كم أنت جميل ... يا عزيزي
"مابدهاش"
لا أؤمن بعبقرية معينة مُنحها جسد المرأة تختلف عن تلك التي منحها جسد الرجل، أؤمن بعبقرية جسد الانسان وبجماله الخاص، ولكن في حالة الحديث عن المشاعر الخاصة لكل جنس تجاه جسد الجنس الآخر أجدني أحياناً مضطرة للتعجب، فقد تغزل الرجل – زيادة عن اللزوم – من قديم الأزل باحساسته – الراقية والمنحطة – تجاه جسد المرأة بينما في الحرملك لا تصرح المرأة إلا فيما ندر بمشاعرها تجاه الرجلين الرجالي" التي تمتد إلى السيقان الرجالي الممشوقة بحكم التستوستيرون، الملصوقة في "الوسط الرجالي" الأنيق الممتد "للصدر الرجالي" ملتحقاً "بالكتاف الرجالي" مكوناً معها هرماً مقلوباً، تزداد جاذبيته أضعافاً إذا ظهرت تلك العلامات النصف دائرية لعضلات البطن – مع ملاحظة السمار اللامع نتيجة التمدد على البحر، وتنتهى الكتاف الرجالي بالرقبة الرجالي العريضة التي تحمل عليها "الوجه الرجالي" بتلك الذقن التي تلفت تغيراتها المستمرة النظر: حلوة وهي محلوقة بالكامل تكاد تريد أن تتحسسها فتستشعر نداوة الحلاقة الطازة المتأثرة ببقاء معجون الحلاقة على الذقن مدة طويلة ونعومة مستحية متناقضة مع بعض الخشونة الطبيعية، وإذ تنبت قليلاً وتظهر نقاط صغيرة سوداء يتحسسها الرجل في تلك الحركة الأزلية، المتدفقة من حمم الرجولة التاريخية، ابهامه على خد وباقي أصابعه على الخد الآخر، يحركها ببطء ليستشعر درجة نمو لحيته، ودائماً ما يقوم الرجال بذلك الإجراء وقد انفرج الفم انفراجة خفيفة وتتحرك شفته السفلى قليلاً مع حركة يديه يميناً ويساراً، وانعقد الحاجبين قليلاً، كأنه يفكر بتعمق في تقدير نموها وفي الاجراءات المناسبة للتعامل مع ذلك الموقف المعضلة، وهناك الرجل "المزاج" الذي يطلقها في أشكال لا تنتهي: سوداء غامقة تغطي كامل مساحتها، مهذبة بعناية، أو تلك الأنواع المختلفة من الشعر النامي في أشكال متعددة، وتكاد ترى الفتى فإذ هو قد تحول فجأة إلى نجم سينما ..ً
(صوت صغير في رأسي يؤنبني بصوت لائم مكتوم خوفاً من الفضيحة: "مانتي أصلك ما اتربتيش، غالباً دي ماما، وهأعمل إللي بأعمله بقالي عشرين سنة ... وأطنش")
ليه؟ هه؟ ليه؟
هو ليه الرجالة بيعبروا عن مشاعرهم تجاه جسد المرأة – كشكل وتكوين – بمنتهى الرقة أحياناً وبمنتهى القبح في أحيان أخرى، بس بيعبروا، فيه شعور طبيعي قوي بيخرج في شكل أدب أو فن أو حتى نميمة على القهوة
بينما لا يخرج للمرأة – في العادة – صوت
بالرغم من أن الرجل يتحدث في كل المناسبات عن "شكل" جسد المرأة، ودوره في إثارة المشاعر الجنسية، بل ويكاد الحديث دائماً ينصب على إن هذا "رد فعل" ليس للرجل فيه يد
نادراً ما تقبل حتى "الفكرة" أن جسد الرجل – كشكل، قد يثير المرأة أيضاً
هذا مع احتفاظي الكامل بقناعتي بالقرار "أنت تقرر أن تفعل ولست مساقاً كالنعاج" وشمول ذلك المبدأ للمرأة أيضاً
ولكني أتحدث عن "الامكانية" التي لاحظت أنها غير مطروحة
ليه؟ هه؟ ليه؟
وحتى السينما التي درست كل جزء في جسم المرأة – من وجهة نظر الرجل في معظم الأحيان –لا أذكر لها إلا فيلم "شباب امرأة" الذي قدم جسد الرجل نفسه – وأفعاله لاحقاً وليس العكس – على إنه مصدر شعور جنسي قوي – مشاهد كاملة كانت عبارة عن تأمل في جسد "إمام" المغطى بالسروال حتى الركبة من خلال عيني "شفاعات"، بكل وضوح، مع ملاحظة مكونات شخصية "شفاعات" التي قدمها الفيلم كامرأة ليست مسيطرة فحسب، بل وربما شاذة من وجهة نظر الفيلم – أكيد هناك أفلام أخرى قدمت أفكار مماثلة ولكن ربما لندرتها لا أذكر غير "شباب امرأة"
ليه؟ هه؟ ليه؟
وبقية الكلام حين ميسرة ... لو آل لها أن تتيسر
لا أؤمن بعبقرية معينة مُنحها جسد المرأة تختلف عن تلك التي منحها جسد الرجل، أؤمن بعبقرية جسد الانسان وبجماله الخاص، ولكن في حالة الحديث عن المشاعر الخاصة لكل جنس تجاه جسد الجنس الآخر أجدني أحياناً مضطرة للتعجب، فقد تغزل الرجل – زيادة عن اللزوم – من قديم الأزل باحساسته – الراقية والمنحطة – تجاه جسد المرأة بينما في الحرملك لا تصرح المرأة إلا فيما ندر بمشاعرها تجاه الرجلين الرجالي" التي تمتد إلى السيقان الرجالي الممشوقة بحكم التستوستيرون، الملصوقة في "الوسط الرجالي" الأنيق الممتد "للصدر الرجالي" ملتحقاً "بالكتاف الرجالي" مكوناً معها هرماً مقلوباً، تزداد جاذبيته أضعافاً إذا ظهرت تلك العلامات النصف دائرية لعضلات البطن – مع ملاحظة السمار اللامع نتيجة التمدد على البحر، وتنتهى الكتاف الرجالي بالرقبة الرجالي العريضة التي تحمل عليها "الوجه الرجالي" بتلك الذقن التي تلفت تغيراتها المستمرة النظر: حلوة وهي محلوقة بالكامل تكاد تريد أن تتحسسها فتستشعر نداوة الحلاقة الطازة المتأثرة ببقاء معجون الحلاقة على الذقن مدة طويلة ونعومة مستحية متناقضة مع بعض الخشونة الطبيعية، وإذ تنبت قليلاً وتظهر نقاط صغيرة سوداء يتحسسها الرجل في تلك الحركة الأزلية، المتدفقة من حمم الرجولة التاريخية، ابهامه على خد وباقي أصابعه على الخد الآخر، يحركها ببطء ليستشعر درجة نمو لحيته، ودائماً ما يقوم الرجال بذلك الإجراء وقد انفرج الفم انفراجة خفيفة وتتحرك شفته السفلى قليلاً مع حركة يديه يميناً ويساراً، وانعقد الحاجبين قليلاً، كأنه يفكر بتعمق في تقدير نموها وفي الاجراءات المناسبة للتعامل مع ذلك الموقف المعضلة، وهناك الرجل "المزاج" الذي يطلقها في أشكال لا تنتهي: سوداء غامقة تغطي كامل مساحتها، مهذبة بعناية، أو تلك الأنواع المختلفة من الشعر النامي في أشكال متعددة، وتكاد ترى الفتى فإذ هو قد تحول فجأة إلى نجم سينما ..ً
(صوت صغير في رأسي يؤنبني بصوت لائم مكتوم خوفاً من الفضيحة: "مانتي أصلك ما اتربتيش، غالباً دي ماما، وهأعمل إللي بأعمله بقالي عشرين سنة ... وأطنش")
ليه؟ هه؟ ليه؟
هو ليه الرجالة بيعبروا عن مشاعرهم تجاه جسد المرأة – كشكل وتكوين – بمنتهى الرقة أحياناً وبمنتهى القبح في أحيان أخرى، بس بيعبروا، فيه شعور طبيعي قوي بيخرج في شكل أدب أو فن أو حتى نميمة على القهوة
بينما لا يخرج للمرأة – في العادة – صوت
بالرغم من أن الرجل يتحدث في كل المناسبات عن "شكل" جسد المرأة، ودوره في إثارة المشاعر الجنسية، بل ويكاد الحديث دائماً ينصب على إن هذا "رد فعل" ليس للرجل فيه يد
نادراً ما تقبل حتى "الفكرة" أن جسد الرجل – كشكل، قد يثير المرأة أيضاً
هذا مع احتفاظي الكامل بقناعتي بالقرار "أنت تقرر أن تفعل ولست مساقاً كالنعاج" وشمول ذلك المبدأ للمرأة أيضاً
ولكني أتحدث عن "الامكانية" التي لاحظت أنها غير مطروحة
ليه؟ هه؟ ليه؟
وحتى السينما التي درست كل جزء في جسم المرأة – من وجهة نظر الرجل في معظم الأحيان –لا أذكر لها إلا فيلم "شباب امرأة" الذي قدم جسد الرجل نفسه – وأفعاله لاحقاً وليس العكس – على إنه مصدر شعور جنسي قوي – مشاهد كاملة كانت عبارة عن تأمل في جسد "إمام" المغطى بالسروال حتى الركبة من خلال عيني "شفاعات"، بكل وضوح، مع ملاحظة مكونات شخصية "شفاعات" التي قدمها الفيلم كامرأة ليست مسيطرة فحسب، بل وربما شاذة من وجهة نظر الفيلم – أكيد هناك أفلام أخرى قدمت أفكار مماثلة ولكن ربما لندرتها لا أذكر غير "شباب امرأة"
ليه؟ هه؟ ليه؟
وبقية الكلام حين ميسرة ... لو آل لها أن تتيسر
2 comments:
لن تتيسر ابدا
محمود
سماء روحي
منتديات سماء روحي
منتديات
خواطر
البرامج
sitemap
Post a Comment