Wednesday, September 19, 2007

كان مهبلي قريتي


كان مهبلي أخضر، بحقول وردية ناعمة كالمياه، أبقار تخور، الشمس تستريح ،حبيب لطيف يمسني برقة بقطعة طرية من القش الأشقر


هناك شيء بين ساقيَ، لا أعرف ما هو، لا أعرف أين هو، أنا لا أُمَس، ليس الآن، ليس بعد، ليس منذ...


كان مهبلي متكلماً، لا يتمهل، يتكلم ويتكلم كثيراً، كلمات معبرة، لا يتوقف عن المحاولة، لا يتوقف عن نطق عبارة: أنا هنا


ليس منذ حلمت أن هناك حيواناً ميتاً مخيطاً بالأسفل هناك بخيط صيد
سميك أسود. لا يمكن إزالة رائحة الحيوان الميت الكريهة. كان عنقه مذبوحاً وكان ينزف أسفل كل فساتيني الصيفية ..


مهبلي يغني كل أغاني الفتيات الصيفية، أغنيات أجراس الماعز الدقاقة، أغنيات الحقول الجامحة الخريفية، أغنيات المهبل، أغنيات المهبل الخاصة


ليس منذ أن قيدتني أمي وجدتي إلى المقعد وزغردت عمتي بينما يمسني النصل البارد،البارد جداً.لم أعرف إن كانوا سيذبحونني وكيف سأقاوم لو فعلوا. كانوا كثر وكبار، وأطباء متوحشون بأقنعة سوداء يوخزونني بإبر حادة بينما يحدقون بين ساقي فيما تأمرني أمي باخفائه عن كل الناس


مهبلي مياه نهر تصلح للعوم، مياه رقراقة نقية فوق أحجار لفحتها الشمس فوق أحجار بظرية، وأحجار بظرية كثيرة أخرى


ليس منذ أن سمعت صوت الجلد ينشق، ليس منذ انقطع جزء منه وربطوه على رسغي. ليس منذ أن شاهدت قطعة من لحمي منفصلة بين أيديهم


مهبلي. قرية مائية رطبة. مهبلي مدينتي الأم.


ليس منذ أن جاء الأطباء ورائحتهم كالروث واللحم الفاسد، وأعملوا مشارطهم في لحمي الشاب. أصبحت نهراً من السم والصديد وماتت كل المحاصيل وكل الأسماك


مهبلي قرية مائية رطبة.

اقتحموها وذبحوها وأحرقوها.

أنا لا أمس الآن.

ولا أزور.

أنا أعيش في مكان آخر الآن.

ولا أعرف أين هو.


هذا نص مقتبس وبتصرف. النص الأصلي لإيف إنسلر في كتاب مناجاة المهبل. اطلعي على النص الأصلي هنا.
الكتابة الجديدة للنص مصدرها المناقشات الجارية حول التشويه الجنسي للإناث

محمد المسير: يحموك في كنكة

50 comments:

Anonymous said...

زبيدة
يحموكي في قله

Alexandrian far away said...

شكرا يا زبيدة على نشر مثل هذا النص الرائع
فعلا ألف عام من التخيل لم تكن لتمنح رجلا القدرة على التعبير عن ذلك الفعل الأكثر بشاعة
تحياتي

monasosh said...

قوية اوى
النص الاصلى مين اللى كاتبه؟؟

عباس العبد said...

انضم الى الحملة
حملة
سى السيد
vs
كلنا ليلى
شارك معنا فى اعادتهن الى رشدهن
طالبهن رفع شعار
كلنا امينة
زوجة سى السيد
....
قولوا ورايا يا بنات
كلنا امينة

عباس العبد said...

النص جميل جدا

عباس العبد said...

زبيدة
اسمحيلى انحنى لعبقريتك فى الكتابة
انا قرات مقالك فى البوصلة
"و ماذا عن الجسد ؟ "
مقال رائع بجد
مقال جامد جدا
و ان كان لى بعض الاستفسارات و لا اجرؤ على تسميتها اعتراضات
.............
اولا
فى حاجة بتخنقنى جدا فى الكتابة عامة
ليه انتى كتبتى افكارك بلغة نخبوية زى دى ؟
انتى خطابك موجه لمين ؟
لأنه لو من النخبة للنخبة
تبقى قضية مغلقة منتهية ميهمش ان توصلى فيها لحل
لقوة دفع راغبة فى التغيير وسط جماعة النساء
اللغة يا اخوانا اللغة
انتى لو كاتبالى انا
يبقى مفيش لازمة للمقال
لأنى متضامن معاكى فى كلامك من اساسه
...........
ثانيا
الدنيا تنتهى اخر الشارع واقعة حقيقية
لا يمكن تعدى عادات و تقاليد مجتمع الا بمواجهته
اما كما ذكرتى فى اول مقالك
اما بحركات تحرر مباشرة مثل حركات النساء فى اول القرن
و بالتالى لا يمكن ان تتعجبى من عقليات البعض فى التفكير
لأن الدنيا التى كانت تنتهى اخر الشارع بعدم خروج المرأة فى اوائل القرن
و انتهت بخروجها
اصبح اخر الشارع الان اكثر رحابة عن ذى قبل
او كما اسميتيه
توسيع الاسوار
we will never cross the red line
we will just move it forward a little
.......
ثالثا
انت سقطتى فى الفخ الذى ترفضيه
فالرجل كما وصفتيه
يتلذذ بالحديث عن جسد المرأة حتى لو كان حديثا علميا
ممكن نضم مقال التحديق فى اجزاء منه لوصف الحالة التى اقصدها
متعة الحديث عن جسد المرأة
يا خبث العالم
اما بالنسبة للنساء فالحديث عن جسدها اصبح من واجبات " لفت الانظار " اذا كنتى تفهمى ما اعنيه
........
رابعا
لم تتكلمى عن حاجز الدين
.......
خامسا
لم تتكلمى باستفاضة عن العقلية الكمونية فى المجتمع او كما اطلقتى عليها
نظرية القطة السيامى
فالمرأة كما ذكرتى
هى تقبل بكامل قواها العقلية
ان تكون قطة ايرانى
......
اسف لأطالة الحديث
مقال رائع رائع رائع
.......
انا فخور بقرائته
شكرا

جوستيـن said...

جاااااااااااامد

husam shady said...

جميل ومعبر جداً
تحياتى

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

بجد ...بامانة...لا افهم كيف تجرؤي على كتابة مثل هذا الكلام بهذه الطريقة......ثم تتكلمي وتدافعي عن الاله من وجهة نظرك.....بفرض انك العاقلة ونحن "المتطرفين



يعني من صفات الاله التي اعرفها هي انه يحب صفة الحياء في عباده..والتي لا اجدها متوفرة هنا بأي صورة...ووالله هذا ليس تعاليا ولا سبا


هنيئا لك المهنئين والمطبلين والفرحين بك


راجع فيما بعد ان شاء الله للرد على كلامك تحت اللي اكتشفته بالمصادفة البحتة... لو جالي نفس

Anonymous said...

والله يا صارم
عندك حق
لكن تقول ايه في ناس مؤمنه ان
نشيد الانشاد كلام الله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكيد لازم يكتبوا عن المهبل والصدر والارداف من غير كسوف
المشكله بقي
في المطبلاتيه وكدابي الزفة
ومزيني الباطل
الناس اللي داخله
رائع فانتاستيك
انتو حاسين انكو بالكلام دة بقيتوا مثقفين
؟؟؟؟؟؟
دي ثقافة الجهل

ربنا يهدينا جميعا

Anonymous said...

صحيح يا اخ احمد

كنت مستنيك تظهر


حضرتك بقى...أحمد عبدالفتاح واللا احمد زكريا واللا أحمد بس
(:


عشان انا تعبت معاكم وتهت
(:


ان احببت ممكن تبعت لي ميل بس تقول لي عشان انا متلخبط

karakib said...

حقيقيه ... مؤلمه جدا بالرغم من كوني ذكر
الا اني استطعت ان افهم ما تحتويه السطور من رسالة او فلنقل صرخة مظلوم

Anonymous said...

بالتأكيد
هو المأسوف على عقله
أحمد عبد الفتاح العنصرى
أما عن النص فهو رائع ونايس كمان
ولو أجتمع كل شباب المدونين عشان يكتبوا مثله ما تمكنوا
ليه أشرحلكوا
لأنه كلام خارج من القلب والعقل والمهبل الرطب
ههههههههههه
الله يخربيتك يا حنفى
كلنا ليلى
التوقيع
بنت تكسر جدران المعبد
على دماغكم طشششششششششش
طرااااخ
حذروا أنا مين من المدونات
اللى يكسب من الشباب ليه عندى قلم
قلم على قفاه
هههههههههههه

> said...
This comment has been removed by the author.
> said...

الصارم الحاسم ,
بجد غريب , زي حد يسمي نفسه , الجامد الفشيخ , علي كل حال انا مش معترض عليكم وبحترم آرائك وإن اختلفت معك احيانًا انا بعلق بس علي الإسم , علي وفكره تانيه لأ إلي فوق ده مش احمد زكريا واحمد زكريا يحب يقول لكل الموجودين إنه هيببطل انونيموس من هنا ورايح لأنه افتتح مدونة
وبرضه بيعلن إنه بيأيد الكلام إلي مكتوب في البوست ده وشايفه كلام عال اوي وفضفضه لا بأس بها ومعندوش اي تحفظات عليها خالص

تحياتي احمد زكغيا

Unknown said...

أنا الحقيقة مش فاهم الأخ الصارم الحاسم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه داير ليه ع المدونات يشتم فى خلق الله مرة عند عمروعزت ومرة هناززايه الحكاية؟
بدل ماتضيع وقتك فى الباطل روح اتفرغ لعبادتك وسيب أصحاب المدونات لحالهم...اعتزلهم يا أخى
ماهو ماينفعش تخش مدونة تشتم أصحابها بقلة الحيا وعند عمرو بالغباء والجهل والتخلف .....الخ

مش أصول برضه أيها السيف البتار

أبو أمك said...

صحيح..البني آدمين في نعيم

Anonymous said...

m5m

يا راجل
!


هو ده اللي علق معاك


وكل الكلام اللي مكتوب هنا والاسلوب ده ما اثارش تنتوفة صغيرة في ذهنك

والكلام اللي هي قايلاه عليا في الموضوع التاني واسلوبها مش مشكلة
!

والتعليقات اللي عليه
!


واللا هو في العقل الباطن لازم النوعية بتاعتي - مش انا تحديدا - هي اللي بتعلق معانا في اي تصرف لا يعجبنا


قريت الآية دي قبل كده

إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ
وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ

وخد دي كمان

وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ


طبعا انا اقل من هؤلاء بكتير ...بس فكرتني بس

Unknown said...

الأخ صارم :-

قريت انت الأيات دى قبل كده :- "ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن"...دى واحدة
وياترى قريت دى :"لست عليهم بمسيطر"...دى التانية
وياترى قريت دى :-"لكم دينكم ولى دين"...وعندك بقى الأيات دى اللى فى رأيى تلخص حالك : " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"....شكلك كده قربت متلاقيش حد حولك يا حاسم....تحياتى

Anonymous said...

خد كباية لمون واعد قراءة الكلام بحيادية..هتلاقي ان ده اكتر كلام مذهب كان يمكن ان يقال

اسلوبي كان مباشرا نعم لكن لم يكن فظا

فقط يعتمد على من يقرأه ووجهة نظره

الكونتيسة الحافية said...

عزيزتي زبيدة ..

في أول زيارة لي لمدونتك لا أملك سوى التعبير عن خالص احترامي لك .. ليت النساء يحترمن أعضائهن ويقدرنها مثلك.. وليت المنافقين ممن لا يحترمون أعضاءهم يفتحون أفاقك عقولهم الضيقة ليقرأوا الجمل المفيدة بدلا من انتقاء كلمات بعينها والتركيز عليها مع إهمال سياق التدوينة ..

الختان لايزال ظاهرة في مصر بسبب هؤلاء الانتقائيين ضيقي الافق .. الختان لايزال ظاهرة في مصر لان الناس لا تحترم أعضاءها ولا تحترم الجنس.. الختان لايزال ظاهرة في مصر لان صورة المرة كحلة يفرغ فيها الرجل سوائله لاتزال هي السائدة ..

لكن الانتقائيين لا يعنيهم أي من ذلك .. كل ما يعنيهم هو أنك تلفظت بكلمة مهبل وكأنها لفظة بذيئة ..

بقدر ما أحييك على شفافيتك ورقة قلمك
أرثي هؤلاء الذين سيموتون تعساء

تحياتي

Unknown said...

أكثر من رائع هذا النص يا زبيده لانه معبر جداً جداً انه نص يتكلم عن مجزره قذره تتم كل يوم حتى الان بل انها اشبه بالاغتيال


اغتيال الاحساس

تحياتى يا صديقتى العزيزه و اسف جداً على طول الغيبه
و سعيد جداً بانك لازلت على نفس المستوى المعهود و الروعه

Anonymous said...

مش عارف ليه كل ما أغيب عن المدونه وأرجع أحس أني لسه سيبها من نص ساعة ...لا بجد
الناس اللي بتعلق تقريباً بدور في حلقه مفرغة ما بين مديح يطل إلي حد التملق غير المبرر أحياناً خصوصاً مع نص زي ده أنا مقدرش أحطه بره حجمه كنص أيروتك .. ولا يمكن تحليله (برضه من وجهه نظري )الأ في الحدود دي
الصنف التاني وفيه المهاجمين و المتأففين من المدونة
بس أرجع وأقول أن طبيعة المدونة الصدامية هي اللي بتخلق التطرف ده سواء مع أو ضد ...فإلي الأمام يا زبيده عسي أن نتخلص جميعنا وعبر عنفا اللغوي من صداميتنا المجانية وتطرفنا المجاني

River Nael said...

إقرأ "لماذا تخلفت مصر وتقدمت اليابان؟" في مدونة ريفر نايل ((http://rivernael.blogspot.com

human said...

رهيبة وشنيعة وفظيعة ورقيقة وحزينة وجميلة هذة التدوينة
هل تفكرين فى كتابة مذكراتة؟

Anonymous said...

اقرأ
(( اشياء بسيطة مفرحة
مدونة اسلام صبحى

http://islamsobhy.blogspot.com

روابط said...

صدقينى , أنا معجب جدا ببوحك وصراحتك , وحسك الأنثوى الدافق , حواء أو زبيدة تكسر أغلالها بعد قرون من الذل والعجز , وان كان هذا لا ينفى تحفظى على بعض التدوينات أو اجزاء منها للدقة

مريم said...

المجد لمن قال لا
انا ببلطج مع اقرب الناس ليا عشان احمى بنات العيلة
ادعولى اثبت

elwa84a said...

على فكرة احيانا الانسان يبدى خلاف ما هو عليةانا بتهيالى انت فيكى غلط كانثى او عملتى غلطه فى استغلال انوثتك ومش قادرة تتعايشى مع الغلطة دى وانت يازبيدة قليلة الادب بس مضطرة تمثلى قدام الناس انك عكس كد عشان كد كل كلامك قلة ادب اسمحيلى دا رايى فيكى وفى كلامك ممكن اى حد يوصل اى كلام للى قدام بس بالادب
elwa84a@yahoo.com

islam yusuf said...

كلام جميل و أسلوب رائع
بس انتى مش ملاحظة ان الحاجات دى كلها كتيرة على المهبل
قدراته أقل من كدة
ده مهبل بليغ |اوى

Anonymous said...

روى لى احد اصدقائى الدائمين السفر انه كان يسير ذات يوم في حديقة بباريس‏ وشاهد من بعيد جمعا يجرون من شجرة الي شجرة‏,‏ متطلعين الي غصونها‏.‏ واقترب من الجمع فعرف ان سيدة كبيرة كانت قد اصطحبت عصفورها الصغير الذي يؤنس وحدتها الي الحديقة‏....‏ وبدا لها ان تطلقه من قفصه ليستمتع بشيء من الطيران والحرية‏....‏ وبعد حين نادته لكي يعود فلم يستجب لندائها وظل يطير متخبطا من شجرة الي شجرة والمتجمعون يجرون من تحته ويتطلعون الي حيث استقر‏...‏ والسيدة تنادي بصوت هاديء عصفورى تعالى ‏انزل .. !!
لكن العصفور ظل يتخبط من شجرة الي شجرة وقد راعته الحرية وأفزعه الفضاء الفسيح‏...‏ ثم حط اخيرا علي غصن قريب‏.‏...
ووقف احد الحاضرين علي كرسي ومد يده بعصا طويلة استقرت علي طرفها اظافر العصفور‏,‏ وانزله برفق الي القفص الصغير‏.‏
لم اصدق ما سمعت ‏...‏ لكن كان يبدو علي السيدة ان الشك لم يراودها للحظة في ان الطائر سيعود
بدون فلسفة هل المعنى وصل؟

Anonymous said...

اللى مش قادر أفهمه ليه العالم المعفنة بتوع الدستور بيعملوا دعاية للشراميط اللى مهبلهم تاعبهم

Anonymous said...

كان من الممكن ان تتحدثي عن الختان ومساوئه النفسية والجسدية بصورة أكثر احتراما من ذلك

احتراما لنفسك واحتراما لبنات جنسك

ولكنكِ انجررتِ الى ماانجر اليه الاخرين في الحديث المقزز بطريقة مقززة عن قضية لا تحمل تلك الطريقة في الوصف والتعبير

Anonymous said...

ايه ده كله
دي مش صراحة دي وقاحة

وقيه مثل بيقول البلد اللي ماتعرفش حد فيها شلح واجري فيها..
شكلك كدة يازبــــــدة
لقيتي البلد دي .. وعلشان كدة مشلحة ومستنية .. كفاية كدة لحسن مش هامسك نفسي..

Anonymous said...

زبيدة الرقي، الحرية و الإنطلاق.
نموذج هايل للبنت العصرية، و أنا كنت قد دونت عن شئ من هذا القبيل لتدعيم حقوق المرأة في التعبير عن جنسها...
أرجو أن تقرأيه و يقرأه زوارك:
الجنس حتى الموت:
http://ahmedzidan.spaces.live.com/blog/cns!F79ADBDF8404CEA1!1491.entry

Anonymous said...

كان هناك طفل يصعب ارضاؤه
أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة
تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه
أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة
عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمارقال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له (( بني قد أحسنت التصرف
ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت

Anonymous said...

يا رب يا زبيده ربنا يبتليكي بسرطان في مهبلك علشان الهبل اللي بتقوليه ده
صحيح يا زبده انتي يا قشطه هو المهبل مشتق من الهبل؟ ولا الهبل هو اللي من المهبل؟
ومنكم نستفيد يا ننوسه

Anonymous said...

مش تقولي كده من الصبح
بقي سر الثوره العارمه والهياج اللي سيادتك فيه ده انهم ختنوكي وانتي صغيره؟
معلش يا زبيده امسحيها في أنا ومتزعليش علي اللي فات
بصي لقدام يا زبيده
الحياه حلوه يا ماما
والبسي الحجاب برضه الحجاب ملوش علاقه بالختان

Anonymous said...

زبيده أنا متخيلك زي محمد صبحي في تخاريف لما كان لابس ست وبيقول أنا مشغوله قوي ورايا جمعية المرأه المتوحشة
هعهعهعهعهعهعهع
يا تري انتي أموره كده ولا أحلي منه؟

Anonymous said...

مساء الخير على أعقل من قرأت لهم، و أكثر من اتفقت معهم في الرأي من المدونين.

أرجوكي بالسماح لي في نقل نص "مناجاة المهبل" على مدونتي، في آخر تدوينة لي "إيماناً بالمرأة" و لتتفضلي بقرائتها غلى هذا الرابط...

http://ahmedzidan.spaces.live.com/blog/cns!F79ADBDF8404CEA1!1559.entry

Anonymous said...

طمنيني عليكي
انتي دلوقتي فين يا أموره؟
يا تري في المعتقل؟
ولا في مستشفي الأمراض النفسية والعصبيه أخيرا؟

Anonymous said...

ايه ايه؟ مهبلك أخضر؟ ازاي بقي؟؟ انتي مش طيزك حمراء؟ يبقي ازاي مهبلك أخضر؟

Anonymous said...

يا رب يا زبيده ربنا يبتليكي بسرطان في مهبلك علشان الهبل اللي بتقوليه ده
صحيح يا زبده انتي يا قشطه هو المهبل مشتق من الهبل؟ ولا الهبل هو اللي من المهبل؟
ومنكم نستفيد يا ننوسه

Anonymous said...

زبيده
لعل الكثيرون مثلك
يستطيعون تحطيم الاسوار والقواعد والقيود
بكلماتهم مثلك
ربما تكون كلماتك
بداية الثوره
وخروج النساء من الحرملك

Anonymous said...

يا شيرين
تحطيم ايه يا ماما وزفت ايه؟
دي واحده محتاجه اخصائى أمراض نفسية وعصبية

زبيدة said...

في تعليق قديم بيقول الجملة دي:
"خصوصاً مع نص زي ده أنا مقدرش أحطه بره حجمه كنص أيروتك .. ولا يمكن تحليله (برضه من وجهه نظري )الأ في الحدود دي"

باعتباره نص ايروتيكي سادي مازوخي؟
"هناك حيواناً ميتاً مخيطاً بالأسفل هناك بخيط صيد سميك أسود. لا يمكن إزالة رائحة الحيوان الميت الكريهة. كان عنقه مذبوحاً وكان ينزف أسفل كل فساتيني الصيفية ..."

إيروتيك إيه بس؟ هو في إيه؟

ألِف said...

من كم يوم فقط وقع في يدي مصدر النص دا و فورا صورة التدوينة دي نورت في دماغي.

فكرت أنك لو كنت فسرت هوية ال كتبته و الملابسات ال حوله من الأول فغالبا شوية من البهايم ال فوق رد فعلهم كان هيكون مختلف (أو ما كانش هيبقى) لكن كانت اللعبة هتكون أقل تشويقا بكثير.

لأن اختيارك وضع النص مصمت كدا بلا سياق و لا تفسير أتاح لنا نشوف ازاي الناس ال كانوا مموتين نفسهم عياط ال الست الكاتبة و ال زيها هم نفسهم ال بيشتموا في الطريقة ال هي اختارتها للتعبير عن ال حصل لها هي و آلاف زيها.

مش برضه تبقى فكرة كويسة لو كتبت تدوينة جديدة تكشفي فيها المستور و تدعي ال عنده مخ من الناس دول أنه يقارن لنا بين انطباعه قبل و بعد بأمانة؟

و إن كان يعني الأمل ضعيف، لأن زي ما أنت عارفة الحاجات دي الكلام عنها يعتبر عندنا أقبح من الجرم الأصلي نفسه!

زبيدة said...

ألف:
يا عمنا ألف ما عندهم الرابط يعرفوا الكلام ده مين إل كتبه أصلاً، إنما فعلاً لما خبينا عليهم - مش قوي يعني أنا برضو حطيت الرابط - النكتة كانت فظيعة

كل واحد منهم ماشي وديل حمار مشبوك في بنطلونه من ورا وعمال يدي موعظة

بس سيبك إنت، التريقة على قطيع الغنم أظرف بكتير من إننا نعرفهم الحقيقة

أمال يعني هنكركع م الضحك على مين؟ القرموطي؟

واثق الخطوة said...

شكراً لكم


سماء روحي
منتديات سماء روحي
منتديات
خواطر
البرامج

Unknown said...

التقينا هنا في مدينه الضباب كما يسمونها مع أني لم أره إلا مرات بعدد أصابعي تعرفت عليها أحببنا بعضنا في لقائنا الثاني بعد اسبوع كنا نعلن الخطوبه مع اننا من بلدين مختلفين وفي أربعين يوما كنت زوجين ....في يومنا الأول كانت تبكي كلما اقتربت منها ظننتها لا تتألم إنما هو دلع بنات ومخاوف من فض البكارة ما زلت تحمله من كلام الجدات ... على رغم وجودها من سنوات طويله في بلد يعتبر الأنثى البالغه العذراء سلوك غير طبيعي .. بعد أسبوع اكتشفت أنها لم تكن كذالك كانت فعلا تتألم وبشده وكانت لا تشعر بأي لذه برغم ثقافتي وإيماني وحرصي الشديد باثاره المرأه وتهياتها بشكل كبير قبل المباشرة ... ولكنها لم تكن تشعر إلا بالألم ... وحين انتهي الألم لم تعد تشعر بشيء لقد أصبحت بعد شهر واحد من زواجنا مجرد تمثال خشبي ينام تحتي بوضعيه واحده لا تتغير بلا أي شعور .... مجرد دميه تشبه الدمى المخصصه للجنس آخر إنجازات اليابان في فن التصميم والسبب ليس مني فلقد فعلت كل ما يفعل وما لا يفعل من اجل ذره آثاره ولكني فشلت وليس منها فهي لا تستطيع أن تشعر فمن المستحيل أن تجبر نفسك بالشعور بالجوع عندما تكون ممتلئ المعدن مهما حاولت ومهما فعلت .... الجريمه باختصار هي ختان البنات .... انجبت منها صبي والآن انجبت تؤم بنات وازدادت حالتها سوء .... فلقد ذقت الأمرين ببرودها الجنسي قبل الاطفال الذي ليس لها ذنب فيه أما الآن فصارت منشغله بأمور أكثر اهميه بكثير من أمور الجنس .... على رغم تحصيلها العلمي العالي في بلد كهذا إلا أنها تبقي الأنثى الشرقية المذبوحه التي لم تعد إلا كتله من اللحم ليس لها أي مشاعره والتي تعتبر أن انتظار الزوجه لزوجها بالشموع وبملابس النوم المغرية والبرفان الذي يحبه تعتبره نوع من التخلف والانحلال والانحطاط الخلقي ........ لست الومها ولكن ما ذنبي وأنا في التاسعة والعشرين من عمري أن اقضي عمري مع تمثال من اللحم الشرقي الذي انتهت صلاحيته الزوجيه منذ الشهر الثالث بعد اكتشافها أنها حامل لأول مره .... ولكن كيف أعقابها على ذنب لم ترتكبه هل اتركها فاذبحها كما ذبحوها فاقتلها مرتين ؟؟ ثلاثه أعوام منذ تزوجنا ولم أخبرها بعذبي لم المح لها خوفاً على كرامتها أن تنجرح..... ليس من تربيتنا أن نقول للأعرج بانه أعرج فهو يعرف .عذاب أتجرعه كل يوم ولا ادري الي متى .....ما زلت أحاول وبشده و اعرف انه لافائده .....ولكن الي متى ؟؟؟؟؟؟؟.