .. و اعتذر مقدما لو كان كلامي ممكن يخرج شوية الموضوع ..
بس فكرتي في يوم ان مش كل الذكور كده ؟ أو فكرتي انهم ممكن تبقى عندهم مشاكلهم / أعبائهم الخاصة ( مبتكلمش طبعا عن مشاكل فيزيولوجية ) اللي بتخلي كونهم ينتمون إلى فصيلة "الرشيد" مهواش بالظبط الجنة الموعودة زي ما بتقومي بتصويرها بنجاح ..
و بعيد عن كل ده ، فكرتي كمان ان ممكن يكون "المجتمع" هو الديكتاتور اللي واقف و ماسك العصاية للاتنين ..
مش ضروري يكون دايما "الراجل" هو اللي "قاهر" و كاتم على حرية "المرأة"
أحيانا بلاقي نفس القهر و الديكتاتورية في الست اللي بتقول لابنها " انت تعرف بنات و تصاحب و تلعب بمزاجك ولما تحب تتجوز تقولي انقيلك على مزاجي " او " انا حجوزك ست ستها " الخ ..
كل اللي عاوز اقوله ، مش بالضرورة يكون الرشيد هو ابن الكلب الاول و الوحيد ، خصوصا و من الواضح انك متعرفيش عن - أو يمكن مبتفكريش في - العبء النفسي اللي بيتحملو اي "رشيد" و اللي بيسببو برضه "المجتمع" و مش "جنس" معين ..
حد فهم حاجة م اللي انا عاوز اقولها ؟!
انا هاعلق على جزء معين لفت انتباهى و هو تسائلك
لماذا يرفضنى الله و انا فى المحيض؟ هل لنجاسته ام ماذا؟
انا مش قادر ارد عليك رد قاطع لأنه مش عندى. بس انا بيتهئلى ان الله لا يرفض أحد
الله جميل لا يكره و لا يرفض. أكيد فيه سبب ممكن نسأل عنه أو نقرى اكتر او نتأمل لحد منعرفه
انا هنا مش بتبنى اى دين او برد عليكى بأيات و أعيش دور الشيخ
ده مجرد احساسى بالجمال و الحب اللى ربنا بيحبهولنا
فى الدنيا لو قابلت حد بيحب بجد استحاله تلاقيه يعرف يكره او يرفض. الحب بيخليه شفاف و روحه جميله
بلياتشو : اظن ان وجهة النظر هنا .هي عن النظره الجمعيه للمراه عندنا ..
بالطبع هناك الكثير من الرجال الجيدين .. و لكنهم عندما يجتمعوا يكونوا مجتمعا من الرجال اياهم ..
..
ملك :
الله جميل لا يكره و لا يرفض. أكيد فيه سبب ممكن نسأل عنه أو نقرى اكتر او نتأمل لحد منعرفه
انا هنا مش بتبنى اى دين او برد عليكى بأيات و أعيش دور الشيخ
ده مجرد احساسى بالجمال و الحب اللى ربنا بيحبهولنا
فى الدنيا لو قابلت حد بيحب بجد استحاله تلاقيه يعرف يكره او يرفض. الحب بيخليه شفاف و روحه جميله
مش شايف انها حبة شعارات زياده شويه ؟؟
الموضوع حسب ما فهمته بيتكلم عن وجهة نظر محدده في موضوع محدد.ز ليه دايما بنشي ربنا على اكتافنا و حاسن اننا مسئولين عن الدفاع عنه ؟؟
اضافه صغيره لموضوعك الرائع يا زبيده : صرت اعتقد و بقوه .. ان ها التحريم او الاشمئزاز من فسيولوجيا المراه .. سببه في الاساس الغموض المحيط بالموضوع كله .. و ليس كراهية للمرأه بقدر ما هو جهل بطبيعتها . و كل مجهول مكروه .. على الاقل في مجتمعنا ..
السبب ؟؟ : تربيه خاطئه .. فصل وحشي للجنسين مرتبط بعقد ذنب كثيره .. موروثات باقيه ..النقطه المهمه هنا هي انني اعتقد بضلوع المرأه العربيه و المسلمه خصوصا في هكذا جريمه .. ببساطه لانها تزيد من غموضها ناحية الرجل.. تخجل من اتهامها من قلة الحياء و لكنها تستسيغ اتهامها بالقذاره ..
تكره جسدها و بالطبع لا يمكن للرجل ان يفهم جسد امراه بينما تكرهه صاحبته ..
ضيفي على هذا نقل كل هذه الخبره عن طريق الامهات الى بناتهن و اولادهن .. وهلم جره
..
اتمني ان ارى الكثيرات من امثالك في مجتمعاتنا .. يحببن اجسادهن و يتصالحن معهم ..
ساعتها سيصبح الرشيد .. حضاريا جدا
و كل ما سبق رأي شخصي
انا بس عايز اقول حاجة
انا مش مقتنع باللي انتي قولتيه لسبب
انتي قارنتي شيئين ببعض من وجهة نظري ان مافيش بينهم شيء مشترك
نزيف الحيض ومني الرجل
كان ممكن تقراني بين مني الرجل والسائل المهبلي للمرأة اللي بينزل في ظروف مشابهه لانزال الرجل
هما طبعا مختلفين في الكمية بس لو قارنتي بينهم نفس المقارنة اللي انتي عملتيها حتلاقي انهم مش مختلفين بالنسبة للتعامل مع الهدوم الملوثة بيهم وكده
تاني نقطة
الدم عموما ماعتقدش اننا ممكن نتعامل معاه زي اي ساثل جسدي اخر يعني الدم له خوف معين مرتبط بيه مش من الظريف انه يبقي ظاهر للناس كلها ان البنت دي عندها الدورة زي انه مش من الظريف ان الناس كلها تبقي عارفة ان الراجل ده جنب بس الفكرة ان السائل المنوي شفاف مش بيبان اوي زي السائل المهبلي للمرأة
لو اتكلمنا علميا حنلاقي ان دم الحيض وسيط فعال جدا لنقل الامراض عشان كده محرم اتيان المرأة وقت الحيض عشان احتمال نقل الامراض بيبقي عالي سواء للرجل وللمرأة علي السواء
الاختلاف الفسيولوجي بين الراجل والست هوه اللي خلي الست بيجيلها افراز دموي وقت الحيض ومافيش عند الراجل افراز مماثل اي ان افراز المني ليس مماثلا لافراز الحيض
انا رأيي ان المقارنة كانت مجحفة
انا معاكي بس في نقطة تباهي الرجل بدم امرأته ليلة الدخلة بس دي برضه حاجة نفسية الراجل اكيد بيفرح واعتقد ان الست كمان بتفرح انها اتنقلت لمرحلة تانية لجسدها بس فكرة التباهي ادام الناس وكده دي فكرة مش حضارية بالمرة ومابقتش بتحصل غير في بعض المناطق البعيدة وعلي نطاق ضيق
المجتمع مقلل حريةالمرأة اه فعلا
المجتمع ذكوري ايوة معاكي جدا
لكن مش لازم نحمل كل شيء في الدنيا علي كده
مش لازم نستحلب كل حاجة عشان نطلع منها الفكرة دي
مش لازم نقعد نفكر في اي حاجة تخلينا نقول كده
ده رأيي وارجو اني ماكنش سببتلك ازعاج بتعليقي الطويل جدا ده وباختلافي معاكي
بعض الناس و أنا منهم باكره منظر الدم ، أعرف ناس ممكن يغمى عليهم لو شافوا منظر الدم ، ده يمكن سبب ، بشكل عام الموضوع ده موضوع سري قوي ، أظن أن حتى بره ينظر لموضوع الحيض نفس نظرتنا ، موش قصدي اعتبار المرأه نجسة و الكلام ده ، بس على الأقل الكلام فيه موش كتير
فيه حاجه تانيه العن شوية ، اعرف واحد صديق بعد ما مراته تولد يسيبها عند امها ، و بيقول مايقدرش يقرب منها و لا يسلم عليها و لا حتى يكلمها ، بيكون قرفان منها ، تخيلي واحدة لسه خاجة من ولاده و بسلامته شايل العيل و فرحان بيه و مع ذلك موش راضي يبص في وش امه ، هايكون شعورها ايه؟
بشكل عام احنا مجتمع ذكوري ، و الأديان السماوية أديان ذكورية ، و بما أن معظم سكان العالم مسيحين أو يهود أو مسلمين ، فالغلبه للذكور دايما ، أظن كمان في الهندوسية هاتلاقي تحيز للرجل على حساب المرأة
أنا قصدي أقول أن التحيز مالوش علاقة بالكلام الأهبل بتاع الجراثيم و الأمراض و القواعد الاجتماعية و الأخلاق الشرقية ، العملية عملية التزام ديني ، و دي تغييرها شبه مستحيل
جار القمر
انا قريت تعليقك و مكنتش هارد و بعدين دخلت على المدونة الجمياة حقاً و قريت اخر بوست بعته اتمنى ان واللى فعلاً عجبنى و لكن انت مختدش بالك انى قلت مش قادر ارد رأى قاطع و انى بيتهيئلى يعنى ده رأى شخصى
و تيجى انت تسأل سؤال "مش شايف انها حبة شعارات زيادة شوية" يعنى فيه تهكم و استهزاء. يا سيدى ولا يهمك مافيش مشاكل بس مش ده برده مناقض لوجهة نظرك اللى كتبها فى البلوج بتاعك؟
أو انا فهمت غلط و انت فعلاً بتسأل و فى الحالة دى الجواب هايكون لا مش شايف انها شعارات زياده ولا حاجه.
انا شايف انها حبة شعارات من غير تطبيق عملي
..
و كتبت في آخر التعليق ان ده رأي شخصي بحت
,
واذا كنت مش شايف كده فده حقك .. و عادي دي مسألة ادمغه
..
و شكرا على الاطراء
تحياتي
i only want not to criticism god in every thing without thinking ,frist think and search and you will find an explanation ,and about the dictatorship of the society , i think its aresult of ignorance ont oweng to religion and if religion is participated as it should this will not be any more discrimination between people and thanks for reading
تجربة انتظار دماء الحيض في حد ذاتها فيها جمال و ابتكار مدهش ،الحياة كأنثى حوت من أمتع ما يمكن لأني كنت أفكر أنني عشت كحوت ذكر في حياة أخرى ، لكن ما أدهشني جدا هوأن تصوري لما عشته سابقا كان مقرونا بشخصيات ذكرية.ربما كما هو شأنك ،و هو ما يجعلني أسالك هل الروح أيضا تختلف ذكورتها عن أنوثتها؟ أما بالنسبة لموضوع الدين فالمسألة صعبة لأنه مجتمع ذكوري تماما،ربما يكون الأوقع السؤال عن رأي آلهة الإغريق فقد كان بينهم إناث كثيرات ..شبح
ياااه دانتى معبية ع الآخر يا زبيدة
بصى أنا مش هادعى ان عندى رد ممكن أفبركه فى تعليق أكتبهولك لأسباب كتيره منها أنى ماجربتش حياتى كأنثى لا فى الحياة دى و لا فى حياة أخرى و بالتالى مشاعرك الخاصة كأنثى ليها تركيبة معينة
لذا أقدر أقولك أن رسالتك وصلتنى و معنديش حاجة أقولها غير ان اللى بتعمليه دا نوع من انواع المصالحة مع نفسك أكتر ما هوا مع جسدك
أنا على العكس لا أخجل كونى ذكر مثل بلياتشو و ان كنت مثله أرفض أن أكون رشيدا
أضم صوتى لهيثم فى أمنيته تكونى أكتر من واحدة فى مجتمعنا(أكرر فى مجتمعنا) ليكون الرجل أكثر تحضرا أو على الأقل مجبر أن يكون كذلك
قرأت جميع التعليقات وأشكركم على اهتمامكم بالتدوينة
وددت فقط أن أترك ملاحظتين:
أولاً: لم أعتقد يوماً ولن أعتقد يوماً أن الذكور كلهم عبارة عن طغاة متجبرين يحتقرون المرأة، لأن الدليل على وجود نوعية مختلفة تماماً من الذكور أمامي كل يوم، وتفرض نفسها عليَ كل يوم، وأبسطها أمامنا الآن: ثمانية تعليقات متفهمة من ثمانية من الذكور، وهذا ليس حال هذه التدوينة فقط، بل أن "السلاملك" أكثر اهتماماً "بالحرملك" من ساكناته، على العكس: أنا أعتقد أن نموذج الرجل الذي يؤمن بالمرأة كانسان فحسب وليس انسان بشرطة أكثر بكثير نسبة من النساء التي تؤمن أنها انسان وليس انسان بشرطة
لذلك أرجوكم ألا تعتبروا أي كلام يورد على هذه المدونة موجه "للرجل" وانتهينا، إنه موجه للنموذج الأعم من الرجال والنساء مع القناعة الكاملة بوجود النموذج المختلف، أراه في أصدقائي من الرجال، وأراه فيمن أحب، فمن أنا لأنكره؟
ثانياً: ملحوظة بسيطة: الرجال الذين ينتمون لهذه الفئة، وأعتقد أن منهم كثيرون ممن يعلقون على هذه المدونة - كما هو واضح من التعليقات - لابد وأن يدركوا قيمتهم بالنسبة للنساء المتعاملات معهم، أياً كانت صورة التعامل، ولو كانت الجلوس بجانبها في الأتوبيس، إن المرأة حين تقابل رجلاً يعاملها كند مساوي - لو كانت بتفهم يعني - ستقدر كم هو جوهرة نادرة في الجو المحيط السائر خلفاً، ربما لا تتيح الحياة كثيراً التعبير عن ذلك، ولكن المرأة التي يحيط بها هذا النوع من الرجال امرأة محظوظة، وبالتأكيد تقدرهم كالكنوز
ليس معنى أنك رجل أنك الرشيد
متفقين؟
هذا تعليقُن مُتأخّرُن بعض الشيء:
هذه تدوينة مش معقولة؛ لم أقرأ سابقةً لها.
مدهشة...
قد تكون من الأعمال التاريخيّة.. من يدري؟
تاريخية؟ الله يِحِظك يا آر"
أهلاً بيك في الحرملك
تعليق متأخر جدا جدا
مش عارف يا ان كنت سيبت تعليق هنا قبل كده ولا لأ بس اللي فاكره كويس ان مدونتك لأفتت أنتباهي من بدايتها
بالعكس انا بضم صوتي لصوت رأمي
فعلا تدوينتك ممكن تكون تاريخية لأنها ممكن فعلا تكون بداية تغير أجتماعي غريب تناول لموضوع ذي ده صدمني انا شخصيا برغم اني معنديش أزمة في ده لكن أسلوب العرض وبالشكل المسلسل ده كان لازم يبهرني وعلي رأي صديقنا الشبح
يمكن تكون تدوينتك ديه عادية جدا في عالم الاغريق واليونان وكمان الفراعنة, لكنها صادمة في مجتمع اسلامي ذكوري صبعا ومن هنا تيجي تاريخيتها
متستغربيش من كلامي
عايز أشاورك علي حاجة وأتمني انها تشرحلك قصدي
ممكن تدخلي هنا
http://zeryab.blogspot.com/2005/11/blog-post_11.html
تحياتي
ياء مجاهد: أعتقد إني قرأت تعليق لك قبلاً هنا قلت فيه:
"يا عالم يا معقدة، عليكم السلام :ورحمة الله وبركاته" :))
أشكرك على تشجيعك، وتشجيع راء من قبل
كنت سأحس أن لها قوةالتغيير الاجتماعي لو كانت نالت أي اهتمام من النساء، أما وقد عودت نفسي على أن السلاملك هو الأكثر اهتماماً بالحرملك من الحرملك نفسه فقد يئست من مسألة التغيير الاجتماعي هذه
لا أريد أن أكون قاسية على الفتيات ولكنني فعلاً على شفا اليأس
لا أذكر أين قرأت هذه الجملة:
"فتياتنا الخنجر مغروز في صدورهن ولا يصرخن"
للأسف: أبواب الحرملك لا تفتح من الخارج
سأذهب فوراً لقراءة ما تريد مشاورتي فيه
وأهلاً بك للمرة الثانية في الحرملك
يحيى: قرأت تدوينتك عند زرياب
وجاهزة لما تريد أن تشاورني فيه
أعجبتني جداً
كلنا نتسائل و بعضنا-انا منهم- قرر-او على الاقل يحاول باجتهاد- ان نكون امراة لا مبالية حسب قصيدة نزار
حين سمعت فتوى النجاسة هذة من رجل دين كان ردى... ربك هذا انا لا اعرفه
طبعا اتفق معك كليا وان كان لى ملاحظات تافهه-لن اقولها حتى لا افسد جمال التدوينه-
تدوينتك أكتر من من رائعه
متأخرة لكن لازم أعلق على تدوينة من أجمل ما قرأت عن المسكوت عنه و هو كثير
يبدو أن المرأة تتعرف على كل شيء في نفسها متأخرة
تتعرف على جسدها متأخرة تتعرف على انسانيتها متأخرة
تتعرف على مشاعرها متأخرة
حقيقي جدا ولأسباب كتير... شخصيا أعتبر هذه الفترة راحة من طقوس العبادة المتكررة ولا أشعر ب"النجاسة" المفترضة مطلقا وأي رجل دين عنده رأي آخر يفضل يخليه لنفسه. صحيح أحيانا أفتقد الصلاة – خاصة في أوقات المحنة التي أرغب فيها الدعاء- و لكني أعلم جيدا أن الله موجود في كل وقت و يسمعني عندما أدعوه سواء على سجادة الصلاة أو في مكان آخر. وعند العودة للصلاة مرة أخرى يكون الإحساس بها متجدد و مختلف، وهو ما قد يفتقده الرجال بعد وقت ما من أداء الصلاة بشكل مستمر
يوم يظن أنه يحولني بارادته من "فتاته" إلى "امرأته"
في الواقع هي تتحول بإرادتها أولا، وعموما الإرادة هنا مشتركة و لا تكون "إرادته" هو فقط إلا في حالات الاغتصاب..يارب اللي مش فاهم كده يفهم
عزيزي زبيدة
ليس عندي شيئ مفيد أقوله للتعليق على تدوينتك سوى ... قرأت وشعرت وتأثرت
من أجمل ما قرأت باللغة العربية
مرحبا
رد متاخر جدا بس عن جدا ابهرتيني في و انو انت حكيتي عني و عن كل انثى عايشة بهالمجتمع بصراحة انا مش بس ناقمة على الذكور انا عندي نقمة عالحيات كلها بكل ما فيها و كلامك و افكارك يلي كتير ناس حيحسوها غريبة و شاذة عم تفشلي خلقي عن جد
بهنيكي كتييييييييييير و مافي كلام قلك ياه يعبر عن اعجابي بكتاباتك و بعقليتك الخاصة جدا و الحلوة كتير
ya b7'tk be7'teyarek le kalematk ana aw2at b7s ene 7'arsa mn kotr ma mesh 3arfa ala2yy el kalam elle 3ayzah, haylaaa
تدوينتك اكثؤ من رائعة زبيدة
ولن يشعر بها الا امراءة ... والا لما كان لدينا الكثير من المشاكل
بسم الله
انا سعيد اننى اقرأ مدونتك بس انا شايف ان فيها حبة تحامل على الذكور ويمكن الاخ بلياتشو قال ان الجميع معرض للضغوط سواء ذكور او اناث وان المجتمع ولا اعرف من هو المجتمع ماسك عصاية للاتنين، يمكن موضوع دم الحيض انت واخداه بحساسية شويه : اشرحلك
مثلا انا كراجل متزوج اكره ان ارى دم الحيض عند زوجتى لانه يثير بعض " القرف " لدى وهى وانا نرغب فى ان تظل علاقتنا الجنسية كما هى قوية لا يشوبها شائبة ، هتقولى وهى ذنبها ايه فى الدم علشان انت تقرف منه هقولك ملهاش الى ذنب بس هى دى بعض الطباع الشخصيه الموجودة فى معظم الناس حتى الكثير من النساء انفسهم ، اما حكاية عزل الملابس فده وقاية صحية لان هذا الوسط صالح جدا للميكروبات والجراثيم وانت كربة منزل اول الناس التى ترغبين فى ابعاد شبح التلوث والمرض عن اسرتك .. مش كده؟ ثم ان حواء الجميلة التى تباهى بجمالها الزهور هتمشى فى الشارع وهى مبقعة ولا تقول انا عندى دورة .. لا اظن ان هذا رغم طبيعيته ومألوفيته يسعدها ده هى لو واحدة من صديقاتها قالت لها تعالى نصلى بتدور على لفظ آخر غير الدورة وتقول معذورة .. اما ابتعادك عن الصلاة خمس او سبع ايام ده ليه حكمة الحكمة ايه ؟ الله اعلم ولكنى اعتقد انه بما ان الله جميل يحب الجمال فالدم ليس من الجمال (رغم عدم مسؤليتك عنه( واقربلك الصورة لو انتى داخلة على مديرك فى الشغل بلاش انتى فى افلام ابيض واسود زمان مش كنا بنشوف عبد المنعم ابراهيم وغيره يلمع حذاءه فى رجل البنطلون ويعدل الطربوش ويلمعه فى كم الجاكته (جل الله وعلا عن القياس وتنزه) مابالك انت بالوقوف بين يدى الله الواحد القهار الجبار العظيم مش الواحد يكون فى احلى صوره واجمل مناظره وانقاها قلبا وقالبا ، غير كده لما الواحد يغيب عن احبائه لمدة اسبوع كيف سيكون حاله عند العودة اليس ذلك تذكية للشوق فى قلبه سواء للصلاة ام للزوج ، اما عن القرب من الله وانه "يكرهك" وقت الدورة فمن اين جاء هذا الاحساس اليس هو الذى يطعمك ويرزقك وستر عليك بالليل والنهار ويبارك لك فى رزقك وزوجك وولدك حتى وانت "معذورة"
انا حاسس ان انا طولت وان انا باوعظ ولكنى تركت العنان لقلبى فتكلم وهى المرة الاولى التى اكتب فيه فى مدونة ما وللحديث بقية. والسلام
رد متأخر
أظن الرد ده حيكون متأخر قوي لانه في ابريل 2007
انا منذ دخلت هذه المدونة وانا حاسس بفضول قوي لارائك وغير متفق معاك في حاجات كتير ولكن احترم رأيك
اما موضوع البوست فانا ليا تعليق بسيط جدا الله لا يرفض الحائض ولا يمنعها من العبادة فهي تستطيع ان تذكر الله وتقرأ القرأن غيابيا وتسبح وتدعوا كما تشاء فقط لا تسطيع الصلاة والصيام ولمس المصحف وكذلك الرجل الجنب لا يصلي ولا يمسك المصحف
I Seriously think you're pathetic...for a lot of reasons, but mainly cuz u've wasted a lot of your time talking about smthing that has no worth...anyhow .. Wali ALlahi fe 5algihi sho2oon... ciao
سماء روحي
منتديات سماء روحي
منتديات
خواطر
البرامج
sitemap
فعلا فكرة المدونة متميزة وجديدة بجد....البساطة فى الفكرة والتلقائية فى التعبير شئ جميل .......فعلا ممكن ناس كتير متقدرش نفهم الطبيعة المجردة والتلقائية لنفسية اى بنت او ست بس اكيد فيه ناس تقدر تفهمها وده بيعتمد على الشخصيات
Post a Comment